دعوه كريمة تبناها الأستاذ أشرف سالم المحامي بدائرة مصر القديمة إلي جموع محامي الجنوب كفرصة أخيرة للجميع نحو رأب الصدع بين الأعضاء العشرة ونقيب المحامين الأستاذ حسن أمين .
والتي لاقت هذه الدعوي الأثر الطيب لدي شيوخ وشباب محامين الجنوب اللذين عهدنا فيهم إخلاصهم لنقابتهم والتواجد حينما تشتد الأزمات .
جمع اللقاء نقيب محامين جنوب القاهرة والاستاذ محمد عبد الرحمن عضو مجلس النقابة عن دائرة الدرب الاحمر في غياب باقي اعضاء المجلس دون ابداء اي إعتذار لمن كانوا في إنتظارهم لسماع حجتهم فيما سلكوه من خروج علي ما عاهدوا عليه جمعيتهم العمومية كلاً في دائرته وانهمكوا في نشر وترديد ما يعكر الصفو ويكدر إستقرار العمل النقابي والأداء الخدمي المنوط بهم القيام به .
آثروا في كبر وإستعلاء ألا يلبوا الدعوه الموجه الي الجميع يحفها ويحيط بها الدعوه الي وحده الصف والبعد كل البعد عن الفرقة والتشرذم .
وكانت المواجهة الحتميه والمنفرده للنقيب حسن أمين أمام زملائه وأبنائه والتي صارت وكأنها جلسة إستجواب ، تقبلها النقيب بصدر رحب دون أن يمتعض أو يستكبر رغم أن بعضاً من السادة شباب المحامين وبدافع الحب والغيرة علي النقابة صاحبت أسئلتهم إنفعالات كانت موضع تقدير من الحضور بل وأزيد أنها أخذت بعين الإعتبار .
إلي أن خلُص اللقاء بعدما دار من نقاشات وإقترحات وتساؤلات إلي حقائق طرحها النقيب حسن أمين علي السادة الحضور متحدياً أن يأتي من يعارضه بعكس ذلك وكانت تلك الحقائق مدعومه بالمستندات ولم تكن محض أقوال مرسلة وأخصها وأهمها علي الإطلاق الحساب الختامي الذي تم إعتماده من السيد الأستاذ / حسن أبو عيسي عضو المجلس وأمين الصندوق وعدد من أعضاء المجلس وقدم للحضور صورة من المضبطة بتوقيع من وافق علي إعتماد هذا الحساب بما له وما عليه .
فأما ما له فقد سنت النقابة الفرعيه سنة محموده ألا وهي تنظيم رحلات المصيف التي كانت من قبل وقفاً علي النقابة العامة أما وما عليها فقد أبدي النقيب أسفة وإعتذاره إلي جميع السادة الحضور عن ما شاب التنظيم الإداري ودراسة الجدوي التي أدت إلي إستياء المحامين المصطافين وغيرهم مما إعتبره السادة الحضور شجاعه ترسخ في النفوس ثقافة الإعتذار وقبوله بل والثناء علي حديث النقيب في هذا الطرح .
ثم تناول النقيب وفي سياق رده علي التساؤلات الموجه إلي سيادتة نفي ما يتردد عن وجود ثمة خلاف بينه وبين النقيب العام سامح عاشور مؤكداً أنه في كل محفل ولقاء ومؤتمر تأييده ودعمه لمعالي النقيب العام فيما إتخذه من قرارات ومنها توجيه الشكر لسيادته عما بذله في النص الدستوري الخاص بالمحامين بعد إقرار صياغته النهائية والتي ربطت النص بنصوص قانون المحاماه وهذا ما أوضحه النقيب سامح عاشور قبيل هذا الإجتماع في لقائة مع نقباء النقابات الفرعيه .
وكان من أبرز من تحدثوا متسائلين الأساتذه / عصام رمضان وعمرو الخشاب و مصطفي الفولي و مصطفي كامل و حسام حمدي و أحمد ربيع و عماد عفيفي و هشام فاروق وعذراً لما قد يكون سقط سهوا ً
وعلي صعيد آخر فقد حضر من شيوخ المهنة الأساتذه سعد أحمد سعد و محمد عباس و محمد عبد المنعم و سعيد أباظة و نبيل محمود وبدر الرماح .
وأصر شباب المحامين علي ضرورة إصدار توصيات ينتهي بها هذا الإجتماع في صورة الفرصه الأخيرة لمن لم يحضر وطالبوا النقيب بتشكيل لجنة من الحكماء والشيوخ سيتم الاعلان عنها باكر تكن مهمتها توجيه الانذار الاخير لمن تقاعس عن اداء واجبة المنوط به وتخليه المتعمد عن ما وُكل اليه من مصالح المحامين و كذا مثولهم امام المحامين والجمعيه العمومية لسماع ما عساه ان يكون لديهم ومؤكدين أنهم الحكم والفيصل وأصحاب القرار كجمعيه عمومية في كافة ما سيترتب علي هذا اللقاء المعطي له إسم اللحظات الاخيرة .
هذا وقد إنتهي الإجتماع المثمر بالإلتفاف حول النقيب حسن أمين والهتاف ايد واحده ضد دعاه الفرقه إيد واحده ضد كل من يفرط أو يقصر أو يتهاون في حقوق المحامين .
وفي لفته طيبة من معالي النقيب محمد عثمان الذي فاجأ الجميع بحضوره المتميز دائماً و الذي كان بالغ الأثر في نفوس الجميع مقدرين ومثمنين تواجده معاليه الذي أكد أن كلا من الشمال والجنوب هما القاهرة وما التقسيم إلا إدارياً ولكن قلباً وروحاً وجسداً وعملاً كلاهما مكمل للآخر في سبيل أداء أفضل لخدمة المحامين وهنا وبعد الكلمة المقتضبة لأسد الشمال النقيب محمد عثمان حصل علي عاصفة من التصفيق من جميع الحضور
وعقب إنتهاء الإجتماع تم إلتقاط الصور التذكاريه لهذا الحدث الراقي والفارق في عمر مجلس نقابة الجنوب نقيباً وأعضاءً ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر
وإذ أتوجه بالأصاله عن نفسي ونيابة عن كافة الحضور بتقديم كل الشكرللراعي الرسمي لأسره الجنوب الأستاذ أشرف سالم المحامي ولكل شيوخ وشباب المحامين كل التحية والتقدير لهم جميعا .