كتب : حسام داغر 
استطاع معالي النقيب حسن امين ان يحصد اصوات الجمعيه العموميه وأن يحوز ثقتهم للدور الثانيه وتحت شعار النقيب هو النقيب خاض معركته الإنتخابيه وسط أجواء إمتلئت بالشحن من قبل خصومه ومعارضيه من المنافسين وأعضاء حملتهم ولكن ترفع الشيخ الجليل وإلتفت عن من أرادوا النيل من سمعته وذمته الماليه وخاض المعركة وسط الشائعات المغرضه وإن كنا نري أن تلك الإنتخابات الأخيره هي تجديدا للثقه بمعالي النقيب أكثر منها إنتخابات إستطاع فيها أن ينتزع العقول قبل القلوب وقطع وعدا صادقا كعهدنا به أن يستكمل مسيره العطاء التي بدأها بالدوره الأولي وأن تخطو نقابه الجنوب بعد وضع حجر الأساس خطوات تثبت فيه أنها قادره علي الرياده والقياده وحمل النقيب في حقيبته النقابيه تطويرا تشهده النقابه في الايام القليله القادمه بكافه القطاعات منها تطوير العمل المهني والعمل النقابي والجهاز الاداري المعاون له ولمجلسه الموقر .

وياتي علي راس الاعمال الاهتمام بشباب المحامين وتحسين الخدمات لهم من خلال برامج تدريب مهنيه وعلميه وعمليه ، السعي نحو توفير احتياجات المحامين بصفه عامه من ملابس وادوات العمل المهني من اجل ظهورهم بالشكل اللائق اثناء وبسبب تاديه عملهم وبدعم سيتم دراسته وتوفير البند الخاص به مساهمة من النقابه الفرعيه في رفع بعض الاعباء عن كاهل المحامين وخاصه الشباب 
فضلا عن الاسهام في منظومه العلاج واعداد دراسه مستفيضه لتحقيق افضل خدمه طبيه للمحامي واسرته باقل تكلفه .

هذا وبالعوده الي 20 ابريل 2016 وهو تاريخ الاعاده للانتخابات بالنقابه الفرعيه والتي احتشد ت فيها الجمعيه العموميه لتكمل النصاب القانوني ودارت العمليه في اجواء حملت الاحترام بين الساده المرشحين والمحامون و كانت هناك مباره خاصه بين اعضاء الحملات الانتخابيه لكل مرشح لدعم مرشحهم والتي اثبت فيها الفريق الداعم لمعالي النقيب قدره خاصه وقناعه بما هو موكول لهم من عمل قاموا بتاديه في تفاني وحب واخص بالذكر محمد حسن امين المحامي

واقولها وانتظر ان ينظر الي المقوله انها رياءً او نفاقا او تملقا ولكن تقرير الواقع والتقييم الموضوعي ينبأ بمولد شاب خلوق قادر علي القياده في سنه المبكر يحترم الكبير ويقدره واخ لكل شباب المحامين ويتمتع في قلوبهم بمكانه خاصه وبشهاده الجميع هذا بالاضافه الي قيادات الدوائر التي كان لها دورا بارزا في هذا المعترك وبمختلف الدوائر ولا ننسي زملائنا بالادارات القانونيه ولهم منا كل الشكر والتقدير .

هذا وقد ثار علي هامش الانتخابات وهي في الاصل بصدد انتخاب نقيب واعضاء المجلس ومضافا علي جدول اعمالها وطبقا لحكم القضاء الاداري التصويت علي عرض الميزانيه علي الجمعيه العموميه ثار اختلاف في الرؤي نحو تفسير التصويت عليها بالموافقه او عدم الموافقه وكان اعتقاد البعض انهم بالتصويت بعدم الموافقه يكون الامر معني برفض الميزانيه ولكن الامر الجلي والذي لا يحتاج الي تأويل ان هذه الورقه كانت بمثابه استفتاء وليست اقتراع بالموافقه علي الميزانيه .

وهذا ان دل فانما يدل علي ما وصل اليه بعض الزملاء من السطحيه دون التعمق والنظر والقراءه ليقفوا علي ما يدلون عليه باصواتهم حتي ان موقع النقابه الرسمي لنقابه المحامين قد اعلن ان ان عدد الغير موافقين هم الاغلبيه ولم يوضح النتيجه المترتبه علي ذلك وقد كان لزاما علي القائم علي الموقع ان يدرج النتيجه المترتبه ولو من باب الامانه المهنيه الا اذا كان لايدري النتيجه المترتبه علي ذلك الا وهي ان برفض المحامين والتصويت بعدم الموافقه هو بمثابه اقرار بالميزانيه وعدم عرضها علي الجمعيه العموميه والمعلوم ان الميزانيه وطبقا لقانون المحاماه تعرض بنهايه السنه الماليه من كل عام بشهر يونيو .

وعليه فقد وجب التنويه الي ذلك .

وبالعوده الي الانتخابات وفور غلق باب التصويت وبدا عمليه الفرز واشارت النتائج الاوليه الي تقدم النقيب حسن امين علي اقرب منافسيه بمحكمه زينهم وانتظار نتائج عابدين والتي كانت فاصله واعلان النتائج بفوز النقيب بفارق يقترب من 220 صوتا مؤكدا التفوق للمره الثانيه وصاحب ذلك اشهر المقولات علي الاطلاق ان المولي اراد ان نفرح مرتين ويقصد بالمره الاولي رغم عدك اكتمال النصاب والمره الثانيه 
وتعالت الفرحه ارجاء المحكمه وخارجها حيث احتشد مؤيدي النقيب وكانوا في استقبال سيادته في مشهد حب واحترام ونصرا من عند الله .

زملائي وزميلاتي تعالوا الي كلمه سواء ولنبدا عهدا جديدا نضع ايدينا ملتحمه مع بعضنا البعض كي تنهض نقابه المحامين وتصل الي ما نربو ونصبو اليه جميعا واقولها ختاما كل التقدير والاحترام بالاصاله عن نفسي وبالنيابه عن نقيب واعضاء مجلس جنوب لكافه المرشحين والدعوه الان للم الشمل فجميعنا تربطنا نقابه واحده ومهنه واحده وتحتاج الي ان تكون جبهة واحده .