جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَمِنْ الشَّـــــــــــــوْقِ رســــــــــــــــــــول بَيْننَا
يأتى الْحَبيبَ بِالدَّمْـــــــــــــــــــــــعِ و تَأْبَى أحْزَانُنَا
رُحِلَ الْحَبُّ عَنَا يَوْمًـــــــــــــــــــــــــــا وَعَنْ دِيَارِنَا
ماتبقى غَيْـــرَ الدُّمــــــــــــــــــــــوعِ وَالْبِعادِ وَفُرَّاقِنَا
اْين كَانَ الْـحـــــــــــــــــــبُّ الذى مِنـــهُ تَجَمَّعَتْ قُلُوبُنَا
هَلْ رُحَّـــلُ مَــــــــــــــــعَ مَهَبّ الرّيحِ وَأَتَى بِجرَاحِنَا
أَمْ كَانَ ســـرَابُ توهمنــــــــــــــــــا بِهِ وَظَلَمَنَا عِشْقُنَا
كَنَّا نُسَــــامِرُ مَعَ اللَّيْلِ يَوْمَـــــــــــــــــــا عِشْق هُيَّامَنَا
وَنُنَادَى الْقَمَــــرَ بِأَنْ يَشْــــــــــــــــــهَدَ عَلَى غِرَام حَبِّنَا
وَالْيَوْمُ تَبَــــاعَدْتِ المســــــــــــــــــافات وَالْحَبَّ وَأيَّامَنَا
وَمِنْ الشَّـــوْقِ يَوْمًـــــــــــــــــــــا تُنَادَى بِالْحَبِّ أَسَمَاؤَنَا
وَمِنْ الْفَرِحَـــةِ تَزِفُّ الْقُلُـــــــــــــــــــوبُ وَتَجْمَعُ شِمْلُنَا
هَلْ كُلُّ هَذَا وَهُمْ بِهِ تُنَــــــــــــــــــــــادَى الْحَبُّ وَبَقَائنَا
أَمْ سرَاب مَنّ بَيْن أحْشَــــــــــــــاءَنَا تَفَكَّكَتْ مِنهُ ضُلُوعَنَا
وَبَقَّيْنَا نَصْرُخُ مِنَ اﻷوجــــــــــــــــاع مَعَ اللَّيْلِ وَسهَارِنَا
تَبَّا لِحَبَّ مِنَ اﻷوجـــــــــــــــاع أَتَى وَلَمْ تُشْفَى جرَاحُنَا
وَسلَامُ عَلِيُّ قُلُوبٍ فِي الْعِشْقِ تَفَانَتْ حَتَّى إمتزج الْحَبَّ مَعَ أَرَوَاحِنَا
فَدَاءُ الْحَبِّ وَالْغِرَامِ وَتُنَحَّى يَوْمًـــــــــــــا عَنْ بَقَايَا أَفْكَارِنَا
وَتَاهَتْ مَنَّا اﻷحرف وَالْكَلِمَاتِ مَنّ بَيْنِ اﻷحداق وَأَهْدَافَنَا
وَأُصَبِّحُ الْقَلَمَ عَاجِزًا أَنَّ يسطــــــرمن بَيْنَ الْكَلِمَاتِ غِرَامَنَا
فَقَدْ رُحِلَ الْحَبُّ عَنَا وَتَرُكَ الْقُلَّبِ مَعَ الدُّمـــــوعِ وهمومنا
وَمَعَ اللَّيْلِ وظﻻمه تَنَادِينَا بِالْحَــــــبِّ أَنْ يأتى بِنَوَرِ قَمَرِنَا
عَذَرَا ياقلبى مِنَ الْحَبِّ يَوْمًا أَشُعِلَتْ نَارُ الْجَمْرِ فى دِمَائيَنَا
وَوَهَبَنَا الْعِشْقُ لِرُجَّالٍ لَمْ يَصُونُوا مِنَ الْحَبِّ غِرَام عَهِدَنَا
ﻻ تَحُزِّنَّ وﻻ تَخْجَلَ مِنَ الضِّيَاعِ فَمَنْ الْحَبَّ كَانَتْ أَقدَارُنَا
كُتِبَ الْحَبُّ عَلَينَا أَنَّ نَرْحَلُ وَنَتَرَكَ مِنَ الذُّكْرَِيَاتِ أَشوَاقَنَا
وَنُتَوِّهُ فى دَنِيَّــــــــــا الْعَاشِقِينَ وَنَزْرَعُ مِنَ اﻷحزان أﻻمنا
وَنَحْصَدُ مِنَ الْكِبْرِيَاءِ ظُلَمَنَا فى زَمَن تَاهَتْ فِيهِ اْحلامنـــا
ﻻملاذ لَنَا بعشق سَلَبَنَا الرّوحُ وَجُعَلُنَا نَتَأَلَّمُ مَنّ بَيْنِ أحْشَائيَنَا