في الأونة الأخيرة انتقلت ثقافة التوك شو التي تتخذ الشائعة من برامجها عمادا لتتربع على المنتديات والمواقع والصحف الإلكترونية حتى أصبح يطلق على الأخبار المنقولة المشكوك فيها بين الناس " كلام نت " بل تجاوز الحد ليصل نقل الشائعات سواء للمشاهير أو البسطاء عبر رسائل الجوال لمن له صلة بالشائعة وبمن ليس له صلة ويكمن سر انتشار تلك الظاهرة الإلكترونية الخطيرة خلف ثقافة ( قل كل ما تسمع وتشاهد) مع غياب دور العقل وغياب الفلترة الذاتية بمنهجية ( فتبينوا ) وإعلامنا الإلكتروني بمجالاته المختلفة ترفيهي أو فني أو اجتماعي لا بد أن ينتهج أسلوب الأمانة في النقل حتى أن هناك شائعات تمس الأسر وأعراض الأسر تصل بقصد لبعض البيوت أو بدون قصد لتتهاوى أسرة وتشرد أطفال ويفرق بين أزواج والسبب شائعة إلكتونية ومن أهم  دوافع الشائعة الإلكترونية الترفيه وجذب الانتباه وكذلك العدوانية والإسقاط يسقط مروج الشائعة ما يضمره في نفسه على شخص آخر أو أشخاص آخرين, كالخوف والإهمال أو الخيانة أو الرشوة أو التضليل، فيسقطه على الآخرين وانتشار الشائعات الإلكترونية بصفة رئيسية هي امتداد لحواديت الأسطورة والبعبع والنكتة الخبرية ويركز المروجون للشائعات على وتر الوطنية و الجنس لتكون أكثر سرعة وأكثر تناولاً 

وللتصدي لتلك المشكلة التربوية الاجتماعية الأمنية

إصدار قانون يجرم اطلاق الشائعة ولتحقيق مع ملاك المواقع التي تسمح بذلك دون تثبت  بث الوعي الجمعي من خلال تربية أسرية وإعلامية ومنهجية بالمدارس تكذيب الشائعة معلوماتيا : بالحقائق والبيانات والمنطق والعلم ( وهى أفضل الطرق) ، وكشف مصدرها والهدف من بثها وهذا يتطلب جهد وثقافة وتدريب


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2012 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

376,443