<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} h2 {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; text-align:left; mso-pagination:widow-orphan; mso-outline-level:2; direction:ltr; unicode-bidi:embed; font-size:18.0pt; font-family:"Times New Roman"; font-weight:bold;} p {margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} span.mw-headline {mso-style-name:mw-headline;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 37.3pt 72.0pt 27.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
دعائم العلاج بالطاقة الروحية
يرتكز العلاج على دعامتين أساسيتين هما: 1. اليقين والاعتقاد في طريقة العلاج : حيث تنفعل العناصر للفاعل عندما يصل إلى مستوى معين من الانفعال النفسي ، لأن الله جعل الأرض وما عليها مذللة للإنسان . 2. رغبة المريض في الشفاء : وهي الرغبة التي تجتمع لديه ، فينتج عنها تفتح قنوات الطاقة لاستقبال أسباب الشفاء .
وسائل العلاج بالطاقة الروحية: القراءة على الطعام * القراءة على المريض مباشرة * القراءة على الماء الذي يشربه. 1) القراءة على الطعام : يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام ، بغرض حرمان الجان من مشاركة الإنسان ، ولتحويل الغذاء لمادة عالية الطاقة ، لأنه يكون حينئذ عمل في طاعة الله تعالى ، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك ) . 2) القراءة على المريض : وهي الرقية ، إما بالقرآن وإما بالدعاء . كما روى مسلم ، عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : " باسم الله " ثلاثاً وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر وما رواه البخاري والإمام أحمد . عن سعيد الخدري قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فكنت فيهم فأتينا على قرية فاستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئاً، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي ؟ فقال أبو سعيد : قلت وما ذالك ؟ قال ملك القرية يموت ، قال : فانطلقنا معه ، فرقيته بفاتحة الكتاب ، فردّدتها عليه مراراً ، فعوفي ، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق ، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم ، في هذا، بشيء لا نأخذ منه شيئاً حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه ، فقال : كل ، وأطعمنا معك ، وما يدريك أنها رقية ، قال : قلت : ألقى في روعي . وروى الإمام أحمد ، عن يحيى التميمي عن عمه : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعاً من عنده ، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ، فقال أهله : إنا قد حُدثنا صاحبكم هذا قد جاء بخير ، فهل عنده شيء يداويه ؟ قال : فرقيته بفاتحة الكتاب ، قال وكيع : ثلاثة أيام ، كل يوم مرتين ، فبرأ فأعطوني مائة شاة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته فقال : (خذها ، فلعمري من أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق . وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض . وله أصل في الشرع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، في علاجه لأهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في مرضهم ، وهو ما رواه البخاري ، عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه : أذهب البأس رب الناس ، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) وروى البخاري عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، أن أباها قال : (تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده على جبهته ، ثم مسح يده على وجهي وبطني ، ثم قال : اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته ، فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلىّ حتى الساعة ) لأن الجبهة موضع انبعاث الطاقة العالية الموجبة . وروى ابن ماجة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : (جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (ألا أرقيك برقية جاءني بها جبريل ؟ ) قلت : بأبي أنت وأمي ، بلى يا رسول الله، قال : (بسم الله أرقيك ، والله يشفيك من كل داء فيك ، من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ) ثلاث مرات وبيان سبب الشفاء يتلخص في أنه من خلال اللمسة العلاجية ( لليد اليمنى) ، أو النفث فيها ، والمسح بها ، يتم الوصل بين الطاقة الصحيحة والطاقة المريضة ، فيحدث انسياب من طاقة المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض ، فيتم شفاؤه . ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب ( اللمسة العلاجية ) فتقول : [إنه مع شيء من التدريب ، يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات ، لكي نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري . وهذا المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل الصحيحة ، ويساعد على التحكم في هذه المشاكل لتحقيق السلامة الصحيحة . وما يحكيه المعالجون عن إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز الخفيف أو بالضغط الزائد ، أو بغير ذلك من الأحاسيس ، يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال ، وهدف ( اللمسة العلاجية ) هو مواجهة حالة عدم الانتظام ، وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال. ويجب التأكد على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلاجية)، موجود فينا جميعاً. 3) القراءة على الماء: تتم على ثلاثة أشكال: الأولى : على الماء لتعديل مواصفاته عالي الطاقة . الثاني : على الماء المضاف إليه مادة أخرى ، مثل التراب . الثالث: على أي سائل آخر، مثل العسل وزيت حبة البركة . وفيما يلي تفصيل لهذه الأشكال أو الحالات . الحالة الأولى: تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق العلاج ( بالطاقة الروحية ) ، حيث يتم فيها إعادة تنشيط (الطاقة) للمريض ، بواسطة إدخال سوائل عالية الذبذبات إلى جسمه ، لديها القدرة على إعادة تنشيط الطاقة التي خبت أو تعثرت في بعض النقاط، مما نتج عنه مرض في العضو المختل الطاقة . والتفسير العلمي لهذه الحالة هو : يتكون جزئ الماء من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجين ، ويتكون هذا الجزئ على شكل المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب ، ويدور الجزئ حول نفسه بسرعة كبيرة ، ويدور كذلك حول الجزيئات الأخرى ، على مسافات ثابتة ، مما يجعل للماء ـ في هذه الحالة ـ نوع من المقاومة للدخول إلى الخلايا والانسياب مع السيتوبلازم( في خلايا الجسم ) . والقراءة هي معالجة ( أو معاملة) للماء بطاقة عالية تغير من مواصفاته ، وتعيد تنظيم جزيئات في وضع معين يجعل لها قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحية ، مما يرفع من طاقتها ويصلح من سلوكها .
ومن المعروف أن نسبة الماء في الجسم هي 71%، وهو يمثل 84% من وزن المخ ، 90% من وزن الخلايا الليمفاوية ، وجزئ الماء يحتوي الهيدروجين الموجب والأوكسجين السالب ، لذا فإنه يتماسك نوعا ما ، حتى يأتي مؤثر خارجي ، كالصوت الصادر أثناء القراءة ، فيجعل الجزيئات تنتقل بحرية أكبر إلى الخلايا الحية ، فتعمل بشكل أفضل . ولقد أثبت ذلك العلماء الفرنسيون بقيادة (بينفيينس) ، وطبيب الأمراض العصبية الروسي(سارتشوك) ، و د/برنارد جرادن وكانون وليم روتشير [رجل الدين الأمريكي بنيوجرسي] والماء الذي ينساب إلى خلايا جسم الإنسان هو وسيط عالي الطاقة يساعد في حيوية ونشاط جميع أجزاء الجسم . يقول الله تعالى : (...ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) [سورة الأنبياء:30].. كما أثبت القرآن الكريم هذا ، عندما اشتكى أيوب عليه السلام إلى الله، ما أصابه من الشيطان، بقوله :( .. وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )[سورة ص] ، أمره أن ينزل إلى عين محددة ماؤها بارد ، فيغتسل ويشرب منها، بعد بلاء دام ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشرة سنة ، فعوفي تماما. روى الإمام أحمد، عن أبي إمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة ، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من المجحفة ، اغتسل سهل بن حنيف ، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد ، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلداً مخبأة ، فلبط سهل (أي صرع وما استطاع أن يتحرك) . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل له : يا رسول الله : هل لك في سهل ؟ ( أدرك سهلاً ) ، والله ما يرفع رأسه وما يفيق ، قال ( هل تتهمون فيه من أحد ؟ ) ، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال : ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت )، ثم قال له : ( اغتسل له )، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله أزاره في قدح ، ثم صب ذلك الماء عليه ، يصبه رجل على رأسه وظهر من خلفه ، يكفىْ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس ) وروى الإمام مسلم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ( العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا ) الحالة الثانية: الماء مضافاً إليه مادة أخرى، مثل التراب : روى البخاري ، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا . بريقه بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا ، وغالباً ما تفيد في علاج القروح والحروق ولسع النحل. روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : ( اكشف البأس رب الناس ) ، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه قال ابن القيم : يعالج بها القروح ، لأن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح ، وهي أشد برودة من جميع الأدوية المفردة الباردة ، فيقابل برودة التراب حرارة المرض ، ويحصل به تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة ودفعت عن الألم بإذن الله تعالى . وقال جالينوس: رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين ، كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأجسادهم ، فينتفعون به منفعة عظيمة ، ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرئت وذهبت أسقامهم . الحالة الثالثة:
القراءة على (زيت حبة البركة) ، والشرب منها ، لما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام والسام : الموت ، والحبة السوداء : حبة البركة . القراءة على (عسل النحل) ، وهو ما أوصى به الله تعالى ، العليم بما يصلح عباده ، ففي القرآن الكريم ، قال عنه : ( فيه شفاء للناس..) [سورة النحل] ، وما روي في الحديث الذي رواه ابن ماجه ، عن عبد الله بن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاء ين العسل والقرآن )
__________________________________________________________________________________
طب الطاقة
يلعب حاليا طب الطاقة دورا أساسيا في العلاج رغم عدم وجود الجديد به . ويعتبر أشعة اكس والتصوير ألمقطعي بالرنين المغناطيسي والعلاج بالإشعاع أشكالا من قوة الطاقة الغير منظورة . وتستخدم المغناطيسية حاليا في علاج الاكتئاب والتئام الجروح . وهذه الطاقة تستخدم لتشخيص بعض الأمراض الجسدية وعلاجها . بينما نجد الطاقة المحسوسة كالحرارة والضوء والصوت تفيد أيضا . فنجد أن الوسادة التي تسخن لتبعث الدفء في عضلات الرقبة تخفف الآلام . كما أن العلاج بالأشعة البنفسجية تحسن أحوال الجلد كما في مرض الصدفية . وقد تكون الطاقة كما في اللمسة الشفائية مجرد اتصال بين شخصين .لأن الجسم مشحون كهر بائيا وتنتقل منه الكهرباء من شخص لآخر عبر الفراغ . فتتولد شحنات كهر ومغناطيسية به حتى ولو كان علي بعد خطوات . لدرجة أن نبضات قلبه الكهربائية تسجل في مخ الثاني . ويعتبر التنويم المغناطيسي لونا من ألوان طب الطاقة .لهذا يستخدم التنويم في التخدير بالعمليات الجراحية ولاسيما مع الأشخاص الذين لا يتحملون التخدير الكلي . لأن التنويم ينشط المسارات العصبية بالمخ فيفرز موفينات يطلق عليها الانكافالينات والاندروفينات التي تلغي الآلام بالجسم . ويستخدم الرياضيون حاليا المغنطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب إصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم . لان هذه الأقطاب تقلل الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود أيونات الحديد بخلايا الدم الحمراء . فيحدث بينهما تجاذب مما يجعل كريات الدم تتدافع .كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي بتلقي الرسائل الإشارية بالجسم ويصنفها . والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الإشارية العصبية المسئولة عن تقلص العضلات وانبساطها . مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت...