تسعى الكثير من المؤسسات للحصول على الجودة والاعتمادات التي تؤدي -غالباً - للحصول على منتج مطابق لمواصفات الجودة وبالتالي تقليل نسبة المخالفات لتؤول للصفر والأولى بذلك الفعل العائلة والعائلة المسلمة بوجه خاص وليس عيباً أن توجد مؤسسات تعطي الجودة العائلية وعلى كل عائلة أن تسعى للجودة بالحياة لنحصل على نتاج مطابق للموصفات الإسلامية صحة عبادة وصدق إيمان وسلامة عقيدة ونفع للغير وتنظيم شأن ومحافظة على الوقت وقدرةعلى الكسب ومتانة خلق ومجاهدة نفس وتثقيف فكر وقوة جسم نحتاج لتلك الجودة بربيعنا العربي فإن لم يكون هناك أسر جيدة لن نحصل على مجتمع جيد ولللأسرة المتميزة بالجودة سمات وخصائص :-
- الجودة العائلية متعددة الأبعاد. إنها تشمل ثلاثة أبعاد رئيسية و هي السمات الشخصية الإيجابية لكل فرد و العلاقات الإنسانية الجيدة و الأداء الفائق في الواجبات العائلية.
- الجودة عملية لا تنتهي أبداً من التحسين المستمر.
- يمكن اكتساب الجودة العائلية و تعزيزها.
- تنعكس الجودة العائلية على السلوك اليومي للأسرة.
أهمية الجودة الشخصية
وللجودة أهمية كبيرة جدا من حيث ضبط بوصلة العائلة لتحقيق الأهداف والتقليل من نسبة المشكلات والأخطاء وترفع من مستوى الراحة والتمتع بالحياة وللوصول للجودة العائلية خطوات مهمة وضرورية .
الخطوة 1: تحديد المستوى الحالي للجودة العائلية
الخطوة الأولى في تعزيز الجودة الشخصية هي تحديد مستوى جودتك الحالية، و مهاراتك في العلاقات الإنسانية، و أدائك في العمل. و هذه الخطوة ستساعدك على تحديد الفجوات بين المستوى الفعلي للجودة الشخصية و المستوى المرغوب لها. و النتيجة النهائية لهذه الخطوة هي تحديد الجوانب المتصلة بمستوى جودتك الشخصية التي تحتاج إلى تحسين.
الخطوة 2: تشكيل خطة إجرائية للجودة العائلية
هنا يتعين عليك أن تحدد أهدافك المتعلقة بالجودة العائلية و الخطوات الإجرائية المتنوعة التي توصلك إليها. و ينبغي أن تكون أهدافك هذه محددة و قابلة للتحقق و واقعية و ذات أطر زمنية.
ساحة النقاش