<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 19.3pt 72.0pt 27.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الكولسترول؟
مقدمة:
يصنع الكولسترول أساسا في الكبد ويوجد عادة بكمية كبيرة في المأكولات التي تأتي من مصدر حيواني ، وزيادة نسبته في الدم أكثر 200mg/di أي بمعنى 200 ميلغرام في الديسيليتر الواحد يعتبر خطر قد يودي إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين التي تعتبر من أكثر الأمراض المتنشرة في عالمنا الحاضر. (الديسيليتر الواحد يعادل 100 ميلي لتر من الدم)
الكولسترول نوعان:
1. الكولسترول الضار LDL (الدهون البروتينية ذات الكثافة المنخفضة) يؤدي ترسبه في الشرايين إلى تضيقها وتصلبها مما يؤدي إلى حدوث الجلطة وتصلب الشرايين.
ترتفع نسبة LDL في الدم بسبب الاستهلاك المفرط للمأكولات الغنية بالدهون و الكولسترول, أو بسبب أمراض أخرى مثل قصور الغدة الدرقية ، البول السكري، الاضطراب الو راثي في جهاز تمثيل الكولسترول نتيجة لخلل في تركيب الجينات ويكون المستوى الطبيعي له ما بين 100- 150 ميلغرام/ ديسيليتر.
2. الكولسترول المفيد HDL (الدهون البروتينية ذات الكثافة العالية) ويقوم هذا النوع بحمل الكولسترول الموجود في الشرايين وغيرها إلى الكبد حيث يتخلص منها هنالك فزيادة نسبته في الدم تعتبر علامة جيدة ويمكن زيادة نسبته بالنشاط الرياضي، تخفيض الوزن واستعمال الزيوت غير المشبعة كزيت الزيتون. ويتكون المستوى الطبيعي له ما بين 35-55 ميلغرام / ديسيليتير.
فائدة الكولسترول في الجسم؟
الكولسترول واحد من المواد التي تدخل في بناء خلايا الجسم وهو يعمل على تكوين فيتامين D وبعض الهرمونات الجنسية ، وهو ضروري لتكوين العصارة الصفراء.
مصادر الكولسترول في الأطعمة؟
1. مصادر غنية بالكولسترول مثل: صفار البيض، الكبد، الكلية، النخاعات، الربيان، اللحوم الحمراء، الحليب الكامل الدسم ومنتجاته كالألبان و الاجبان والكريمة.
2. مصادر فقيرة بالكولسترول أو لا يوجد فيها كولسترول مثل: بياض البيض، الحبوب، الخضار، الفواكه واللحوم البيضاء (السمك وصدر الدجاج منزوع الجلد).
للكولسترول مصدران:
1.مصدر خارجي عن طريق الأغذية
2.مصدر داخلي عن طريق تكوينه داخل جسم الإنسان من مصادره الأولية كالكربوهيدرات الموجودة بكثرة داخل الجسم.
الكمية التي يسمح بتناولها يوميا من الكولسترول؟
كمية الكولسترول المتناولة يجب ألا تزيد عن 300 ميلغرام في اليوم.
يكون تركيز الكولسترول أعلى ما يكون في الدماغ ، النخاع ألشوكي، الكبد، المرارة، الغدة الكظرية.
متى ينصح بإتباع حمية غذائية قليلة الكولسترول؟
يستحسن أتباع حمية قليلة الكولسترول عندما تصبح نسبة الكولسترول مرتفعة في الدم، وكذلك للأشخاص المصابين بمرض في القلب لان الكولسترول يعتبر عاملا مساعدا لزيادة خطر الإصابة.
كيف نقلل من مستوى الكولسترول؟
بإتباع عادات غذائية صحية أساسها الأهنمام بتناول ما يلي :
البقوليات : أن تناول البقوليات كالحمص والعدس والفول و الفاصوليا يقلل من مستوى الكولسترول في الدم لكون البقوليات مصدر جيد للألياف ، وتشير أحدث المراجع أن تناول كوب واحد مطبوخ من البقوليات يوميا يقلل مستوى الكولسترول بمعدل 20% كما أنها ترفع الكولسترول المفيد بمعدل 9%.
الشوفان: تعتبر مادة الشوفان مادة غنية بالألياف خاصة الألياف من نوع (بيتاجلوكانز) Beta Glucans وهذه الألياف الموجودة بالشوفان تقلل من امتصاص الكولسترول . أن تناول 3/2 كوب من الشوفان يوميا يقلل من الكولسترول الضار بمعدل 16% ويرفع الكولسترول المفيد بمعدل 15%.
زيت الزيتون : هو إحدى الزيوت المفيدة, وهو أحادي الإشباع. يساعد على رفع مستوى الكولسترول المفيد وهو أفضل بكثير من غيره من الزيوت المشبعة.
البصل: تذكر المراجع أن تناول نصف بصلة نيئة يوميا ترفع الكولسترول المفيد بنسبة جيدة تصل إلى 30% مما يقلل احتمالية ترسب الكولسترول في الشرايين.
الثوم: أن الإكثار من تناول الثوم سواء كان نيئا أو مطبوخا يفيد جدا ، وتشير أحدث المراجع إلى أن تناول 3 فصوص ثوم يوميا أو ما يعادل حوالي 800 ميلغرام من مسحوق الثوم (موجود في الصيدليات على شكل كبسولات) يؤدي إلى خفض مستوى الكولسترول في الدم بنسبة 10%-15% ويؤثر الثوم عن طريق تقليل نسبة تكوين الكولسترول في الكبد.
السمك وزيت السمك: أن تناول السمك باستمرار وخاصة سمك السلمون الطازج والمكر يل يساعد في رفع مستوى الكولسترول المفيد حيث انه يحتوي على أحماض دهنية خاصة من نوع Omega-3 Fatty Acid الذي يعمل على رفع مستوى HDL بنسبة جيدة ، كما أن تناول 4غرام من زيت السمك يوميا ولمدة 9 اشهر يقلل من الكولسترول الضار خاصة من نوع LP (A) بنسبة 15%.
الفيتامينات المانعة للأكسدة Antioxidants Vitamins :
أن تناول الفيتامينات المانعة للأكسدة خاصة فيتامين C (الموجود في الحمضيات و الطماطم و الجوافة والكرنب و الفلفل الأخضر و الخبيرة) وفيتامين E (الموجود في أجنة الحبوب)
والزيوت النباتية كزيوت فول الصويا والزيتون و الفول السوداني والقطن) يقوم بتنظيف الشرايين من الكولسترول الضار المترسب على جدارها بالإضافة إلى دور فيتامين E,C في تقليل تكوين الكولسترول الضار وحماية الكولسترول المفيد من الأكسدة.
التفاح و الجزر: أن تناول تفاحتين وجزرتين (نيئتين وليس عصيرا) يوميا يؤدي إلى خفض الكولسترول بنسبة 10%-20% فالتفاح والجزر يحتويان على نسبة جيدة من الألياف خاصة البكتين الذي يعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار LDL ورفع مستوى الكولسترول المفيد HDL .
الجريب فروت: يحتوي الجريب فروت على نوع خاص من الألياف الذائبة يسمى حمض الجلاكتويورونيك Galacturonic Acid وغيره من الألياف الأخرى التي تعمل على منع امتصاص الدهون ومنع الكبد من أنتاج الكولسترول بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية وكذلك تنظيف الشرايين من خلال الحامض الموجودة في الثمرة.
وتشير أحدث التجارب إلى أن تناول حبتين من الجريب فروت أو ما يعادل 15 غرام من ألياف الجريب فروت يوميا يقلل الكولسترول بنسبة 10%-20%. ويستحسن تناول الجريب فروت طازجا دون عصره حيث أن الفائدة كلها موجودة في الثمرة نفسها وليس في عصيرها
أهمية المحافظة على الوزن المناسب؟
المحافظة على الوزن المناسب أمر ضروري لان زيادة الوزن قد يؤثر على ضغط الدم وعلى نسبة الكولسترول في الدم وهذا يزيد من احتمالية حدوث النوبة القلبية.
نصائح للمصابين بارتفاع الدهون
تناول اللحوم البيضاء ( لحوم الطيور والأسماك) بدلا من اللحوم الحمراء.
أثناء عملية الطبخ قم بإزالة اكبر كمية من الدهون وخصوصا مرقة اللحمة.
قم بإزالة جلدة الدجاج أو أي نوع من الطيور قبل الطبخ.
الحد من تناول الأغذية الغنية بالكولسترول كالكبد والنخاعات و الطحالات وصفار البيض و .
تناول بياض البيض واستعماله لعمل الحلويات بدلا من الصفار.
عدم استعمال السمن الحيواني مثل السمن البلدي في عملية الطهي و الاعتماد على الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون قبل تحضير وجبات الطعام.
الإكثار من تناول الخضار والفواكه خاصة الغنية بفيتامين C
الإقلاع عن تناول الحلويات مثل الهريسة الكنافة الجاتوهات لاحتوائها على كمية عالية من الدهون و الكولسترول.
الإكثار من تناول الثوم و البصل.
تناول الحليب والالبان المنزوعة الدسم بدلا من الحليب كامل الدسم.
عند تناولك الأطعمة خارج المنزل تجنب طلب الأطعمة المقلية وقم باختيار اللحوم و الخضار المطبوخة بدون دهون.
التوقف عن التدخين ومحاولة القيام بالتمارين الرياضية وتجنب الضغوط النفسية.
كيف أشعر أن مستوى الكولسترول عالي؟
بوجه عام : إن ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم هو حالة صامتة لا تسبب أي أعراض مما يصعب مسألة الإحساس بأي اضطراب نتيجة لارتفاعه . و للوقاية أو العلاج من هذا المرض يتطلب تغيير نمط الحياة بشكل عام مثل تناول أطعمة قليلة الدهون ممارسة الرياضة و هكذا و لكن يمكن أيضا الإحساس بأعراض نتيجة لأمراض يسببها ارتفاع نسبة الكولسترول مثل تصلب الشرايين و ضيقها و التي قد تسبب قصور بالشريان التاجي و حين تصل إلى مرحلة الإحساس بأعراض الشرايين التاجية مثل آلام الصدر تكون الشرايين ضيقة للغاية في معظم الأحيان.
أما ارتفاع نسبة الكولسترول لأسباب وراثية فتؤدي هذه إلى بعض الظواهر التي قد يلاحظها طبيبك الخاص و هي بعض الظواهر التي تظهر على الجلد (جفون العينين) و في مواضع أخرى من الجسم تحت الجلد.
ما الذي يسبب ارتفاع الكولسترول؟
هناك أسباب لارتفاع نسبة الكولسترول و هذه الأسباب فيها ما يمكن التحكم فيه و منها ما لا يمكن منعه.
1- أسباب لا يمكن السيطرة عليها:
و هي أسباب لا تستطيع أنت أن تغيرها مثل السن و الجنس و الوراثة
1- السن: تبدأ نسبة الكولسترول في الارتفاع بعد سن العشرين و هي غالبا نتيجة لعدم قدرة الجسم على التخلص من الكولسترول الزائد.
2- الجنس: الرجال عرضة أكثر لمشاكل ارتفاع نسبة الكولسترول في سن مبكرة عن السيدات و السيدات في فترة ما قبل سن اليأس لديهم نسبة أقل من الكولسترول و نسبة أعلى من HDL عن الرجال مما يجعلهم أقل عرضة من الرجال لمرض تصلب شرايين القلب أما بعد سن اليأس و انقطاع الدورة الشهرية فتختل هذه النسب في الجسم مما يعرضها هي كذلك إلى قصور الشريان التاجي.
3- الوراثة: ارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم هو أحد الحالات الو راثية و التي قد تستشري في العائلات فلا بد للأسر المعروفة بارتفاع نسبة الكولسترول أن تقوم بقياسها بشكل منتظم.
· يمكن للناس الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون في الطعام أن يقللوا منها و هذا يمكن أن يخفض نسبة الكولسترول في الجسم من 10%-20% و لكن بعض الناس لا يمكنهم فعل ذلك لأن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم لديهم تنتج من مصادر أخرى غير الطعام.
· إن هذا النظام الغذائي يوصي به البرنامج القومي الأمريكي ويركز هذا النظام على تقليل نسبة الدهون المشبعة (الحيوانية) و التي ترفع نسبة الكولسترول في الدم. و يمكنك أن تقلل من نسبة الدهون المشبعة عن طريق تقليل نسبة تناول اللحوم و الألبان و اختيار أنواع منها لا تحتوي على كثير من الدهون و استعمال زيوت غير مهدرجة مثل زيت الزيتون و زيت فول الصويا و عباد الشمس.
· لا بد كذلك أن يكون أقل من السعرات الحرارية اليومية من هذه الدهون و لكن غير المشبعة.
2- أسباب يمكن السيطرة عليها :
· السكر: يقلل من HDL النافع و يزيد الدهون الثلاثية.
· الدهون في الطعام: يزيد ال hgqhvLDL و الدهون الثلاثية.
· ارتفاع ضغط الدم: يزيد ال LDL الضار .
· عدم ممارسة الرياضة: يقلل ال HDL.
· زيادة الوزن: يزيد ال LDL الضار و الدهون الثلاثية، و يقلل ال HDL.
· الأدوية: تزيد من ال LDL الضار و الدهون الثلاثية وتقلل ال HDL النافع .
· الكحوليات: تزيد من نسبة ال HDL النافع إذا تناولتها بصورة معقولة.
· التدخين: يقلل ال HDL النافع .
<!--
<!--<!--