<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

يعتبر الإعلام من أكثر الوسائل التى تؤثر على ثقافة المجتمع خاصة الشباب   ، فمع دخول القنوات الفضائية والفيديو كليبات إلى بيوتنا وانتشارها والتزايد المستمر فى فتح قنوات مخصصة لعرض هذه النوعية من الكليبات فقط وكل ذلك يهدف إلى التأثير على فكر الشباب ، حيث أن هذه القنوات تمثل ثقافة دخيلة علينا تجعلنا نشاهد من الأشياء والصور والمناظر التى تقشعر لها الأبدان والتى لا تصلح أن تشاهد فى بيوت يرفع فيها شعار الإسلام وشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فالموضوع هو أثر القنوات الفضائية الغنائية والفيديو كليبات على ثقافة الشباب .

تعتبر أغانى الفيديو كليب واحدة من أهم مواد التسلية والترفيه المنتشرة فى وسائل الاتصال المرئية ، ففى السنوات العشر الأخيرة انتشرت ظاهرة جديدة من الأغانى سميت بأغانى الفيديو كليب حيث استمد الأسم من طريقة تصوير هذه الأغانى المعتمدة على طريقة التقطيع فى اللقطات التصويرية .

هذه الأغانى أصبحت تنتشر بشكل كبير فى المحطات المرئية بشكل خاص فى المحطات الفضائية وأصبحت هناك قنوات فضائية مخصصة فقط لعرض هذه النوعية من الأغانى مثل قنوات melody – mazika  .

ومع انتشار القنوات الفضائية الغنائية والتى تعتمد فى مواردها على الرسائل التى تبث على شريطها كان لابد لصناعة الفيديو كليب أن تشهد انفجاراً جديداً لتغطية حجم ساعات البث وأصبحنا كل يوم نلاحظ ظهور مطربة جديدة وأغانى جديدة تعتمد بشكل أساسى على الإثارة والإغراء وليس على الموهبة الحقيقية ، فأحد وسائل المنافسة بين هذه القنوات اسخدام الجسد الأنثوى لجذب المشاهد مما جعل جسد المرأة سلعة تلبى حاجة الشباب الذى ارتبط بهذه القنوات نتيجة للظروف الاقتصادية التى تحيط به فى كافة المجالات .

فأصبحنا اليوم نشاهد العرى كليب وليس الفيديو كليب ، فهناك الكثير من الفتيات التى تلجأ إلى استخدام الإثارة الجنسية لتحقق النجاح سريعاً ، فقبل هذا كانت المطربة تحترم تقاليد الحشمة العربية المرئية ، وهنا بدأت تعلو الأصوات خائفة على مستقبل أبنائنا وخائفة من أن يحرفهم هذا الفيديو الكليب الجديد الذى بلغ ذروته .

فمع بداية هذه الألفية أصبحنا نتخبط ضائعين بين مفاهيم العولمة والجسد والجنس فاستطاعت هذه الكليبات أن تجمع كل هذه المفاهيم وتصوغها بأسلوبها لكى نستطيع هضمها فبدأت أولى هذه الصياغات مع إليسا بشرشفها الأبيض الملفوف على جسدها بنعومة وإغراء شديدين وحضنها وقبلتها للأخر ، فتلتها هيفاء وهبى بميوعتها ونظراتها وضحكاتها ، إلى أن أتت البريئة الصغيرة نانسى عجرم لتقتحم الميدان بدور المعلمة فى قهوة رجالى وتجسد دور شخصية مضيفة وراقصة فى نفس المقهى ، إلى أن بدأنا نشاهد روبى وهى ترتدى بدلة رقص فى الشارع وتنظر نظرات مثيرة ، وتأتى نجلا وهى تستحم فى الصحراء فى أغنية بح ، ثم نشاهد ماريا عارية فى البانيو فى أغنية العب .

 

الأثار السلبية للقنوات الفضائية الغنائية :

1-    قضاء الشباب وقتاً طويلاً أمام القنوات الغنائية مما يقلل الوقت الذى يقضونه مع أسرهم .

2-      تزييف وعى الشباب المصرى ومحاولة إغلاب الفكر الأمريكى عليه .

3-     تحقيق الكسب المادى .

4-     الميل إلى العزلة والانفراد والانطوائية .

5-     إثارة الغرائز من خلال المشاهدة الجنسية الفاضحة والالحاح فى إشباعها .

6-     تؤدى إلى انهيار القيم الأخلاقية .

7-     الإخلال بالعادات والتقاليد .

8-     ارتفاع نسبة الطلاق والخلافات الزوجية .

9-     انهيار العلاقات الأسرية .

10-    تشويه صورة المرأة المصرية من خلال وسائل الإعلام .

11-    التزايد فى عرض المشاهد العارية .

 

·       الأثار الإيجابية للقنوات الفضائية الغناية :

1-          تمثل نوع من التسلية والترفية .

2-          قتل وقت الفراغ .

3-         سماع الموسقى وحب الاغانى .

4-         الإستماع إلى اصوات المطربين .

هناك بعض الأغانى تعتمد على كلمات تجذب المستمع أكثر من الإعتمـاد على مشاهد الإغراء

أراء الشباب فى اغانى الفيديو كليب

مروة العدوى – 27 سنة : فكرة الفيديو كليب نفسها كويسة بس لما تكون ملائمة مع الكلمات بتوصل الاحساس اكتر ، انا بتفرج عليها بس فى كليبات فيها اباحية مش بتفرج عليها وفى كليبات بتكون الكليب شيئ والاغنية شيئ اكيد برضوا مش بتفرج عليها

 

 نيكيتا جوناسان – 18 سنة : بصراحة ما بسمعها كتير لكن بسمع شوية رأيي فيها من ناحية المعاني مش كلها بحسها بتحمل قضايا مهمة مثلا نانسي عملت عن المعاقين وهاد الموضوع عجبني انا بسمع حسب الموضوع ، تامر حسنى حلوين كليباته بس بحس في التصوير مبالغه ،  اليسا حلوين والفيديو بتاع الاغنية بيكون صوت وصورة حلو وشي تاني إذا كان في مناظر في الكليب ما بتحترم المشاهد انا ما بتابع الكليب مع احترامي للجميع في ناس بيزودوها بصراحة انا بسمع اناشيد اكتر من أغاني اكتر شي بسمع لفيروز وام كلثوم

 

 إبراهيم نور – 30 سنة : على حسب فى حجاجات جامدة وفى حجات تعبانة مش كله بس عموما الكليب بينجح المطرب والاغنية

مهند أحمد – 31 سنة : أنا رأى أن أغانى الفيديو كليب فاتحة بيوت ناس كتير

 

الجوهرى سراج : انا مش بشوف اغانى جديدة خالص ان بحب سماع الاغانى القديمة

 

ابراهيم سليمانى – 35 سنة : والله انا لا اشجع الاغاني الهابطة واقدر الاعمال المحترمة فقط

 

 ناصر العتيبي : أرى أن الفيديو كليب بشكله الحالي لا ينفع ، ولا يمكن أن يكون أداة بناء إلا إذا كان إسلاميا ، أو أن تكون مواضيعه هادفة ، وقتها فقط يمكن أن نطلق عليه فنا مفيدا

.

 نورة محمد : الفيديو كليب إذا كنا نريد أن نستخدمه ، فلنستخدمه في أعمال الخير كالأناشيد ويكون استخداماً مفيداً ويوجد العديد من الفيديو الكليب الذى يعتمد على تصرفات غير جيدة ( أخاصمك آه ) فيه تصرفات غير لائقة وأيضا فيديو كليب الفنانة أليسا يؤخذ عليه الكثير.

 سارة عبد الرحمن : الفيديو كليب فن يجب أن نوظفه في الجوانب الإيجابية ونجعله مفيداً وبعض المغنيين يقومون بتصرفات غير لائقة مثل الفنانة " نانسي عجرم و أليسا " فيمكن أن نستخدمه في الأغاني الوطنية والأناشيد الإسلامية وتوجـد أيضاً أفكـار جيدة مثل " صادوه " يكون هدفها الضحك وليس التصرفات غير اللائقة , ونرجو من كل فنان وفنانة أن يقوم بحسن اختيار الفيديو كليب لما فيه منفعة المشاهد.

 

نوال : الفيديو كليب فيه كل عناصر الهدم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويمكن أن يكون وسيلة بناء لا وسيلة هدم في حدود أن يكون كاريكاتيريا فقط لا أكثر ولا أقل ، فالفيديو كليب سخيف ولا يتابعه إلا الأطفال ويجب أن يكون في حدود الشريعة.  

 

سارة محمد : بداية الواقع نقول أن الفيديو كليب ليس سبيلا للبناء أبداً ، حيث إنه زاخر بالمشاهد الفاضحة والصورة العارية التي تدعو للرذيلة فلا مكان للطرب والكلمة المعبرة والمعنى الأجمل وهو يضم أشباحا راقصة بحركات ماجنة وبأشكال متشابهة يظهر بها الفجور الطاغي ويتسم منظرها بالابتذال الرهيب ويدخلها في مستنقع آثم لا يمكن الخروج منه إلا بإعلان البراءة من كل المجون والعودة إلى الفن الرفيع الهادف.

 

أحمد عبد العزيز : هذا اللون من الغناء والطرب ، سلبي في كل جوانبه  إذ إنه من المستحيل تحويل الفيديو كليب لأفلام لها فائدة لأنه يحتوي على كثير من مظاهر الفجور والمنكر

 

هناء محمد : جميع الفنانين والفنانات يستخدمون الفيديو كليب لإشهار وإعلان ما عجزوا عن وصفه بالكلمات فعبروا عنه بالجسد وليس بالكلمة  لذا فهو ضعيف من ناحية المضمون والمفهوم.

 

شريف سيد : نرى معظم القنوات الفضائية تقوم بعرض الأغاني على شاشاتها على مدار الأربع وعشرين ساعة وكل من الفنانين والفتيات يقومون بحركات لا يجب أن يشاهدها الإنسان ويخرجون عن المألوف ويستخفون بعقل المشاهد ويعرفون أن من يراهم هم المراهقون من الشباب والفتيات وان لم تحقق الأغنية نجاحا فيعتمدون على الفيديو كليب وهو السبب الأول والأخير في نجاح الأغنية وللأسف فأن الأباء والبنات يتركون أولادهم يشاهدون هذا الهراء مثل فيديو كليب الفنانة أليسا وأمل حجازى فهل وصلنا لهذه الدرجة من الاستحقار والأغراء بأبنائنا وبناتنا.

 

مريم فهد : الفيديو كليب فيه خروج واضح عن المألوف ويحتوى على أضرار بينة على الشباب وهو مخالف للدين والعقيدة ، وعلينا الابتعاد عن كل ذلك

 

نجاح محمد : هذه الوسيلة يجب أن يعرف كل عاقل كيف يستخدمها في ما ينفع الناس ، ويعود عليهم بالخير وبما أمرنا به الله ولدينا أساسيات مهمة علينا أن نبدأ منها وأهمها وطننا الحبيب بأن نحافظ عليه وأن نعمل على إعلاء شأنه فيجب أن نبتعد عن ما يضر هذا البلد.

 

يوسف عبد الله : يجب أن يشتمل الفيديو كليب على عناصر تتسم بالحشمة والوقار وأن يكون موضوعه جاداً ومهماً وقد انحرف كثير من الشباب والفتيات بسبب هذا الفيديو كليب ، وتأثرت بعض الفتيات بلبس الراقصات غير الجيد ، كما تأثر بعض الشباب بالحركات المائعة ، التي تظهر من خلال الفيديو كليب.

 

 

http://emanxxpp.mex.tl/videogallery.html#!prettyPhoto

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 396 مشاهدة
نشرت فى 22 فبراير 2012 بواسطة nohagamal

ساحة النقاش

noha gamal

nohagamal
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

151,068