ليس من شك أن النجاح الذي حققته حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ، يعد وبكل المقاييس نجاحاً كبيراً في الرد على الفساد الذي استشرى في أجهزة السلطة الفلسطينية وبين قادتها ، وطالت تأثيراته السيئة مختلف جوانب الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حتى بات المواطن الفلسطيني يعيش عذاب احتلالين في آن واحد ، أحدهما يهودي استيطاني دموي لا يرحم ، والآخر احتلال سلطة فلسطينية لم تخلف له سوى الفقر والبطالة ومرارة العيش  على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني ، وأولها الدعوة لتدمير إسرائيل وعدم الاعتراف بها والمطالبة بانسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 67 . لذلك فمن المؤكد أن تلجأ أمريكا وأوروبا إلى نصب شراك للإيقاع بحماس إذا ما أصرت على تلك الثوابت ، حتى تظهرها بمظهر العاجز عن إدارة الصراع مع الإسرائيليين ، فضلاً عن محاولتها خلخلة الأوضاع الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحبس الأموال المنوحة للسلطة عنها .

4- مدى ثبات موقف حماس من الثوابت التي تنتظم أجندتها السياسية الخاصة بإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وبخاصة ما يتصل بالدعوة لتدمير إسرائيل وعدم التفاوض معها ، واستمرار المقاومة المسلحة وما إلى ذلك . فمن الطبيعي أن تثار التساؤلات حول ما إذا كانت الحركة ستصر على تمسكها بتلك الثوابت ، أم أن ثمة خططاً بديله جرى الاتفاق عليها مسبقاً مع أمريكا .. بالنظر إلى إصرار واشنطن على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها ؟.

5- التشكيك في مدى قدرة حماس على إشراك مختلف فصائل المقاومة وشرائح المجتمع الفلسطيني في الحكومة التي ستشكلها ، وبخاصة في ظل إعلان حركة فتح قرارها بعد الاشتراك في اي حكومة تقوم حماس بتشكيلها ، والذي يضع المراقبون علامات استفهام كبيرة حول مغزى هذا الإعلان ودوافعه الحقيقية !! .

6- أما أعتى الشراك والأشواك التي قد تواجه حماس في توليها السلطة ، فتتمثل في تلك التي ترتبط بسلوك قادتها الذين تناط بهم مهمة قيادة الصراع مع الإسرائيليين وكذلك إدارة الشئون الفلسطينية ، كما ترتبط بمدى نأيهم ورفضهم للإغراءات التي سوف يتعرضون لها ، وبخاصة أن القوى الداخلية والخارجية التي تلعب على هذا الوتر متعددة ونافذة . وهنا تظل مصداقية حماس مرتبطة بسلوك هؤلاء القادة ومدى وعيهم بمسئولياتهم وبخطورة الأعداء الذين يتربصون بهم وبالشعب الفلسطيني .خلفه   حماس على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني ، وأولها الدعوة لتدمير إسرائيل وعدم الاعتراف بها والمطالبة بانسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 67 . لذلك فمن المؤكد أن تلجأ أمريكا وأوروبا إلى نصب شراك للإيقاع بحماس إذا ما أصرت على تلك الثوابت ، حتى تظهرها بمظهر العاجز عن إدارة الصراع مع الإسرائيليين ، فضلاً عن محاولتها خلخلة الأوضاع الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحبس الأموال المنوحة للسلطة عنها .

4- مدى ثبات موقف حماس من الثوابت التي تنتظم أجندتها السياسية الخاصة بإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وبخاصة ما يتصل بالدعوة لتدمير إسرائيل وعدم التفاوض معها ، واستمرار المقاومة المسلحة وما إلى ذلك . فمن الطبيعي أن تثار التساؤلات حول ما إذا كانت الحركة ستصر على تمسكها بتلك الثوابت ، أم أن ثمة خططاً بديله جرى الاتفاق عليها مسبقاً مع أمريكا .. بالنظر إلى إصرار واشنطن على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها ؟.

5- التشكيك في مدى قدرة حماس على إشراك مختلف فصائل المقاومة وشرائح المجتمع الفلسطيني في الحكومة التي ستشكلها ، وبخاصة في ظل إعلان حركة فتح قرارها بعد الاشتراك في اي حكومة تقوم حماس بتشكيلها ، والذي يضع المراقبون علامات استفهام كبيرة حول مغزى هذا الإعلان ودوافعه الحقيقية !! .

6- أما أعتى الشراك والأشواك التي قد تواجه حماس في توليها السلطة ، فتتمثل في تلك التي ترتبط بسلوك قادتها الذين تناط بهم مهمة قيادة الصراع مع الإسرائيليين وكذلك إدارة الشئون الفلسطينية ، كما ترتبط بمدى نأيهم ورفضهم للإغراءات التي سوف يتعرضون لها ، وبخاصة أن القوى الداخلية والخارجية التي تلعب على هذا الوتر متعددة ونافذة . وهنا تظل مصداقية حماس مرتبطة بسلوك هؤلاء القادة ومدى وعيهم بمسئولياتهم وبخطورة الأعداء الذين يتربصون بهم وبالشعب الفلسطيني . حماس على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني ، وأولها الدعوة لتدمير إسرائيل وعدم الاعتراف بها والمطالبة بانسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 67 . لذلك فمن المؤكد أن تلجأ أمريكا وأوروبا إلى نصب شراك للإيقاع بحماس إذا ما أصرت على تلك الثوابت ، حتى تظهرها بمظهر العاجز عن إدارة الصراع مع الإسرائيليين ، فضلاً عن محاولتها خلخلة الأوضاع الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحبس الأموال المنوحة للسلطة عنها .

4- مدى ثبات موقف حماس من الثوابت التي تنتظم أجندتها السياسية الخاصة بإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وبخاصة ما يتصل بالدعوة لتدمير إسرائيل وعدم التفاوض معها ، واستمرار المقاومة المسلحة وما إلى ذلك . فمن الطبيعي أن تثار التساؤلات حول ما إذا كانت الحركة ستصر على تمسكها بتلك الثوابت ، أم أن ثمة خططاً بديله جرى الاتفاق عليها مسبقاً مع أمريكا .. بالنظر إلى إصرار واشنطن على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها ؟.

5- التشكيك في مدى قدرة حماس على إشراك مختلف فصائل المقاومة وشرائح المجتمع الفلسطيني في الحكومة التي ستشكلها ، وبخاصة في ظل إعلان حركة فتح قرارها بعد الاشتراك في اي حكومة تقوم حماس بتشكيلها ، والذي يضع المراقبون علامات استفهام كبيرة حول مغزى هذا الإعلان ودوافعه الحقيقية !! .

6- أما أعتى الشراك والأشواك التي قد تواجه حماس في توليها السلطة ، فتتمثل في تلك التي ترتبط بسلوك قادتها الذين تناط بهم مهمة قيادة الصراع مع الإسرائيليين وكذلك إدارة الشئون الفلسطينية ، كما ترتبط بمدى نأيهم ورفضهم للإغراءات التي سوف يتعرضون لها ، وبخاصة أن القوى الداخلية والخارجية التي تلعب على هذا الوتر متعددة ونافذة . وهنا تظل مصداقية حماس مرتبطة بسلوك هؤلاء القادة ومدى وعيهم بمسئولياتهم وبخطورة الأعداء الذين يتربصون بهم وبالشعب الفلسطيني .ليس من قبيل التهجم أو تجاوز الحقائق القول بأن : لدى قادة السلطة الحاليين الكثير مما يستطيعون فعله لإفشال حركة حماس أو غيرها في تفعيل أية برامج إصلاحية تكشف حجم الفساد المروع الذي استشرى في مؤسسات السلطة وأجهزتها ، بسبب هؤلاء القادة وما خلفوه من دمار في مصالح الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها وعلى كافة المستويات ، مدعومين في ذلك بأعداء هذا الشعب الذين يعرفهم الفلسطينيون والعرب جيداً .

   وبشائر الشراك التي يحاولون نصبها أمام حركة حماس الآن ، تلك النكات "القميئة" التي يطلقونها في الشارع الفلسطيني والتي تستهدف التشكيك في قدرة الحركة على تفعيل برنامجها الإصلاحي في الأراضي المحتلة ، وكذلك الشائعات التي يسعون من وراء إطلاقها إيهام الشارع الفلسطيني بأن حركة حماس نفسها لم تكن تتوقع هذا الفوز الكبير الذي حققته ولم تستعد له ، وأن قادتها لا يعرفون كيف يتصرفون حيال هذا الموقف ، وهذا ما يفسر إصرار قادة السلطة المحسوبين على حركة فتح بعدم المشاركة في أي حكومة تشكلها حركة حماس .
قادة السلطة الفلسطينية من فساد وفقر وذل ومهانة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وما تنازلوا عنه للعدو من حقوق الشعب الفلسطيني الذي ابتلي بهم ، ليس خلال السنوات العشرة التي انقضت على قيام السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع ، وإنما عبر ثلاثين عاما تولى فيها الراحل عرفات ورجاله التصرف في رقاب العباد ، ففسدوا وأفسدوا - سامحهم الله - ما طالت يداهم .


   ومهما كان جور هؤلاء على المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني أياً كانت انتماءاتهم دينية أو قومية ، فإن تسلم حماس أو غيرها لرئاسة السلطة الفلسطينية (التي قامت بموجب اتفاق أوسلو) ، لن يغير من واقع توجهات الكيان العبري التي تستهدف الإبقاء على التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وضمها له .. ما لم يحدث تطور رئيس في قدرة القوى الفلسطينية باتجاه الاستمرار في مواجهة الأطماع الاستعمارية الاستيطانية التي تخطط للاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر ، وما لم تتلق تلك القوى دعماً فاعلاً من الدول العربية والإسلامية لها . وهذا ما لا يبدو قريب المنال في المستقبل المنظور على الأقل ، بسبب حالة التشرذم واللامبالاة والاستسلام التام التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي حاليا .
  • Currently 108/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 653 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2006 بواسطة nsma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

233,963