<!--\\link\\--><!--/title2---><!--Introduction---><!--\Image_Author\--><!--/Author--><!--Author<BR>--><!--/Author--><!--\Image_Introduction\--><!--Introduction<BR>--><!--/Introduction---><!--Body Text1---><!--\Image_Body\-->
أقباط مصر يقولون للرئيس مبارك شكرا على العيدية التي قدمها لهم قبل حلول عيد الميلاد المجيد، الذي يتزامن هذا العام مع عيد الأضحي المبارك.. الشكر جاء في البرقية التي تلقاها الرئيس من قداسة البابا شنودة الثالث ويقول فيها..
'خالص شكر كل أقباط مصر وشكرنا وشكر الآباء الاساقفة على قراركم الحكيم الخاص بترميم الكنائس، الأمر الذي حقق لنا فرصة كبيرة لنؤكد دائما المحبة وروح المسئول'..
وللحق ان نظام الرئيس مبارك ليس هو المسئول أو المتسبب في مشاكل الاقباط، الأمر قديم ويرجع لمرسوم الخط الهمايوني الصادر في عام 1856، الذي وضع عشرة شروط مجحفة امام الأقباط بشأن بناء وترميم الكنائس، ودون ضغط من احد وبروح الراعي لكل المصريين، اصدر الرئيس تفويضا سابقا للمحافظين بترميم الكنائس، وكانت استجابة البعض طيبة للغاية فوافق علي ترميم 35 كنيسة، وهناك من اقام دعوي ضد كنيسة لأنها أنشأت دورة مياه دون ترخيص من الحي! لهذا جاء القرار الجديد من الرئيس بالتأكيد على حرية العقيدة التي يكفلها الدستور.. وكان القرار واضحا بانهاء مشكلة تجديد وترميم الكنائس عن طريق تفويض السلطة للمحافظين باصدار التراخيص خلال موعد اقصاه 30 يوما، فلم يعد لدي المحافظ سلطة حق الرفض المطلق.. فاما الموافقة أو الرفض مع توضيح الاسباب حتي يتيح لمقدم الطلب التظلم.
وكانت العيدية الأولى من الرئيس جعل يوم 7 يناير يوم ميلاد المسيح عيدا لكل المصريين واجازة رسمية تتعطل فيها المصالح الحكومية.. وجاءت العيدية الثانية بالقرار الذي أثلج صدور الاقباط، ونحن على ثقة بان هدايا الرئيس لن تتوقف عند حد معين، وبما يلبي طلبات الاقباط الذين يريدون كنائس لهم في المدن الجديدة.
شكرا للرئيس راعي كل المصريين.. ودائما مبارك يا مبارك.. والشكر مقدما للمحافظين على الاستجابة والعمل بروح المحبة التي زرع شجرتها الرئيس مبارك.
عدد زيارات الموقع
233,941
ساحة النقاش