جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(((سيف فارس)))
أحصد بسيفي البطار رقاب الأعادي
تتهاوي أجسادهم خاوية الوفاض
وأنسج من جماجمهم عقدا فريدا مميزا الأقراط
فلا أخاف جحافل الأعادي ولا أنازل أشباه الرجال
وأقابل الموت بقلب جاسر كأنني أحتفل بيوم ميلادي
وأسمع صوت نحيب الأعادى وعويالهم فيشتد قلبي على القتال غلظة وأقداما
سالوا الرمح والسيف والفرس كم قطعوا على روأوس الأعادي من مسافات
فى وضح النهار وعتمة ليله يعكس سيفي البطار بريق النجوم
فلا يهنئ الغمد بأنسه ولايعرف لحركته أستقرار
أقدر قدر من يقدرني ومن يعادني لايهنأ له بالا
بقلمي/محمود صلاح السيد8/3/2016