🌟💘 الصالون الثقافي  💘🌟

          🌟👬 نادي القادة بالجبيل 👬🌟

             ❣ انشر الخير للغير ❣

💘🔥 (( نادي القادة بديل و علاج لإدمان الإلكترونيات ))🔥💘

 

💞👨‍👩‍👧‍👦 كلٌ منا يعلم حرصنا كآباء و أمهات على أبنائنا ، نخاف عليهم مما يؤذيهم ، نخاف عليهم من المرض ، نخاف عليهم مما نجرحهم ، بل نخاف عليهم حتى من النسمة ..

و لكن في المقابل نحن نقوم بتقديم الموت لهم كهدية ! 

نقدم لهم ما يتسبب بموت ذكاءهم ، و موت الذاكرة ، و موت الحالة الاجتماعية .... الخ .

فهل نحن نستمتع بتقديم الموت لأبناءنا ؟ ( مفارقة عجيبة تستحق التأمل !! ) ....

💞👬 اعتاد أطفالُ الأجيال السّابقة اللّعب بالألعابِ المرتبطة ببذلِ قدراتٍ ذهنيّة أو حركيّة أو بذلهما معًا ، إلّا أنّه وبعد تطوّر التكنولوجيا واختراع الحاسوب و توافره في كلّ منزل تطوّرت صناعة الألعاب الإلكترونية ، فقضت على أغلبية تلك الألعاب الهادفة .. و تحول كثيرٌ من أطفالنا إلى اللعب المميت ! خاصة مع عدم وجود البديل ..

مهلًا .. ماذا لو وجد البديل ؟ الذي يعطي أطفالك فوائد و متع التربية و اللعب معًا .. ويبعدهم عن ذلك الإدمان ...

💔👬 أدرجت منظمة الصحة العالمية منذ يومين ، اضطراب ألعاب الفيديو ، ضمن النسخة النهائية لقائمة الأمراض المعترف بها دوليًا لعام 2018 .

 💔👬 وذكرت مجلة " فوربس " الأمريكية ، أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها إدراج الاضطراب العقلي المترتب على إدمان ألعاب الفيديو الإلكترونية ، ضمن قوائم الأمراض المعترف بها صحيًا ، و التي يتوجب رصدها ، ويُنصح أن تكون لها عيادات و أطباء و وصفات علاجية . 

💔👬 و أضافت أن قائمة الأمراض المعترف بها دوليًا لم تشهد أي تغيير منذ عام 1991 ، إلا أن منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد مشروع نسخة جديدة للقائمة لعام 2018 .

💔👬 و أشارت إلى أن مسودة الدليل التشخيصي رقم 11 لقائمة الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية و تجددها سنويًا ، تتضمن لعام 2018 اضطراب ألعاب الفيديو ، و الألعاب الرقمية باعتباره إدمانًا و مرضًا عقليًا .

💔👬 و تشخص المنظمة هذا المرض بأنه نمط سلوك مستمر أو مكرر لألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية ، سواء كان عبر الإنترنت أو غير متصل بالشبكة العنكبوتية ، يتسم لدى من يعاني منه بضعف السيطرة على النفس وعدم القدرة على التوقف عن ممارسة ذلك لساعات طويلة وبكثافة عالية .

 

💔👬 و قال فلاديمير بوزنياك ، عضو إدارة الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية ، إن " الإخصائيين يحتاجون إلى الاعتراف بأن اضطراب الألعاب له عواقب وخيمة مثل الإدمان على شرب الكحول " .

 

💔👬 يقول كليفورد هيل المشرف العلمي في اللجنة البرلمانية البريطانية لتقصي مشكلة الألعاب الإلكترونية في بريطانيا : « لقد اغتصبت براءة أطفالنا أمام أعيننا ، و بمساعدتنا بل و بأموالنا أيضًا .. و منع نمو جيل يمارس أشد أنواع العنف تطرفًا في التاريخ المعاصر » ، وفي دراسة كندية لثلاثين ألفًا من هذه الألعاب الإلكترونية تم رصد اثنين وعشرين ألفًا منها تعتمد اعتمادًا مباشرًا على فكرة الجريمة و القتل و الدماء ، و أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن هذه الألعاب قد تكون أكثر ضررًا من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية ، لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل ، و تتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها و يمارسها ، و يمكن اختصار أضرار الألعاب الإلكترونية في :

🌟 الاستهتار بالوقت ، الله استودع لدينا أمانة الوقت بحيث يحافظ المسلم عليه و هذه الصفة « محافظًا على وقته » ، من الصفات التي لا بد أن يتحلى بها المسلم ، و تأتي تلك الألعاب الإلكترونية لتتصادم مع هذه الصفة ؛ و خصوصا في وقت انشغل المسلم فيه بأمور تافهة و لم يقدم فيها أولوياته أو ينظم وقته ، أو بالأحرى أن يستثمر هذه الألعاب ، قد لا يكون العيب في ذاتها ولكن العيب في طريقة الاستخدام و عدم فهم الآباء في كيفية برمجة الأبناء على الاستخدام الأمثل لتلك الألعاب .

🌟 انتشار المفاهيم الجنسية المغلوطة ، للأسف انتشرت في تلك الألعاب الإلكترونية كثير من الألعاب الجنسية و الصور الفاضحة لسن مبكرة ، لينشأ جيل مائع متهالك لا يمتلك قيمًا يألف الجنس غير المنضبط وفق الشرع و الدين و القيم و الأعراف بل هناك ألعاب يتم بيعها أو تحميلها من الشبكة العنكبوتية يتم ممارسة الجنس المباشر فيها .

🌟 نشر فكرة الهيمنة الأمريكية ، ليس البعد الاجتماعي و التربوي هو الناتج و المؤثر في نفوس أبنائنا ، فالمنقذ في بعض الألعاب والمنتصر يحمل علم أمريكا واسمًا أمريكيًا ، فيترسخ في عقلية أبنائنا أن حامي الديار و منقذ الإنسانية من الدمار هو العم سام .

🌟 الأنانية ، الألعاب الإلكترونية مصممة بشكل احترافي خطير من اللون و الصوت و الحركة و الأداء ، مما يجعل الطفل لا يريد أن يترك اللعبة مرة و اثنتين و ثلاثًا و هكذا ، ليصبح الابن أنانيًا في اللعبة و في حياته .

🌟 العزلة ، كثير من تلك الألعاب مصمم بطريقة اللعب المنفرد مما يتيح للطفل البعد عن اللعب الجماعي ، بل إن الأهل يستسهلون ذلك و يفضلون العزلة بحجة البعد عن المشاكل بين الأطفال من المشاجرات و غيرها و هذا ليس حلًا ، و لكن هنا نخطط بقصد أو بدون قصد لإبعاد ابننا عن المواقف التربوية الاجتماعية التي يتعلم فيها أسس الحوار و متعة التفاعل و حل المشكلات ؛ و بالتالي يفقد أهم أسلوب تربوي و هو التعلم بالمحاولة و الخطأ و التجريب و الاكتشاف من خلال المواقف التجريبية التربوية ، فنفسد بذلك أكثر مما نصلح .

 

💞👬 لا بد من طرح بدائل عن الألعاب الإلكترونية بالرجوع إلى الألعاب القديمة المصنوعة يدويًا ، أو العمل في البستنة والرسم بمختلف أشكاله و ألوانه و الألعاب التركيبية و التشكيل بالصلصال إضافة إلى القراءة و السياحة و التدوين .. و للحديث بقية .

🔗🌟 يمكنك متابعة المقال :

💢📍تابع مقال نزار  رمضان في صحيفة عكاظ 

‏http://www.okaz.com.sa/article/436842         

       🌟❣💎 دمتم بود 💎❣🌟

       💫❤ للتواصل التربوي ❤💫

               ج / ٠٥٠٨٧٠٥١٢٤

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 495 مشاهدة
نشرت فى 12 يوليو 2018 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,295