صياد المشاهد
الجذر التربيعي
حاصل ضرب الرواية
أناملي على وجنتيك
أحصيت من شذاك 
المشاوير الوارفة
صدى لمس النون
تجليات المحابر
ظفرت روعة 
ماكان وماهو كائن
أنت السين المترعة 
في بحور غداً من لقياك 
نزلة السمان مأوى جمالك
في ثغور البكورهز الخصر
من هضابك شبكة التكوين
سلوك روحي إلهام الملكة
في أتون الشمع الأبيض جنيت
معانيك التي تبرعمت في 
زهور الأبجدية استنشقت من قوافيك
رائحة العطور الممزوجة بوقع الخطى على
وميض الصياغات رتقت بمهارتك فائقة 
الفنون فتقت بسوط الشرح منك علي ظهري
رمش الهوى زوايا البساط قفزة من خربشاتك
المبنية في طمي الطبيعة طويت من الحدود
تترا الرسائل أمشاج الوشوشات في أوصالي
تعالي على خريطة طريق
نقسم على مراياك
كل انعكاس 
من صبايا النهر
صورتك الفرسة 
على الصداق 
المسمى بيني وبينك
ثمالة ركضي خلفك
تيممت بين تجاويف 
السحابات نهديك
عروة سماء
لها في العلا
وطن المشاغبات
أو دولة المداعبات
من اسمك
همزة الرسومات
على الإطار المطرز 
من نطقك لوحة 
النقر بألوانك
في ذاكرتي
خرت كل العناوين
من فوق الجدار
معلقات سبع 
من رضابك
على شفاهي 
طلاءك الكوني
بضاعتنا ردت إلينا
بأسمى العبارات
على مدرج الإلتهامات
تذوقتك كأول مرة
أهوى من الفراشات
الأجنحة الفضفاضة 
عناقنا المرتطم
في المساحات
بصمة المسافات
كما الوشمتقاطعت
على مراعي
الكف مني 
قارئة الفنجان
فتحت من سيرتنا الذاتية
تأويل جنوني بك
ضغطة عين
أذهبت بألف ميل
من ثوبك المزركش
ردى التخيلات الفاسدة
في حدقاتي أنت
أم العصا أخت التمرد
رفيقة على متون التصورات
من مفرق شعرك
حتى أخمص القدم مني 
ألقيت محبة كما النملة
في مسيرة العرفان
خطبة من دلالك
غرست من كل 
زوجين اثنين
دبيب السفن والزوارق
نمى لعلمي أنت
من جامعات في الأفق
لهفة ورقية مبللة
في محرابي
بشرى النوافذ
على حجرك 
كسوة من الحنين
دعيني ألقي رأسي 
في التقليب كما كان من أهل الكهف
رعايتك في حقلي من حرث الغصون
ثمار ك التي وضعت في سلة سعفها 
العاشق والمعشوق سرنا الدر المكنون 
كما العمة نخلة تداخلت بكل شيء فيك مني 
ملامحك في خواطر الأمس نفت
كل مرارة بضلعك الذهبي
الذي احتواني كما الطفل الوليد
أنا المولع في رؤياك أشواقي
حرة القوارير مناجاتنا في قشور 
لب المطالب افتحي الجوز واللوز 
أنا القادم في بنان الثمالة
هند التي سجلت 
على نواصيها
حمر النعم 
أحبك بقلبي