خيلٌ وبيداء
تحولت ضفاف وماء
وازّينت السماء
بتربعِ الشمس في العلياء
تُحيي ليل الغرباء
وتُعلن نورها الوضاء
وبعينيها سكن الصفاء
وتخلصت من كل داء
يعلوها سِحرُ الصفاء
تنطق بحديث النُبلاء
وإن صمتت فسكوتها غناء
وجناتها يعلوها ضياء
أسيرة قلبه بلا دُخلاء 
زهرة نسيمه الفيحاء
والفارس يعدو بخيلاء
بقلب عاشق ذو نقاء
وناداها أُنثي السماء
فكساها لؤلؤاً وضاء
يُقبِلُ ولاينأى كغرباء
حارس القلب 
ساكن اللُبِ
لغيداء
يسكُن الروحَ بنقاء
نادته فما عز اللقاء
أعاد بسمَ ثغرها
وتلاقيا فكل شيء بقضاء
وأباحا بالهوى الساكن
وماعادا من التعساء
وأجتمعا علي قلبٍ واحدٍ
كأَّن الحظ شاء