يقول جيروم كاردن الفيلسوف الإيطالي أن أحلامه رسمت له مخطط لكتابه وكان يكتب حلم وراء حلم حتى أكتمل كتابه , ويقول الأديب الإنجليزي روبرت لويس أنه كلما احتار في نهاية رواية ذهب للنوم لتملي عليه أحلامه نهاية للرواية .
فهل نحن أقل منهم لكي لا نحلم؟؟!!
قبل نومك تكون آخر فكرة ناقشتها مع نفسك قابله للتطوير أثناء النوم مع عقلك (اللاواعي) , وأثناء نومك لديك أرضية ومساحة خصبه يكون بها مجال الخيال والتفكير أوسع وبلا حدود بالاستغناء عن خدمات العقل ( الواعي) .
المعنى أنه يمكنك اللجوء لأحلامك لمساعدتك في التفكير , اترك المسؤولية أو جزء منها لعقلك الباطن بالتفكير بمنطق حيث لا يوجد أي مؤثر لا عاطفي ولا عقلاني ولا قيود واقعية , وربما تصبح احد هؤلاء المبدعين البارزين.