كيـف نتـواصـل مع الطـفل الأصـم
إن التواصل يعد هو المفتاح لعقل الطفل المغلق. فهو الذى يسمح لطفلك أن ينمى مهارات التفكير لديه والوعى بالعالم من حوله . كما أنه يساعده أيضاً على تعلم كيف يقوم بدوره فى أسرته وفى مدرسته ومجتمعه ككل.
ومن القرارات الأولى التى تواجه القائمين على رعاية الطفل الأصم إختيار شكل التواصل الذى سوف يستخدمونه مع طفلهم . إن مجال الإختيار يبدأ من التواصل السمعى اللفظى حتى لغة الإشارة ماراً بالعديد من أشكال التواصل بينهما ، فبعض المجتمعات تقدم أكثر من برنامج للتدخل المبكر واضعة فى الإعتبار متغيرات متعددة مثل المكان الذى سيطبق فيه هذا البرنامج ، المنزل أو مركز تأهيلى وكذلك مهارات وخبرة كلاً من أخصائين التدخل المبكر وأخصائين السمعيات فى التعامل مع الأطفال الصغار من ضعاف السمع والصم مدى مرونة برنامج التدخل فى مواجهة إحتياجات كل أسرة وملائمته لدخلها ...
ساحة النقاش