أطلقت إحدي صفحات التواصل الإجتماعي إشاعه مفادها أن القائم بالإشراف علي عمليه إنشاء مبني نقابه المحامين هو إبن عم النقيب سامح عاشور نقيب المحامين .
في حين أنه وبالوثائق والمستندات القائم علي تنفيذ هذه العمليه شركه أرك بلان ورئيس مجلس إدارتها عميد كله الهندسه جامعه عين شمس أ . د / محمد أيمن عاشور ومقرها 6 عمارات العبور - صلاح سالم - هليوبلس - القاهرة وأن ما تناوله مروجي الاشعات ومحترفيها لا يمت للواقع بثمه صله ولا توجد ثمه قرابه او معرفه بالنقيب العام سامح عاشور
هذا ما يجعلنا ننتقل إلي موضوع المقال
والمعنون الدعاره والاشاعه
ففي تعريف الدعاره أو البغاء نجدأنها علاقة تجارية كاملة أساسها بائع ومشترى، لسلعة تجارية رخيصة الثمن، ومشترى لا يأبه بقدر المال الذى سيدفعه فى سبيل إشباع رغبته الشهوانية، تتردد الفتيات على الملاهى الليلية والمقاهى الشهيرة باحثةً عن ضالتها وتصطحبه معها إلى وكر البغاء التى
تديره فى الغالب "قوادة" تمثل "السمسار" فى العلاقات التجارية الجنسية، وتحصل على حصتها من حصيلة البيع.
وما أشبها هذه العلاقه الاثمه من إطلاق الإشاعه فهي ذاتها العلاقه التي تنشأ بين مطلق الإشاعه ومتلقيها بدون تمييز فهنا تلك السلعه الرخيصه التي لا يهدف من ورائها من أطلقها سوي التشويه والتعريض إما بإنسان أو مجتمع أو كيان أو حتي وطن ويجد مطلق الإشاعه ضالته في جمهوره من راغبي المتعه الحرام وهي الإستعداد النفسي والذهني لتصديقه هذه المتعه الحرام والتي تشبه شرعا النميمه والغيبه بل والفسق فقد ذكرها المولي عز وجل في محكم التنزل بقوله تعالي :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
الأمر الذي يستلزم منا أن نتروي ونتحقق وندقق في كل ما نتاوله من اخبار خاصه إذا ما كنت تمس السمعه والعرض أو حتي الشرف فسمعه الانسان دائما علي المحك علينا جميعا الا نكون مساهمين او شركاء في هذا الفعل المؤثم فما اشبه الاشاعه بالدعاره .