هل تعلمين
كيف يبدو الشوق في قلوب العاشقين
أو تعلمين
كيف يبدو الوجد حين يشتعل الحنين
أو تدركين
كيف تبدو الام حين يكتمل الجنين
وحلاوة الحب المغلف بالألم لو تشعرين
افا تسمعين
صخب الطيور الجاريات في السماء
حملتها همس اليكِ بالأنين
ورسالة عبر السطور الباكيات كتبتها
شعراً حزين
وفوق اجنحة الطيور ذكرةً رسمتها
لو بقلبك تنظرين..
ومشيت في كل السُبل لو مرغماً
استجدي منكِ الحب....او أن تعطفين..
هل تذكرين.
يوم اللتقينا فوق ارض الخائفين
وجعلت من خوفي رداء آمِنًا...كي تسكنين.
وأضئت من ظلماء قلبي شمعة....كي تأنسين.
ورحت اجمع من كل أودية الحياة زهورها
كي تنعمي وتسعدين
وتركت قومي حتى نفسي نسيتها
طوعاً لشوق ثائر بكِ يستكين.
ما كنت اعلم أن هذا الشوق اعمى
وأنني اتبع سبيل الهالكين.
وأنكِ مثل الرياح العاصفات
مصحوبة بحر نار من سِجين.
ستهب يوما تستبيح مشاعري 
وتمزقي بين الحنايا وتحرقين.
فكنت كالصرح العظيم إذا هوى
ذل القوام وخر بالتكوين.
ووجدت نفسي بالهموم مكبلا
وسُجنت ظُلم في دروب المذنبين
أدنو من التذكار اصرخ سائلا
كيف الوفي يموت حيا....ويحيا من مات الضمير
انها البشعاء في عين الرؤى
انها الظلماء في عين الضرير
انها البلواء عند أولي النهى
وعند من لم يعقلو ...اقلها شيئ خطير.
.........هل تفكهين ?¿