طرق التعامل مع تصرفات الطفل المحرجه فى الاماكن العامه
من أشكال التعبير عن الغضب والغضب العفوي اللاشعوري بل وأحيانا التخزين لدى الأطفال فوق ثلاث سنوات

1 - البكاء، 2 - الصراخ، 3 - الضرب، 4 - وركل الأشياء 5 -  رمى الأغراض المختلفة 6 – التمسك برأي أمام الجمهور 7 – التذمر والألتصاق بالأرض 8 – سرقة بعض الألعاب 9 – الهروب لأماكن يحبها مثل محل ألعاب أو حلويات 10 – السب ورفع الصوت

منهجيات تربوية للتعامل مع الطفل عند ازعاجه واستفزازه بالأماكن العامة خماسية مهمة  : -

1 – اتباع منهجية ركز على ما تريد وليس على ما لا تريد بمعنى أن تقول لأبنك بود تحرك من هنا ألعب هنا سنشتري لعبتين وهكذا اتباعا للمنهج النبوي " يا غلام كل بيمينك .... "

2 – منهجية "قد علم كل أناس مشربهم " بمعنى تحديد المهام لكل طفل داخل المكان صغر أم كبر ولكل واحد مهمة بالمكان العام سواء مهمة كبيرة أو صغيرة تحدد له بوضوح مثلا أنت الكبير 10 سنوات عليك بجرد والتدقيق بميزانية الشراء والحفاظ على أخيك الرضيع وأنت يا ( 5 ) سنوات عليك باختيار ملابس أختك الرضيعة  فهي تحبك وأنت 7 نوات ادفع العربة المهم أنت كمربي أبدع في تحديد المهمة حسب القدرة والرغبة والفرصة لطفلك ثم كافئه على هذه المهمة مادياً ومعنوياً

3 – منهجية " إني لأجد ريح يوسف " التفائل في أن ابني سيتصرف هذه المرة بسلوكيات مقبولة وأقبل منه أي تقدم وأي نجاح حتى لو كان بطيئاً أو قليلاً .

4 – منهجية " وما تلك بيمنك يا موسى " بمعنى على كل أب وأم أن يستغل قوته ويمناه بتوجيه الابن من نظرة حانية ومن كلمة توجيهية رقية ومن قبلة رقراقة ومن حوار تفاهمي واضح حول ازعاجه وتنمرده وعناده .

5 – اتباع منهجية " لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة" بمعنى لكل ابن ميزة ولكل ابن شخصية فالزمجرة مظهرها واحد ووالاحراج شكله واحد ولكن طريقة تعاملنا مع كل حالة مهمة فهذا يأتي بالعاطفة والطبطبة والحضن وغيره يأتي بالعقل والحوار البسيط الهادي .

نصائح هامة وعامة للتعامل مع احراج الأطفال بالأماكن العامة : -

1 – قبل الخروج للمكان العام لا بد من الحديث مع الطفل ضوابط المكان وكيفية التصرف والحركة فيه سواء بالقصة أو الكلمة أو الصورة أو القانون .

2 – أن يتوقع كل تصرف وأن تقرأ الأم حول فن احتواء الطفل بالمكان العام وكيفية احتواء الحركات والكلمات المحرجة حيث تعلم المهارة التربوية يعالج التصرف الخاطئ بنسبة نجاح تصل ل 90% ممن السلوكيات .

3 – أن نعلم الطفل كيفية التعبير عن رغبته بطريقة لبقة وتدريبه على ذلك

4 – لا بد من قانون مفهوم للتعامل مع الأماكن العامة تعلق بالسيارة والمنزل وتكون مصورة ومرسومة ليفهمها الطفل بحقيبة الأم وأن تفهم الأم أن 80 % من الأطفال يلجئون لحيلة البكاء والصراخ كوسيلة ضغط لتلبية حاجاتهم .

5 – تفهم استفزاز أو غضب الابن أو زمجرته بالحاسة السادسة لدى الأم هل هو جوع أم عطش أم قلة نوم أم يريد لفت الانتباه ....... ألخ والبدء بحل المثير لزمجرته برفق .

6 – حافظي على هدوئك ولا ترفعي صوتك لرفه صوته احذر العبارات التي تبدأ بكلمة " أنت " لأنها تضمن الهجوم على الطفل هذا الكم الهائل والثقيل من الهجوم والوعيد والأوامر المباشرة في الغالب تقابل من الطفل بشئ من الغضب العارم أو النفور أو العناد .

7 - استخدم لغة الكلام وهو طلب يستخدم لتشجيع الطفل على التعبير عما بداخله من مشاعر وأحاسيس, بدلاً من أن يلجأ للغضب أو الرفض أو الهروب أو الكره .

8 - حوّل المشاعر لمشاريع, الطفل طاقة وفوران, الطفل عواطف ومشاعر قوية إذا لم تحول تلك المشاعر والأحاسيس لمشروعات وقتية خفيفة تحتوي تلك الطاقات انفجرت تلك الطاقة وتبددت بغير موضوعها وانحرفت عن مسارها. فوجهي الطفل لأن يكون صاحب رأي وصاحب اختيار وأن يكون له وظيفة بالمكان ومهمة حلوة .

9 – لو استمر الطفل بالبكاء والصراخ قومي بنقل طفلك لمكان آخر، فإذا كنتما تتسوقان فيمكنك أن تقومى باصطحابه للسيارة.

10 - تقديم الحلول سبب الغضب او المشكله للطفل فمثلا إذا كان يريد تناول الآيس كريم ولكن موعد العشاء قد اقترب وبدأ طفلك فى فقدان أعصابه فعليك أن تقولى له إن عليه أن يهدأ وإلا فإنه سيغادر المكان وبذلك تكونين قد قمت بإعطائه خيارا ما بين التحكم فى أعصابه أو الانسحاب من المكان.وإذا اختار طفلك أن يهدأ فعليك أن تشكريه على اختياره وتقبله لرفضك تناوله للآيس كريم قرب موعد العشاء.

11 - أجيلي رحلاتك للتسوق والمكان العام إلى الوقت الذي يكون فيه طفلك شبعاناً ومرتاحاً، واحرصي دائماً على توفر وجبة خفيفة في متناول يدك.

12 -  استخدمي أسلوب الإلهاء والمرح والفكاهة والمرح في المواقف التي قد تؤدي إلى نوبة غضب وعصبية. عندما يلفت نظر طفلك للعبة في المتجر، أشيري بسرعة وبسمة وكلمة مرحة إلى صورة بالمتجر ، أو كيف أن ملمس قطعة الملابس على أحد الرفوف القريبة يبدو مجعداً. بينما تقومين بتحويل اهتمامه إلى مكانٍ آخر، تحركي بعيداً عن المغريات. ولأن طفلك الآن يهتم بشدة بكل شيء، من السهل أن تستبدلي شيئاً بآخر يجده طفلك بنفس القدر من الروعة والإبهار.

13 - بمجرد أن تخف حدّة نوبة الغضب والعصبية، قد يحتاج طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة إلى احتضانه وطمأنته لأن الشعور بأنه خارج عن السيطرة قد يكون مخيفاً بالنسبة له. يعتبر العناق جيداً، لكن لا تغيري قواعد المعاملة والتغيير بعد مرور نوبة الغضب والعصبية. إذا كنت قد قلت له أن وقت مغادرة حديقة الألعاب قد حان وكانت ردة فعله تجاه ذلك نوبة من الغضب والعصبية، عندما تنتهي هذه النوبه يبقى الوقت هو وقت الذهاب. لكن عندما تعلمين مدى قوة ما يشعر به، يمكنك الاعتراف بتلك المشاعر وجعل المغادرة أقل إيلاماً بأن تعرضي عليه قراءة إحدى قصصة المفضلة عند الوصول إلى المنزل. أو شراء أيس كريم بطريق العودة .

14 – لا تفرقي بين معاملتك للطفل بخصوص الغضب والزمجرة والأحراج داخل البيت وخارجه ليكن القانون الأسري هو الفيصل وهو الحكم .

15 - من المفيد أيضاً أن تعرفي أن تكرار نوبات الغضب والعصبية سيبدأ بالتلاشي عندما ينضج طفلك قليلاً. وإلى أن يحدث ذلك، قد تحتاجين إلى التزام الأماكن القريبة من المنزل، أو أن تكوني على استعداد للمغادرة السريعة.