سأغادرُك يوماً وأترك قلبك عالقا ب أسنة رماح هوى ذرهُ ذات يوم عاشقا يجوب الديار ويمسى راغبا لأن يعود مراهقا سأغادرُك يوماً تهذي بأحرف إسم كانت يوما منك دانيه لازيف بها ولا أنانيه أنشودة عشق عاتيه زهرة صباح ناديه صدّح بها الكروان في ليالي خالية لاعجب إن أضحت نائيه ترنيمتها باتت كما الباليه ترافقها أجنة النبض الموؤدة باكيه بعثرتها الرياح العاتيه كمن ذهب عنه سلطانيه سأغادرُك يوماً ولكن ستُبقيني الأيام ذكرى علي جدران الزمن وشروقٌ غامضٌ منيرٌ وإن كان ذا وهن يُعيد إليه الحنين بمأمنٍ يحتويني سكن
