جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الاعلام منظومة متكاملة هادفة للكلمة الطيبة والموقف المؤثر للخير .
الاعلام نجده وخاصة الاعلام المصرى التقليدى هادف ومنظم الى حد كبير
لكن ينقصه بعض الجوانب الرقابية الادارية والمالية
الرقابة الذاتية خير سبيل وهو ان كل يبدأ من تلقاء ذاته برقابة كل المواقف وكل الخطوات وتلك الرقابة رقيبها الله تعالى
لكن الرقابة الادارية تكون هرمية تنظيمية أساسها المركزية الهادفة للرقابة العليا ثم باقى الهرم تدريجيا بحيث تنتشر العيون الرقيبة ومن يرقبها أيضا حتى يكتمل الهرم الرقابى
الرقابة على المصنفات والبرامج رقابة ادارية ومالية فلا تقبل الأعمال التى بالملايين المتعددة ولابد من سياسة التقشف فمصرنا فى مرحلة فيها من لم يجد عيشة كريمة فكيف الاسراف والتبذير
العالم الآن منفتح فليس هناك فى المواقع الالكترونية رقابة الا ذاتية وتنافس شريف بصدق المحتوى وفاعليته وليس وضع تحذيرات ومصادرة الأعمال والانتماء اليها وغلقها.
مثلا عند وضع بعض البرامج لانحذف برنامج او نصادره فهذا قمة الضعف الادارى والرقابى ولكن نجعل المحتوى الفنى والاعلامى يفرض نفسه وغيره يحجم الآخر وبذلك نجد ان وجد برنامج ضعيف يتقلص تلقائى ويغير من نفسه ومحتواه وهدفه .
قطع النت وضعف قوته هذا شىء مستهتر وغير مؤثر فلنجعل النت بقوته بدون أن يعتبروا ايقافه او ضعف قوته مؤثر بالعكس التنافس الشريف وقوة التأثير تتناقص من التفاعل والتواصل اليومى وتغير مسارها وليس فرض أو مصادرة حقوق .
منظومة الاعلام تجدد ذاتها وتأثيرها بدون أساليب تضعف لاتقوى شأن الاعلام والثقة فيه .
يتبع ان شاء الله
ساحة النقاش