كالياسمينِ أنتِ يتمنى الجميع أن يحتضنكِ عند الصباح وحين هبوب رياحكِ . ألملم حبات ضحكاتكِ المتناثرة لأصنع منها تاجاً لإبتساماتي ، أكفكف رمال الأسى ، لأنير بصيرة الحنين ، رسُمت الشمس من إطلالتك ، ومنكِ تعطر العود بمناخه الفواحِ ، فبمنالك أمنيتي أن لا تطول رحلتكِ ، وبالحصن المُنزل ومحفوظٌ من كل مكروهِ ، أعلن أنا إسلامي لنفسكِ فــ ها أنا أمامكِ ليس بريء وليس بسيء لكني صاحب حزنٍ عميق طويل الصمتِ ، قليل البوح ، متوسط الصبرِ ، قصير الحظ وبينما ظننتِ أنكِ المنسيةُ من بين كل شيء ، ألا أنكِ الشعور الموجود داخل كل قلب ياروايتي التي لن ينتهي عندها حِبري ، متى ستجفُ أقلامي عن ذكر مناهلكِ