للبلاك بيري مشاكل تربوية عديدة أصبح هو الأب البديل للفتيات والشباب بل والأطفال فمع انشغال الآباء أحتل البلاك بيري المكانة سريعاً وبالتالي الآلة الصماء هي الصاحب وهي الزوجة وهي الأخ وهي الموجه والمربي بل ويحدث أن يقضي الواحد منهم أكثر من 6 ساعات في الشات وهذا أقل وقت تم رصده وفق الدراسات الأخيرة . فهذا هدر للوقت وضياع لرصيد الأمة وإذا تم استثمار النسبة الأقل استخداماً وهي ستة ساعات ل 750 ألف مستخدم بالمملكة ليصل الوقت المهدر إلى 4 مليون ساعة يومية  أي توفير واستثمار  1460 مليون  ساعة بالسنة الواحدة داخل المملكة العربية السعودية فقط ألا يكفي هذا الوقت لنصنع أمة منتجة أمة علمية أمة مثقفة أمة مؤثرة .والبلاك بيري يبرهن لنا أزمة تربوية حقيقية ألا وهي التربية السوية في استخدام التقنيات الحديثة مما يدعو التربوين والعلماء المخلصين إلى حملات توعوية للمجتمع في فقه التعامل مع التقنية. فهي من الناحية التربوية أزمة فن تعامل لا أزمة جهاز .فنحن نحتاج إلى إحياء الحس والرقابة الذاتية نحتاج لضبط ذات مع ضبط القانون والاستعمال

ومن الأخطار التربوية وهي مرور رسائل غير مرغوبة مما يؤدي إلى اختراق الخصوصية وفرض الفكرة وهنا تظهر لنا عدم وجود أمن فكري أمن ثقافي أمن تربوي .وأدى البلاك بيري إلى غياب التواصل الجسدي والتواصل البصري والفكري وأصبح التواصل عبر آلة صماء ليدفعنا لمزيد من الفرقة الاجتماعية واغتيال التواصل النفسي والوجداني .  ويوجد العديد من الدول منذ صدور الجهاز مثل ألمانيا تمنع بيعه واستخدامه لمن دون العشرين وهنا تساءل لماذا نستيقظ مؤخراً ؟

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج /               00966508705124                          

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]