اقترحت في فترة عملي بجدة أن تكون المدرسة بلا أسوار وتم رفض الفكرة ثم مع كلمة من هنا ورأي من هناك تم عمل سور به فتحات ترى كامل من بالخارج والعكس وكان لذلك فلسفة تربوية وقناعة ما زالت لدي هو أن تكون المدرسة أجذب وألطف من أي قوة خارجية وبالفعل عشت وسمعت والله الطلاب لا تريد الخروج من المدرسة مدارس الأكاديمية بحي المحمدية .
وقد وما زلت عضو بأكاديمية إعداد القادة بمدارس الحصان و الطلاب لهم حيوية نشاط حب روح جمال داخل نادي القادة لا يوصف وسأترك لكم الرابط بأول تعليق .
وبالمناسبة يحكى أن جامعة أسيوط كانت بلا أسوار فكان يمر عبرها (العربجية) اختصاراً للطريق.
تذمر الأساتذة الجامعيين وقتها وذهبوا إلى رئيس الجامعة ( د. سليمان حزين) وهو أول رئيس لجامعة أسيوط وأصبح بعدها وزيراً للثقافة وكان رجلاً بليغاً.
واشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة وهو شي يؤذي آكاديميتهم ..
وكان د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: جامعة بلا أسوار
حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعى لمدينة أسيوط، بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة!
فقال لهم :
(( ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعية)🎓🎓
ساحة النقاش