كانت تعشقك....فخذلتها كانت تهتم بك.....فأهملتها كانت تسعد من أجلك...فأحزنتها ... كانت معك دائما....فجرحتها وعندما تركتك ....رغم حبها ...حاولت جاهدا ....استرجاعها لترضي غرورك بها ولكــــــــــــــــــــــــــــن قد فات الآوان فالآن أصبح كبريائها....أكبر من عشقهااكتب يا قلمي.....فلم يبقى لي سواك.....اشكوه ويسمعني.....ابكيه ويمسح دمعي.....احترق ويطفىء لهيبي.....اكتب يا قلمي.....فلا امتلك غيرك.....اكتب آهاتي وآلامي.....اكتب جروحي وأحزاني.....اكتب معاناتي.....اكتب ولا تحاول تفرحني.....اكتب ولا تعذبني.....قلمي.....اكتب إلى آخر لحظه من حياتي.....اكتب قبل مماتي لأنه قريب و أمنيتي.....اكتب يا قلمي...........فلا تدع الزمان يوقفك.....أو الآلام تتعبك.....اكتب وأنت تلملم أشلاء أحلامي وطموحاتي.....اكتب ولا تحاول تضميد جروحي.....اكتب ولا تحاول خداعي.....اكتب بكلماتي.....اكتب بألحان دموعي.....اكتب بنزف جروحي.....اكتب بأحزاني.....اكتب بمشاعري وأحاسيسي.....اكتب ولا تقسو علي.....اكتب الحقيقة التي تلازمني.....اكتب تاريخ نسياني.....اكتب ولا تنتظرني.....اكتب ما يدور بأعماقي.....اكتب أسرار آهاتي....اكتب غدر زماني.....اكتب حرماني وضياعي.....اكتب مأساتي.....اكتب جنوني وغضبي.....اكتب حيرتي.....اكتب صبري.....اكتب ولا تنتظر ابتسامتي.....اكتب يا قلمي.....اكتب واروي ضمأي.....اكتب ولا تجعل الحزن يوقفك.....أو يدعك تتركني.....اكتب يا قلمي.....

 

هناك زوجان ظلا متزوجين سنين طويله

...

كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء،

ويتشاركان في كل شيء،

ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام

او خدمة أحدهما الآخر, ولم تكن بينهما أسرار،

ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،

وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة

وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،

ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات،

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله

وتوجه به الى السرير

حيث ترقد زوجته المريضة

،

التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له:

لا بأس ..

بإمكانك فتح الصندوق،..

وفتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر نسيج,

وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي

(

ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والمشاحنات)،

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي

وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة

الإبر،..

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه:

دميتان فقط؟

يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش

الموت؟

فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين

ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته

من

بيع الدمى

nooooooooo

طيور الجنة يرحب بكم جميعا

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2011 بواسطة nooooooooo

ساحة النقاش

nooooooooo
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,808