أتكلم عن الانفس وأنواعها.. فالبعض يحمل أطهر الأنفس والبعض يحمل أخبثها.. والبعض يكون وسط في ميزان الأنفس..ولنتعرف أكثر على هذه الأنفس نتعرض الى ذكرها في القران الكريم وذلك لأهميتها.. فلقد قال الله تعالى في كتابه الكريم.. قال تعالى: وماأبرىء نفسي أن النفس لأمارة بالسوء قال تعالى: لاأقسم بيوم القيامة ولاأقسم بالنفس اللوامة قال تعالى: يأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية


((النفس اللوامة)).. تلك النفس التي تحث على الخير..وتصلح حال العبد إلى طريق الله..صاحب هذه النفس يحاسب نفسه قبل أن يحاسب فقبل ان ياوي لفراشه يسترجع اعماله ويقرر ان يصلح مافسد منها ويقومها فهنيئاً لهذا الصاحب بهذه النفس
على عكس النفس الأخرى

((النفس الأمارة بالسوء)) وهي التي تحث على السوء وتحول بالعبد الى طريق الشيطان.. وتعطي صاحبها مايشابه المسكن تجاه المعاصي فتزين الذنوب الكبار له ذنوبا بسيطة وتوسوس له

بالشر..فنعوذ بالله من صاحب هذه النفس..

وأخيرا((النفس المطمئنة))

وهي التي تحمل طابع الإطمئنان ووالطمأنينة لاتأتي الا بالتوجه الصادق لله وتغذية الروح بالتقوى والتفقه بالدين.. فيحصل للإنسان الإستقرار وثم يحصل على الطمأنينة بذلك وهي أفضل الأنفس رقيا وصفوة.. أسأل الله أن يهبنا وإياكم النفس المطمئنة ويبعدنا عن النفس الأمارة بالسوء..لترجح موازين اعمالنا الطيبة ونفوز بالجنان
  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 325 مشاهدة
نشرت فى 18 ديسمبر 2005 بواسطة nsma

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

234,033