نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات


وكان القدر يلعب دوره بإتقان المزايا وأخفاء العيوب 
ورسم ألإبتسامة على الخدود 
والتمرد على الحال ولكن كان من المحال أستمرار كذبة
القلوب ...... 
ودارت الأيام وحان وقت اللقاء من جديد ... بعد أن تاه كل منا في طريق عكس ألأتجاه
دقت عقارب الوقت وأشتعل 
الشوق وأستنشقت أنفاسي
عبير عطره المنثور في اجواء الهواء 
وتسربلت مني الآه مكتومة حد الوجع 
تستذكر ماض جميل خالفه القدر 
فلم أكن أتمنى يوماً غير قلب يشاركني الوجع والفرح والابتسامات 
يراعي تائي وتنويني والآهات 
يمسح الدمع لتنبت في عيني أبتسامة الصباح 
ويكون داخل الحلم المباح 
تذكرت كيف كنا وأين أصبحنا وهل عاد ليجمعنا القدر مرة أخرى 
مع مرور الزمان تذكرت تلك المعطف الذي كنت احتمي داخله وفِي حضن الليالي الممطرة 
وأبتسامة عيني لا تجف يومها 
تذكرت تلك الشجرة وظلها الوارف حين كان يغطي أمنياتنا 
تذكرت تلك اللمسة الدافئة وهى تنساب على شعري 
بحنان ومغفرة
حين كنا نحلم سوياً بغد مشرق مليء بالحب والفرح 
والضحكات 
بالموسيقى والأمل ورقص الفراشات 
بتغريد الطيور وصوت المطر والغيمات 
كنت أغني حينها على الفيروزات وانت كعازف محترف تخترق أوتار قلبي 
بلااااا أستأذان 
وهز حنيني قيد الوجع لما كان 
بدأت أتذكر القدر في لعبته 
والأقدار 
وهو ينهش كبد الحلم 
بدون أنذار 
ويتوعد بميلاد ما هو محدد 
في الأعوام 
كي أصحو من حلمي على 
عزف الناي الحزين 
وهو يعزف حكاية الاقدار 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

186,671