كل يوم بعدى بتزيد وتزيد
بحكاية ترويها أم عيد ليها 
تتباهى قدام الدنيا دا انا ام شهيد
ودى حكاية ابنى ليكم ماتغيب 
مكتوبة بنور دمه على أراضينا
وروح ليه طايرة بنظرة سعيد
وصوت جميل يكبر الله أكبرحواليها
دا أنا وكل اللى لي فداها
بدعوة لله إنه ينول الشهادة 
بعد مابجيب حق كل شهيد
وتحكى الأم حكاوى عنه غناوى 
من صغره كان مشروع شهيد 
وهو ماشى بأراضيها 
بحلم ليه إنه بسلاح بئيد
على الحدود مع ولاد كتير 
بحفظ ترابها وعرض كل بيت 
وشمس عنها ماتغيب 
ولم جه يومه بلبس العيد
وسلاحه بين إديه 
ماخاف ولا هرب وسط ناسها
وراح جري يلبى التكبير 
وسط وديانها وجبالها و ولاد حلوين 
ويرجع وسط زفة ملايكة بثوب جدبد
كان حلمه يلبسه من صغره
مع بنت حلوة بثوب حرير
وغنوة ماكاتبهاكاتب عنيد ...!
دا صوت ملايكة بتزف العريس
وكل إخوات ليه واللى جاين 
ورا ستارة بيضة بدعا لرب كربم
يجي يومهم بلبس العيد 
ودم نوره حكاوى مكتوبه منه
بسيرة بين العيون دمع بريق 
دى حكاية ابنى لكل وليد 
ولكل بيت سيرة شهيد 
هتفضل ليوم الدين أكيد 
بروح ليه عايشة حوالينا 
وعنبر دمه على تراب أراضينا 
يفوح لكل ماشى بيها هنا دم شهيد 
ولكل جبان مدارى وسط ناسها
وعمال يشتت بفكرولادجاين 
بكرة قريب .بكرة قريب .بكرة قريب
وشفوا الأسطورة منسي العريس 
وشبرواى الشريف مع الفاروق عمر
بنظرة وليد عمرها ماهاتغيب