إعطاء العلاج الداعم بـ " الكارنيتين - ل " له تأثيرات مفيدة لمرضى التنقية الدموية، فقد أجرينا دراسة على 36 مريضاً بالغاً لديهم قصور كلوي نهائي مع عمر وسطي يعادل 47,5 ± 15 عاماً، من أجل تقييم تأثيرات الكارنيتين - ل على خضاب الدم ومستويات الشحوم والأداء الفيزيائي عند مرضى التنقية الدموية.
أجريت الدراسة على 18 مريضاً تمّ اختيارهم بشكل عشوائي تلقوا الكارنيتين - ل بجرعة 15 ملغ/كلغ و18 مريضاً آخرين تلقوا علاج وهمي بنفس الحجم من المحلول الملحي وذلك بمعدل 3 مرات أسبوعياً ً لمدة 6 اشهر.
أجريت الفحوص المخبرية في بداية الدراسة ومن ثم شهرياً حتى انتهاء فترة الدارسة. حصل إرتفاع صريح في مستويات خضاب الدم والهيماتوكريت بالرغم من المحافظة على مستويات الجرعة العلاجية من هرمون مكوّنة الحُمر(قبل: 79 ± 7,5غ/ل، بعد: 103 ± 10,6غ/ل) و(24 ± %2و33 ± %4)على التوالي، عند مجموعة المرضى الذين تلقوا العلاج بالكارنيتين - ل. كذلك انخفضت مستويات كولسترول المصل الكلي(TCL) والشحوم الثلاثية(TG) عند هؤلاء المرضى. (قبل: 4,6 ± 1,2 وبعد: 3,7 ± 1,1 ملمول/لتر) و(قبل 3,1 ± 1,7 وبعد 1,8 ± 0,6 ملمول/لتر) على التوالي.
كما لوحظ تحسن في مستوى الأداء الفيزيائي الخفيف والمتوسط عند هؤلاء المرضى، وحدثت زيادة صريحة في مستويات الكارنيتين الحر والكُلي عند مجموعة المرضى الذين تلقوا العلاج.
بالخلاصة توضح هذه النتائج التأثيرات الإيجابية للعلاج الداعم بالكارنيتين - ل عند مرضى التنقية الدموية استناداً لزيادة مستويات خضاب وهيماتوكريت الدم وانخفاض مستويات الكولسترول الكُلي والشحوم الثلاثية بالإضافة لتحسّن الأداء الفيزيائي.

 
  • Currently 106/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 485 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2005 بواسطة nsma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

233,983