<!-- //Title --><!-- TimeDate --> <!-- //TimeDate --><!-- Text -->
05 - (القاهرة)
<!--Sameh Change Here 31-10-2005--><!--img border=0 src="/news/news_img/0021552.bmp" width=200 align=left--> <!--End of Change-->

تمكن الوزراء المشاركون في المؤتمر الدولي للتغيير المناخي في مونتريال من التوصل لمجموعة من الاتفاقات فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي اليوم الأخير للمؤتمر اتفق الموقعون على بروتوكول كيوتو على تمديد العمل بالاتفاقية التي تقضي بخفض انبعاث الغازات المسببة لهذه الظاهرة بعد عام 2012، والتي كان مفعولها سينتهي بحلولها.
كما اتفقت مجموعة كبيرة من الدول من بينها الولايات المتحدة على بدء محادثات غير ملزمة بشأن إجراءات طويلة المدى.
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت قبول أي اتفاق يقضي بالالتزام بخفض انبعاث الغازات.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إن الأسلوب الأمريكي في التعامل مع هذه القضية "خاطئ تماما".
وبعد تصريحات كلينتون التي قوبلت بالترحيب من الوفود المشاركة، تغير موقف الوفد الأمريكي الرسمي على ما يبدو، حيث قال المفاوض الأمريكي هارلان واطسون: "هناك اتفاق."
وقد استمرت المحادثات لفترة أطول من الأسبوعين المقررين لها.
خريطة للمستقبل 
ويقول تيم هيرش مراسل بي بي سي في مونتريال إنه تم التوصل للاتفاق في جو احتفالي بعد تمديد المحادثات لعدة ساعات نتيجة لاعتراض روسيا على بعض الإجراءات.
ووصف وزير البيئة الكندي ستيفان ديون الاتفاق بأنه "خريطة للمستقبل".
وكانت الوفود قد توصلت الأسبوع الماضي إلى وضع مجموعة من القواعد الخاصة بكيوتو، مما يؤذن بسريان مفعول الاتفاقية رسميا بعد سنوات من المفاوضات.
وتلزم الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 1997 الدول الصناعية بخفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري لتصل إلى 5 في المئة بين عامي 2008-2012.
ويقول مراسلنا إنه يبدو أن الحكومة الأمريكية تأثرت بالتغطية السلبية لموقفها في وسائل الإعلام الأمريكية، وبالهجوم القوي الذي شنه عليها كلينتون.
وهاجم كلينتون العصب الرئيسي لوجهة النظر الأمريكية التي ترفض خفض انبعاث الغازات، وهي أنها ستضر بالاقتصاد الأمريكي.
وقال إنه إذا "قامت الولايات المتحدة بمجهود منظم جاد لتطبيق تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتوفير الطاقة على نطاق واسع، فيمكننا أن نحقق أهداف كيوتو ونتخطاها بسهولة بطريقة تقوي من اقتصادنا ولا تضعفه."
وأشار إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد قد يؤديا إلى عقد مؤتمرات التغيير المناخي في المستقبل على "ظهر طوف في مكان ما".
وحتى إذا قررت الولايات المتحدة الانضمام إلى محادثات التغيير المناخي، فإنها لا تزال مصممة على معارضتها لاتفاقية كيوتو، وهو ما يعرضها للكثير من الانتقادات.
وقالت جنيفر مورجان خبيرة التغيير المناخي في صندوق البيئة العالمي بأن قرار واطسون الانسحاب من المحادثات أثناء الليل يظهر "مدى استعداد الإدارة الأمريكية للابتعاد عن مسؤولياتها (تجاه ضمان العيش) في كوكب صحي."
لكن واشنطن رفضت هذه الانتقادات، وقال آدم ايرلي المتحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن: "إذا تريد الكلام عن الضمير العالمي، فأقول إن هناك دولة واحدة تركز على العمل والحوار والتعاون ومساعدة العالم النامي، وهي الولايات المتحدة."
وعلى الرغم من الاختلافات فقد قال خبراء في شؤون البيئة إن المؤتمر ناجح على عدة أصعدة، بعد تمكنه من التوصل لاتفاقات بشأن كيفية خفض انبعاث الغازات ومعاقبة الدول التي تفشل في تحقيق أهداف كيوتو.

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 416 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2006 بواسطة nsma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

233,884