إن تابت ......................

وإن عميت ......................

هذه هي حقيقة الأخوان الإرهابيون ومن علي شاكلتهم 

جماعه إرهابية تبنت وأعتنقت الفكر التكفيري تدعي الإسلام وهم أبعد ما يكون عن ديننا الحنيف التسامح والمحبه ونبذ العنف والسلام .

أقرنوا إسمهم بالمسلمين وما هم بمسلمين في عام واحد تشتت أو كاد يتشتت الوطن علي يدهم 

زرعوا الفتن في أركانه أرادوا التتمكين للآهل والعشيره من مفاصل الدوله من أقصاها إلي أقصاها 

لم يتورعوا عن إخراج المتطرفين والإرهابيين وتجار المخدرات والسلاح بقرارات رئاسيه 

هددوا بحرق مصر 

هددوا بتفجير مصر 

هددوا أمن وأمان المواطنين المصريين 

هددوا الوحده الوطنيه مسلمين وأقباط 

لم يسلم منهم معارضاَ لفكرهم المتطرفهم 

سلطوا إعلامهم الخبيث علي رموز الأمه ينفث سمومه وسبابه علي رجال الوطن  الشرفاء 

إستقطاب وعماله وإستقواء بالخارج أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا والدانمرك وإسرائيل العرب العميله قطر 

هم خوارج هذا الزمان 

وعند إفتضاح أمرهم علي مرأي ومسمع من جموع الشعب المصري الذي خرج عن بكره أبيه يعلن سقوط دوله الخوارج 

دوله المرشد الدجال 

أيقن الشعب المصري أن معركته قد تطول مع هذا الارهاب المسمي بالأخوان 

فأبدا لن أطلق عليهم المسلمون 

خاض الشعب معركته داعماً قواته المسلحه مستندا إلي داخليته ورجالها الذين تحملوا وقاسوا وعانوا من هؤلاء علي نحو شمل ممارسات قتل وسحل وتعذيب وتفجير لمؤسسات شرطيه وعسكريه 

فقد أطلق الأخوان الارهابيون أعوانهم وكلابهم من كل حدباً وصوب يقتلون رجال الشرطه غدراً يفتكون برجال القوات المسلحه ليلاً وغفله 

فكانت ساعه الحسم وهي عبور الست ساعات من نفق الإخوان المظلم والعتمه الفكريه الضاله المضلله 

والان يعاود هؤلاء الكفره الفجره الخوارج الدجاليين المتاجرين بالدين سابق عهدهم في الإغتيالات السياسيه 

فما أشبه اليوم بالبارحه 

فقد عادوا إلي عهد الغدر والخيانه والتفجير والتدبير ولكن الله عزيزاً حكيم فقد باءت محاولاتهم الآثمه في إغتيال السيد وزير الداخليه اليوم من أمام منزله بالفشل وبإذن الله سينقلب السحر علي الساحر ولن يفلح الساحر حيث أتي 

الان لن تكون معركه القوات المسلحه وحدها ولا معركه للداخليه وحدها إنها معركه الشعب المصري بأسره ضد سافكي الدماء ومروعي الآمنين 

وستنالوا عقابكم علي إثمكم من شعب مصر الذي لن يصفح عنكم ولتقفل جميع ملفات المصالحه ومن ينادي بها فهو من الان العدو المبين والمعين علي هذا الإفك والدم والقتل والإرهاب 

ولتكن حرب علي الإخوان الإرهابيون الخوارج