وقفت يوماً رافعاً صوتي ويكأن الرجولة هي الصوت العالي واحمر الوجه وانتفخت الأوداج ، ساعتها غاب العقل ومات الوجدان هل تعلمون على من رفعت صوتي على حبي الأوحد وزوجتي الغالية فجلست بين يدي أوراقي وأقلامي وأفكاري لأخط لها اعتذاري وتأسفي لا بخطاب ورقي ولا رسالة بريدية ولكن عبر الشبكة الإلكترونية كدليل حب وعربون مصالحة علها تغفر لي.وكما يقول نزار في قصيدته اعتذار
أقدم اعتذارى
لوجهك الحزين مثل الشمس آخر النهار
عن الكتابات التى كتبتها
عن الحماقات التى ارتكبتها
هن كل ماأحدثته
فى قلبك النقى من دمار
وكل ما أثرته من حولك من غبار
أقدم اعتذارى
عن كل ماكتبت فى قصائد شريرة
فى لحظة انهيارى
فالشعر ياحبيبتي
منفاى واحتضارى
طهارتى و عارى
ولا أريد مطلقا أن توصمى بعارى
من أجل هذا جئت يا زوجتي
أقدم أعتذارى
زوجتي وحبيبتي / قلبك أكبر من المشاكل والمواقف
زوجتي وحبيبتي / دقات قلبك النابضة بالحب أدوى من صوت الخطأ .
زوجتي وحبيبتي / مواقفك النبيلة أبهى من اعتذاري .
زوجتي وحبيبتي / لا أجد كلمات أعبر بها عن حبي لك وسعادتي بك
ولكن أتقبلين اعتذاري أحبك أحبك أحبك
مدرب ومستشار أسري
مع تمنياتي بتربية راقية
محبكم دوماً الخبير التربوي
أ . نزار رمضان
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج / 00966508705124
ايميل / [email protected]
محبك دوماً / نزار رمضان
ساحة النقاش