القرآن الكريم انزل ومعه الرحمة للعالمين .ومن أعظم مواقف اعتناق الاسلام .موقف سيدنا عمربن الخطاب رضى الله عنه فهو صحابى جليل وثانى الخلفاء الراشدين .لم يؤمن سيدنا عمر بن الخطاب تصديق للرسالة فقط ولكن شخصيته الجليلة المؤثرة حتى الآن فاعتنق الاسلام بقناعة تامة فالقرآن أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولاينطق عن الهوى ولكن وحى يوحى *سيدنا عمر رضى الله عنه كان عند ابنته التى أسلمت قبله وكان يذيقها ويلات الكلام .ثم أمسك كتاب الله القرآن الكريم ثم قرأ فيه ليطلع عما آتى به محمدا صلى الله عليه وسلم ودخل داره الاسلام ومع قوته وعظمة شأنه لايستطيع عدولهم عنه .فأمسك القرآن وابتدأ يقرأ وكانت سورة طه (بسم الله الرحمن الرحيم *طه *ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى*الرحمن على العرش استوى *له مافى السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى *وان تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى )صدق الله العظيم *

فتلك السورة تحمل من جلال الخالق وعزته ليعلم الرسول عليه الصلاة والسلام *طه* ان القرآن أنزل لكى لاتشقى ولا أحد من العباد فهو فقط تذكرة لمن يخشى و الاسلام أنزل رحمة للعالمين وبمجرد قراءة القرآن تذكرة تنفع المؤمنين .برغم جلاله سبحانه وتعالى وملكه للسموات والأرض وماتحت الثرى ويعلم السر والجهر فهو لايفرض الاسلام بالقوة ولكن تذكرة فقط وتلك عظمة القرآن فهو لاينطق عن الهوى ولكنه مادة روحانية تؤثر بدون شقاء *

أسلم سيدنا عمر بن الخطاب بمجرد قراءته للسورة (طه )عن اقتناع وبه كانت قوة الأمة الاسلامية وحضارتها .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 3 أغسطس 2012 بواسطة nohaa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

76,301