مستشفى 57357 لعلاج السرطان

مقدمة:

وهى اكبر مستشفى فى الشرق الاوسط لعلاج السرطان ويكون فيها العلاج بالمجان وهذا عن طريق التبرعات الضخمة من الاموال التى يتبرع بها الكثير من الناس سوا (( اغنياء( فى الحالة الاجتماعية ))) او (( متوسطين ( فى الحالة الاجتماعية ))) ويقومون بزيارتهم حتى ا يشعرو بالوحدة والكئابة ومنهم:

1* الشيخ الحبيب الجعفرى :

مع الساعات الاولى من صباح شهر رمضان المبارك حرص الداعية الاسلامى الحبيب الجفرى على زيارة اطفال 57357 .. قضى اول ايام الشهر الكريم معهم.. هنأهم برمضان..ودعا لهم بالشفاءوالصحة ودعا لاسرهم بالصبر على الابتلاء.
كان فى استقبال الشيخ الحبيب على زين العابدين بن عبد الرحمن الجفرى نائب مدير المستشفى و مدير البحوث و التطوير والتدريب و الذى صحبه فى جولة شملت جميع الاقسام و خلال الزيارة وجه فضيلة الشيخ رسالة الى كل محبى الخير قائلا:
نحن بحاجة لدعم هذا العمل الخيرى العظيم الذى يقوم على الاجتهاد و الاعتماد على العلم و الدين للوصول للتفوق .. فهذا المستشفى يعالج به الاطفال مجانا كلهم سواسية بدون تفرقة كما ان فلسفة التعامل مع العمل الخيرى هنا فريدة و متميزة حتى اصبح هذا المستشفى قدوة للاخرين فى مصر وخارجها و بدأ اخوة لنا فى السودان و الشام الاقتداء بها فنرى هنا تحقيق قول رسول الله صلى الله عليه و سلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شئ" ادفع ما تستطيع و ساعد بما تقدر عليه فهو خير لكل اطفالنا وهو فرصة لمرضاة الله سبحانه و تعالى .

ثم التقى بمجموعة من شباب المتطوعين بالمستشفى و تبادل معهم الحديث حول الدور الذى يقومون به لخدمة الاطفال و قال" اذا اخلصتم النيه فى هذا العمل الذى تقومون به فأن اجركم اجر المجاهد فى سبيل الله و كل من يعمل و يتطوع لخدمة هؤلاء الاطفال له اجر المجاهد فى سبيل الله .. و ياليتنى كنت معكم منذ البداية و كل يوم فأفوز فوزا عظيما بمرضاة الله سحانه و تعالى بالمشاركة فى عمل الخير" .


تضمنت زيارة فضبلة الشيخ جولة بالعيادات الخارجية و بعض غرف الاطفال و الصيدلية الاكلينيكة كما تعرف على اسلوب العمل بتطبيق احدث البرامج التى تتيح الاعتماد على قاعدة بيانات حقيقة للمرضى مما يحقق لنا الوقوف على الوضع الحقيقى لنتائج و نسب الشفاء شفاء بتطبيق احدث اساليب العلاج و تطويرها .


ثم قام بزيارة غرف الاطفال وتبادل الحديث مع بعضهم مثل الطفل محمد و هو مصاب بسرطان فى الدم و الطفلة حنين من دمياط و هى مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ودعل لهما بالشفاء ووعدهما بزيارة اخرى .
ثم قام بزيارة مبنى السيكلترون و تعرف على التكنولوجيا المستخدمة لانتاج النظائر المشعة المستخدمة فى جهاز الاشعة البت سى تى الذى يستفيد منه اطفالنا المرضى فى التشخيص ومتابعة تطور الحالة وتقييم العلاج اولا باول.

وقال فى نهاية زيارته:شعرت بتأثر عظيم وانا اشاهد ابتسامة الاطفال واسمعهم يقولون الحمد لله دائما.. شعرت بكيانى يهتز لمدى الرضا والايمان و الراحة التى يشعر بها الطفل فى هذا المكان رغم ما يمر به من صراع مع مرض السرطان واضاف مؤكدا :هذا التقدم و التفوق الذى رأيته اليوم هو ثمرة الجهد و العمل باخلاص و الرؤية العلمية القائمة على الدراسة والتخطيط العلمى و التدريب المستمر لكل العاملين و هى ثقافة نفتقر اليها فى منطقتنا العربية و نحتاج الى تعميمها لتحقيق الخير و لتحقيق مزيدا من التقدم فى الرعاية الصحية بأذن الله .

2* اللاعب حسنى عبد ربة:

كل الاطفال "اخيراوجدت طفلين بيشجعوا الاسماعيلى " قالها الكابتن حسنى عبد ربه لاعب النادى الاسماعيلى و منتخب مصر بفرحة وهو يحتضن بعض اطفال المستشفى.. واكمل ضاحكا : كل الاطفال هنا اهلاوية او زملكاوية .. حتى ولاد الاسماعيلية برضه اهلاوية..عايزين نشجع الاسماعيلى كمان عشان المنافسة" تسخن"

زيارة الكابتن حسنى كانت زيارة مبهجة اسعدت الاطفال جميعا واسعدته هو ايضا ... فبمجرد دخوله للمستشفى فوجئ بالطفل يوسف يهديه لوحةرسمها و لونها بيده خصيصا للكابتن وقدمها له وهو يقول :" انا بحبك يا كابتن حسنى و عاوز العب كوره زيك"

ورد عليه الكابتن حسنى بكلمات من قلبه قائلا :
" انا كمان باحبكم و كان نفسى ازور مستشفى 57 من زمان .. ونفسى اعمل حاجات كتير علشان اساعد كل الاطفال هنا

كان فى استقبال كابتن حسنى نائب مدير المستشفى و مدير البحوث و التطوير و التدريب و قاما بجوله التف فيها الاطفال حوله ليعبروا له عن حبهم , كما زار اقسام المستشفى و تعرف على كيفية تقديم الرعاية الصحية للاطفال من خلال النظام الالكترونى الذى تعمل به المستشفى و الذى يربط كل الاقسام بقاعدة بيانات واحدة مما يسهل متابعة الجرعات العلاجية المقدمة للاطفال و كذلك يتيح معرفة النسب الحقيقة للشفاء من خلال معرفة تطور استجابتهم للعلاج , كما تعرف على مشروعاتنا المستقبلية مثل العمل على انشاء فرع المستشفى الجديد فى طنطا من اجل توفير هذه الرعاية الطبية لاكبر عدد من الاطفال مرضى السرطان خاصة فى منطقة الدلتا و قد ابدى الكابتن حسنى عبد ربه استعداده لتقديم كل العون و المساعدة ليكون احد شركائنا فى الخير و يساهم من اجل انشاء فرع طنطا من اجل اطفالنا مرضى السرطان فى منطقة الدلتا و ينضم بذلك الى زملائه اعضاء منتخب مصر فى مشوار الخير.

و فى حجرة علاج اليوم الواحد شرح محمد و ابراهيم و عبده من قسم التمريض للكابتن حسنى كيف يقوموا بمتابعة الجرعات العلاجية التى ت قدم للاطفال من خلال نظام الكترونى دقيق تم تدريبهم عليه لضمان الدقة فى تحديد الجرعات

و كانت فرحته غامرة حينما رحب به الطفل حسين فى حجرته بالدور الثالث و قال له انا باشجع الاسماعيلى يا كابتن و نفسى لما اكبر ابقى زيك و نفسى لما اخف تيجى تحتفل معايا فى بيتنا و وعده الكابتن حسنى انه سيقوم بزيارته مرة اخرى عندما يمن الله عليه بالشفاء و سيحمله على كتفه و يعود به الى ابو صوير ليحتفلوا معا بشفائه باذن الله, كما التقى بالطفل محمد السيد من القصاصين و هو كبير مشجعى نادى الاسماعيلى من الاطفال فى 57 وقال لهم اخيرا وجدت اتنين من الاطفال بيشجعوا الاسماعيلى .. انا باحبكوا كلكوا الاهلاوية والزملكاوية وكل المشجعين و اتمنى كل الاطفال اللى فى المستشفى ربنا يشفيهم و يفرحوا و اشاركهم فرحتهم بالشفا قريبا باذن الله
وفى نهاية زيارته قال :
انا سعيد ومبهور بكل ما رايت وخاصة ما لمسته من فريق التمريض و مدى حبهم لعملهم و للاطفال هنا فى 57357 بيستخدموا العلم و التطوير و الامكانيات و الاجهزة الحديثة حتى يقدموا افضل رعاية صحية للاطفال و بالمجان .. المستشفى يشرف كل مصرى و عربى و بادعو كل مصرى و عربى انه يتبرع لان المستشفى فى حاجة لنا كلنا و مصاريف علاج الاولاد كبيرة جدا و لو ما قدرتش تتبرع كفاية زيارتك تدخل بيها بسمة على قلوب اطفالنا مرضى السرطان.

وهكذا سواء من رجال الاعمال واصحاب الشركات واصحاب المصانع .