جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يا نصر أكتوبر يا مفرح المصريين
من أسوان لراس التين
فى يوم ستة منه كان لمصر النصر المبين
فى سنة تلاتة و سبعين
بعد إنتظار لست سنين
وكان الله بقدرته لها المعين
يوم ما شاف اليهود زيه بعيد عن السامعين
لا شافه عدو و لا حبيب و لا شافه الحيثيين
وهذا جزاء المعتدين
*****
آتتهم جنودنا من كل صوب و حدب
فسطروا بطولات كان لها العجب
أين المفر يا معتدى فالسيرك قد إتنصب
إما القتل أو عليك بالهرب
أو كعساف الأسير وهذا مصير من إغتصب
*****
نزل عليهم المصرى فين يوجعك
دا أنا جاى ناوى أكسر أضلعك
و أمحى كدبة طول أذرعك
ومن أرضى حخلعك
و برجلى لمزبلة التاريخ حدفعك
و أنا و أنت فى صحرا
شوف مين بقى حيسمعك
و خلى أمريكا تنفعك
****
و إنهار بارليف و خطه
فإيقن أنه وهم بنفسه حطه
لما المصريين عدوا القنال و عبروا شطه
و بأقدامهم على دشمه نطوا
****
و بكت مائير
فقد آتاها قبل يوم القيامة السعير
ففى هذه المرة أحسنا الإعداد و النفير
و تولى أمرنا من ببواطن الأمور خبير
فإلى أين تطير فهذه المرة الأمر جد خطير
*****
و كانت نهاية ديان
اللى وضع إيديه على الودان
لما سمع السادات يلقى خطابه بإتقان
بلغة بليغة واضحة البيان
يحذر من تكرار العدوان
*****
تحية تقدير لأبطال الملحمة الفضلاء
السادات رمز التضحية و الفداء
و أحمد إسماعيل له منا الثناء
و الشاذلى و أبو علاء
و الجمسى فقد أحسن البلاء
****
و تعظيم سلام لكل من رفع كرامتنا فى العلالى
من جند و ضباط من لازال عايش فى الوقت الحالى
أو أكرمه الله بجنة الخلد فى الأعالى
و أخص واصل و عزيز غالى
و كيف يوفيهم حقهم من هم أمثالى