كيفية زيادة النطق والتعابير لدى الطفل التوحدي:
علينا اتباع الاتي:
أولا:
عليك أن تجلس وتقابل الطفل الذي تقوم بتدريبه وجها لوجه، وعندما يكون الطفل هادئا وصامتا أو قلق البال توقف عن حثه على النطق أو اللفظ، ونحاول تجنب استعمال التوتر معه حتى لا نثير لديه الغضب، ونحاول أن يكون هادئا.
ثانيا:
تكلم، وبسرعة نعطيه بعض المكافأة لكل إجابة، وليس هناك مانع أن نعيد الأسلوب معه كل خمس ثوان أو عشر، فإذا أصبح معك طبيعيا، أعطه مكافأة وحثه مع مساعدته باللفظ مع تقديم المكافأة له.
ثالثا:
إذا لم يعمل طفلك أي صوت، حثه من ناحية ملاطفته أو من الناحية الجسمية، كأن تقوم معه بنشاط جسمي مثل القفز، وفي نفس الوقت حثه إلى القيام باللفظ بأي صوت.
تعليم الطفل التوحدي الاتصال من خلال الصورة :
الكل يعرف أن الطفل التوحدي لديه صعوبة كبيرة في الفهم وصعوبة أيضا بالاتصال مع الآخرين ؛ لأن معظم أطفال التوحد غير قادرين على التحدث اللفظي، وإن كان منهم من يتحدث فإن في كلامه تكرارا،وهذا بالطبع غير مقبول عند بعض الناس في المجتمع؛ لذا فلا بد من البحث عن وسائل مفيدة من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الأطفال في كيفية الاتصال والحصول على ما يرغبون.
فاستخدام الصور كوسيلة للاتصال يستخدمها الطفل المتوحد للتفاعل مع الآخرين أو التعامل معهم، أو للحصول على ما يريد، فبأسلوب الصور كنظام بديل في عملية الاتصال يجب أن يتعلم للطفل التوحدي ذلك، ليساعده على الحصول على ما يريد من الأشياء في بيئته التي يتعامل معها ، مثلا:
إذا أراد أن يشرب ماء أو عصيرا فإنه يشير إلى صورة الشراب للشخص الذي أمامه، وبالفعل فإن هذا الشخص سوف يستجب له فورا.
لماذا طور أسلوب استخدام الصورة كأسلوب اتصال بين الطفل التوحدي و الأشخاص الآخرين؟
إن التدريب بالكلام بالنسبة لأطفال التوحد يكون بطيئا من أجل أن يحصل على رغبته، لكن بالصورة أكثر سرعة واستيعابا من الناس الآخرين لأن هؤلاء الناس ليس بمقدورهم التريث والانتظار حتى يحصلوا أو يفهموا ما يريده هذا الطفل، ولكن بالصورة أسهل وأسرع .
ساحة النقاش