•    أهـداف التـدخـل المـبكر :-  

 أ) – تنمية قدرات الطفل فى المجالات المختلفة للنمو مبكرا

مهارات ( حركى – اجتماعى – لغوى – رعاية ذاتية – إدراك ) :
فمن أهم الأمور مثلاً التى تزعج الأهل وتلفت نظرهم إلى وجود مشكلة عن طفلهم هو تأخر النمو الحركى لديه ، ولا شك أن نمو المهارات الحركية هى القاعدة الأساسية التى يمكن للطفل بواسطتها إكتساب المهارات المختلفة فى المجالات الأخرى ، بمعنى أن الطفل عندما يبدأ فى التحكم فى راسه يساعد على التركيز بالعين بصورة أفضل وهذا يساعده على تنمية المهارات الإدراكية لدى الطفل وأيضاً المهارات الإجتماعية كالإندماج مع الآخرين ، مما يكون له تأثير على نمو المهارات اللغوية وبالأخص عندما يبدأ الطفل فى الجلوس بمفرده ثم الحبو ثم الوقوف ثم المشى وهنا يبدأ التدخل المبكر من خلال مساعدة الطفل على الآتى :
- التحكم فى رأسه.
- استخدام اليدين.
- الرقاد على البطن والسند باليدين.
- تدريب الطفل على الجلوس بمساعدة ثم بمفرده – الدوران.
- الحبو – الوقوف – المشى – صعود ونزول السلم – القرفصه.
وبمساعدة القائمة الإرتقائية نتدرج مع الطفل حتى نضمن إكتسابه تدريجياً لجميع المهارات الحركية المناسبة لمستواه ومتماشية مع عمره.



المهارات اللغوية وكيفية التدخل المبكر لمساعدة الطفل على إكتسابها :
المراحل التى يمر بها الطفل السوى لإكتساب المهارات اللغوية والتواصل هى نفس المراحل التى يمر بها الطفل ذو الإحتياج الخاص مثل البكاء ثم استخدام الحركات والإشارات فى عملية التواصل المناغاة والثرثرة.
بالنسبة للطفل ذو الإحتياجات الخاصة فبالطبع نتيجة التأخر فى المجال الحركى مثلاً أو الحسى مع عدم الوعى الكافى بكيفية التعامل معه نجده يتأخر كثيراً فى إكتساب المهارات اللغوية.
ونجد لديه صعوبة فى التواصل لذلك  علينا التدخل المبكر معه وتدريبه كما يلى :


1.    مساعد الطفل على الإتصال البصرى مع الأم أو الآخرين ليتمكن من رؤية حركة الشفايف.
2.    الأهتمام بالكشف على نظر الطفل وقياس السمع ومعالجة اى إلتهاب فى العين و الاذن.
3.    تشجيع الطفل على إحداث أصوات أو مناغاة مع ترديد الأصوات التى يصدرها الطفل.
4.    تدريب الطفل على مهارة التقليد ( الحركات – الأصوات ).
5.    ربط كل ما يقوم به الطفل بالتوجيه اللفظى مع البدء بإستخدام الأفعال أو لا ( مثل شد – زق – أقفل – أفتح ).
6.    يجب الأهتمام بتدريب الطفل على الانتباه – الإصغاء – التقليد لتشجيعه على التواصل.

ب) -  إرشاد ومساندة الأهل فى مراحل الإكتشاف الأولى للإعاقة :-

الأسرة هى المدرسة الأولى فى الحياة ، و التعليم و التدريب يبدأ بجرعة من الحب ، فالطفل مهما كانت درجة إعاقته الحركية و الفكرية يفهم ما يدور حوله ، فالعائلة تستطيع إعطاء طفلها المهارات الأساسية ، و المراكز المتخصصة و المدارس تستطيع مساعدة الوالدين و توجيههم .
لذا يعتبرارشاد و مساندة الاهل  أهم وأصعب هدف لأن الأهل فى مراحل الإكتشاف الأولى يعانون من مشكلات نفسية متعددة لذلك نسعى فى التدخل المبكر إلى :-

  •   الاستماع الجيد للأهل والإجابة على تساؤلاتهم بطريقة واقعية غير مبالغ فيها.
  •     إيضاح جوانب القوى والضعف للطفل وهذا لإكتشاف التغيير الذى يتم بعد فترة من التدريب    لتغير إتجاه الأهل.
  • حضور لقاءات مع أولياء أمور آخرين بهدف تبادل الخبرات.
  • عمل رحلات ومعسكرات ترفيهية للطفل والوالدين والأخوات.
  • مشاركة الأم عن تصميم البرنامج مع المدربة المسئولة عن الطفل.
  • توعية العاملين فى مجال الصحة.
  • تدريب الاخصائيين فى المؤسسات على التدخل المبكر.
  • تصنيع بعض الأدوات المنخفضة التكاليف.
  • مساعدتهم على تخطى مرحلة الصدمة وعدم التقبل لمشكلة طفلها.
  • مساعدة الأهل على مواجهة المجتمع والمطالبة بحقوق أطفالهم.
  • إرشاد الأهل وتوجييهم فى تساؤلاتهم المختلفة مثل إنجاب طفل آخر بعمل تحاليل وفحوصات طبية لازمة للتأكد من عدم وجود فرص لإنجاب طفل آخر معاق.
  • مساعدة الأهل فى كيفية تدريب أطفالهم والتعامل معهم على أسس تربوية ونفسية سليمة.
المصدر: جمعية نداء
  • Currently 222/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
74 تصويتات / 2663 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2010 بواسطة nidasociety

ساحة النقاش

جمعية نداء

nidasociety
لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

213,502