عند بداية اول اكتوبر من كل عام نشعر جميعا بمشاعر عديده . فتمتزج لدينا مشاعر الفخر والسعاده بمشاعر الحنين .انه شهر العزه والكرامه انه شهر البطوله والكبرياء ضحت فيه اجيال من اجل ان تستمراجيال انه شهر انتصارات اكتوبر المجيد . تلك الذكرى العطره التى حققتها العسكريه المصريه بسواعد واصرار ابنائها على تحقيق النصر فلم يكن ابدا من المصادفه ان ننتصر بحرب اكتوبر المجيد ولكن الانتصار كان نتيجه لتضحيات وبطولات قدمها رجال كان هدفهم النصر وسلاحهم العزيمه ومليئة قلوبهم بالايمان لقد كانت تلك الملحمه الوطنيه اسطوره شيدها الجندى المصرى ببطولاته وشارك فى تحقيقها الشعب المصرى ايضا بعزيمته وارادته . لقد تلاقت كل العوامل الوطنيه لتحقيق تلك الاسطوره. وفى هذه المناسبه العظيمه من كل عام تحتفل معظم اجهزة الدوله الرسميه بتلك المناسبه لنتذكر سويا ماقدمه لنا السابقون ولتشعر الاجيال الحاليه بما قدمته الاجيال السابقه فلم ترضى ابدا بالاحتلال او الهوان ولكنها دافعت ليس فقط عن الارض ولكنها دافعت ايضا على أن تسلمنا الرايه عالية خفاقه بكل العزه والكبرياء .
وبتلك الاحتفالات يكون تكريم أسر الشهداء الذين شاركوفى تلك الانتصارات تخليدا لبطولاتهم وعرفانا بالجميل الذى لا يعوضه اى مقابل فتحيه لكل بطل نال الشهاده وهويدافع عن ارض الوطن ولدى سؤال يراوغنى دائما لماذا لاتحتفل نقابة المحامين احتفالا رسميا بتلك المناسبه فقد ناديت و نادى العديد من الزملاء بهذا مرارا وتكرارا . اولا كونها مناسبه وطنيه شرف لنا ان نحتفل بها فى نقابتنا العريقه كما ان لدينا العديد والعديد من الزملاء المحامين اللذين شاركو فى تلك المعركه ومنهم من اصيب فيها فلتفتح نقابتنا العريقه زراعيها لهؤلاء الزملاء وتكرمهم وتعطيهم الاوسمه التى يستحقونها وعن جداره وايضا لتعطينا الفرصه ان نحتفل بهم ونشكرهم على ماقدموه من تضحيات وبطولات ولتكن فرصه لاحياء تلك المناسبه والاحتفال بها على قدر مستواها داخل قلعة الحريات وبين المدافعين عنها ولتكن فرصه ايضا لدينا نحن المحامين نؤكد فيها لابناء الوطن ولابنائنا ان بين صفوف المحامين ابطال يستحقون ان يكونو قدوه يحتزى بها اننى ادافع من هنا عن حق كل محام شارك فى حرب اكتوبر المجيد فى ان ينال التكريم الواجب بين زملائه وامام ابنائه من داخل اسوار قلعة الحريات و بيت النضال نقابة المحامين واعتقد ان فى دفاعى هذا دفاع مشروع