مبادئ عند تربية اليتيم

1-أن اليتم الحقيقي ليس يتم فقد الأب وأن من فقد أباه يكون فتى مفقود لللأبد لا بد نعلم أن اليتم الحقيقي هو وجود الأب مع فقده تربوياً وكم من يتيم كان علماً بالكون ونجماً بالدنيا .

2 - لا بد أن نواجه اليتيم بوضعه الحقيقي بود ولطف لا نلف ولا ندور لا بد من معلومية أن والده قد صعد للرفيق الأعلى بلغة يفهمها على قدر عمره وقدر فهمه بما يدل على الحق الحقيق .

3 - ونحن نربي اليتيم نراعي تلك النفسية الفاقدة للأب من كلماتنا قصصنا حديثنا وخصوصاً بالمرحلة القريبة لفقد الأب .

4 - ربط الابن اليتيم بالأب المفقود من منطلق قيمي وديني مثل حديث الولد الصالح والدعاء لللأب هذا الربط الحميمي يولد طاقة جبارة لدى الابن اليتيم .

5 - التوازن التربوي عند التعامل مع اليتيم بمعنى إذا كانت الأم هي التى تربي لا بد أن تدمج بين الشق الأبوي من حزم وقوة ومسؤولية والشق الأمومي من حب وود ودفء حيث في الكثير من الحالات تنسى الأم روح الحب والود والحنان كأم وتركز على الجزء المفقود تتعامل مع الابن كأب على طول الخط التربوي وهذا خطأ تربوي فادح .

6 - مشكلة الابن اليتيم مشكلة تحتاج لتكيف مع الواقع بمعنى مشكلات أبنائنا التربوية تحتاج منا في كثير من الأحيان إلى تصنيف حتى لا يجهد معه العقل، ويشتت فيها الفكر، وتحبط فيها الهمة، فللمربي الفقيه أن يضع المشكلات التربوية التي يواجهها في وضعها الصحيح ليجد الطريقة المثلى لحلها، فتكون المشاكل التربوية بين ثلاث من ناحية العلاج، وأسلوب الحل (التجفيف ــ التخفيف ــ التكييف)، وأقصد بتجفيف المشكلة: أي ضرورة، وإمكانية حلها تماما بنسبة 100 في المائة مثل التخلص من الألفاظ البذيئة، السرقة، الكذب وقس على هذا، أما التخفيف: أقصد فيه حل المشكلة التربوية بنسب متفاوتة وليكن 50 في المائة مثل: الشجار بين الأبناء ــ النشاط الزائد وقس على هذا، أما التكييف: فهي مشاكل لا بد أن نسلم بالتعامل معها والرضا بها، مع عدم التأثر السلبي بها مثل: مشكلة وفاة الأب ــ الطلاق وقس على هذا، فلو وضعنا مشاكلنا بهذه الطريقة التصنيفية فهمنا كيفية التعامل مع كل مشكلة. ففي كثير من الاتصالات والاستفسارات والاستشارات لكثير من المشكلات التربوية التي أتحدث من خلالها مع المربين أو من خلال الدورات، أجد أننا نحتاج لثقافة تربوية عاجلة ومركزة بل ومجربة لأننا بلا تلك الثقافة قد نفسد ــ بدون قصد ــ أكثر مما نصلح

7 - تصحيح نظرة المربي لليتيم لليتيم النظرة القديمة المعوجة أنه ضعيف مغلوب الحال كتلة من الأمراض النفسية والاجتماعية بل لا بد من نعلم أن الابن يتيم طاقة موقدة وإبداع رهيب لو تم الرعاية الصحيحة والتربية الرشيدة .

8 -  الاحترام : لا بد للأيتام من احترامنا وهذا بالفعل واجب ونحن لماذا ؟ لا نحترمهم أولاً لماذا نطلب منهم هذا ابتداءً . فعندما نعامل اليتيم باحترام وإن أخطأ نشعره بقيمة الذات وتقدير النفس .

 9- التقبل : من أعظم الهبات والعطايا أن تتقبل اليتيم  كما هو ليس بالمانع أن تسعى لتحسين شخصيته ولكن مع التفهم له كما هو بقدراته وأن كانت أقل من أقرانه وهذا سيعطيه كثير من الراحة والأمان والاطمئنان .

 10 -  التحمل : تحملك لما يبدر منه وهنا تكون الأسرة ذات جو هادئ مستقر سلس .

 11-  التفاؤل : تربية اليتيم على التفاؤل وقدرته على تغير سلوكياته لللأحسن نعمة كبيرة لها مدلولاتها الحياتية والسلوكية التي تنمي لديه الإدارة الذاتية لا ينتظر أب مفقود ولاأم منهكة ولكن التفاؤل يعطي له طاقة إيجابية جيدة .

 12- المدح : الأغلب من المربين يوبخون وينتقدون أضعاف مضاعفة للتحفيز والتشجيع . زد من مديحك وسترى النتيجة .

  14 - الثقة وهي عبارة عن مولد الطاقة لدى اليتيم فتساعده الثقة على سيطرته على نفسه ومشاعره وسلوكياته . 

15-   تقدير مفهوم العائلة وهذايحتاج من المربي لجهد ومواقف واجتماعات أسرية تنظمها ليحدث هذا التقدير الذي يحافظ على الهوء والاستقرار وتعويض الفاقد .

16 -الحب غير المشروط لا بد أن يشعر اليتيم بأنه محبوب لذاته وليس من أجل سلوك يتبعه أو طقوس يمارسه ابتداءً أو من أجل العطف لفقد أبوه ولكن حب المربي له حب المجتمع  فطرة لها ان تظهر بجميع حالات اليتيم  وأحواله

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

Twitter@nezar_ramadan

nezarr123 سكاي بي

[email protected]