(الطحالب)
المقدمة :
الطحالب كائنات حية بسيطة ، وهي مجموعة من النباتات اللازهرية الثالوسية والنباتات االلازهرية هي نباتات التي تكون ازهارا،اما النباتات الثالوسية فهي النباتات اللازهرية التي يتكون جسمها من ثالوس ، حيث لايتميز جسم الكائن الى جذر وساق واوراق ، وفي بعض أنواع من الطحالب كالطحالب البنية يحتوي الكائن على اجزاء شبيهة بتلك الموجودة في النباتات الزهرية الراقية فيطلق عليها أشباه اوراق او اشباه جذور.
هذه الكائنات تعيش في المحيطات والبحيرات والبرك والانهار التربة الرطبة وقنوات المياه الجارية ، وفي ينابيع المياه الحارة والباردة ، وتعيش هذه الطحالب إما طافية علىسطح المياه ، أوتعيش مثبتة أو ملتصقة بالصخور والأحجار أوبالنباتات المائية ، كما تنمو داخل الكائنات الاخرى أوعلى اليابسة ، وتحتوي على اليخضور (الكورفيل) لذا فهي تقوم بعملية البناء الضوئي ، وهذه الطحالب تتكاثر بسرعة فائقة فهي الانهار والبحيرات غير النظيفة حيث تتكون طبقات سميكة من الطحالب المعروفة بالأزهار الطحلبية في المواضع التي يتم فيها تصريف النفايات كمياه المجاري والأسمدة ، ويؤدي الاستطيان الطحلبي المتزايد الى انخفاض نسبة الاكسجين لدرجة كبيرة ويصبح غير صالح لاستخدام الانسان مما يؤدي الى إختلال في التوازن الطبيعي للحياة في الماء .
ووفقا لنظام التقسيم الخماسي بواسطة ويتكر، فان الطحالب البدائية غير الراقية تصنف في بدائيات النواة لافتقار النواة الى وجود الاغشية النووية والانوية وتسمى الطحالب الزرقاء المخضرة ، والطحالب الراقية والتي تتكون من نواة حقيقية .
وسنتناول فيها يلي أهم انواع الطحالب وبيئتها وطرق تكاثرها وأهميتها الحيوية والاقتصادية.
أنواع الطحالب :
أولا : بدائيات النواة.
قسم الطحالب الزرقاء المخضرة .
هي تعتبر من أبسط أنواع الطحالب وأقلها رقيا ، ويعيش كثيرا من أفرادها في المياه العذبة والمالحة . يعيش بعضها في التربة الرطبة ، وتبدو البحيرات التي تتشكل فيها الطحالب الزرقاء المخضرة بأعداد كبيرة مخضرة أو خضراء مائلة الى الزرقة . وبامكان أنواع قليلة من الطحالب الزرقاء المخضرة أن تسمم الأسماك أو الماشية أو حيوانات أخرى تشرب الماء الذي يحتوي على هذه الكائنات . تعيش الغلبية العظمى من الطحالب الزرقاء المخضرة معيشة ذاتية التغذية، والقليل منها يعيش رميا أو متطفلا جزئيا على بعض الأنواع الأخرى من الطحالب.
قد يحتوي جسم الطحلب من خلية واحدة ولكن غالبا ما تكون على شكل مستعمرات ، تركيب الخلية بسيط ، فالبروتوبلاست خالي من النواة المميزة ، ويتكون البروتوبلاست من جزئين عادة ، الخارجي ملون ويعرف بالكروموبلازم والداخلي غير ملون ويعرف بالجسم المركزي ويوجد فيه المادة النووية في حالة انتشار .يرجع لون الكروموبلازم الى وجود صبغات، وهي الصبغات الزرقاء فيكوسيانين وكلوروفيل أوكاروتين وزانثوفيل وقد توجد الصبغة الحمراء فيكواريثرين، البروتوبلاست عادة خالي من الفجوات العصارية ،وعدم وجود الفجوات العصارية تعتبر من الاسباب التي تجعل الخلية مقاومة للجفاف والضغوط الاسموزية العالية .يوجد الغذاء المخزن في صورة قطرات زيت وحبيبات نشا مميزلهذا النوع من الطحالب ويعرف بنشا الطحالب الزرقاء المخضرة، يحاط بروتوبلازست الخلية بجدار سميك .يحاط الجدار أيضا بغلاف جيلاتيني بكتيني .الجدار قد يكون شفاف وقد يتلون بألوان مختلفة منها الاصفر والاحمر والبنفسجي والبني .أفراد هذه الطحالب ليس لهاأسواط ولكنها قد تتحرك حركة انزلاقية على السطوح المبتلة ،ويساعد على ذلك أفرازات الطبقة الجلاتينيةالمغلقة لها ، لذا تعرف أحيانا بالطحالب اللزجة .تنقسم خلايا الطحالب الزرقاء المخضرة بالانقسام البسيط. وعلى أساس عدد مستويات الانقسام يتحدد شكل المستعمرة الناتجة،فاما تكون خيطية أو ذات شكل طبقي مسطح وقد تكون معكبة الشكل ، وفي الطحالب الخيطيةيوجد عادة خلايا أكبر حجما وأغلظ جدرا من الخلايا العادية وهي خلايا أقل تلونا من باقي الخلايا .والخلية لها ثقبين جانبيين في منطقتي اتصالها بالخلايا الخضرية المجاورة تمر خلاياها بلازمودزمات دقيقة وتسد هذه الثقوب عند النضج ،بسدادات سميكة من المواد المكونة للجدار وتعرف بالعقد القطبية وتعتبر الحويصلات المتبانية مراكز لتثبيت الآزوت الجوي ، تنفضل الخيوط عند الحويصلات المتبانية عادة لضعف اتصالها بالخلايا المجاورة .خلايا الطحلب الخضرية الموجودة بين حويصلتين متبادلتين تعرف بالهرموجونة وعند انفصال الخيوط عند الحويصلات المتبانية تنفصل الهرموجونات ،التي تستقل عن الخيط الام وتنمو من جديد .تكون بعض الطحالب الخيطية جراثيما ساكنة تعرف بالاكينيتس وهي تنتج من بعض خلايا الهورموجمونة ،وتكون غنية بمحتواها الغذائي وذات جدر أكثر غلظا من الخلايا الاخرى ومقاومة للظروف البيئية غيرالملائمة .تنبت الجراثيم عند تحسن الظروف وتكون خيوطا خضرية، وفي بعض الأجناس تتكون الجراثيم من انقسام بروتو بلاست خلية خضرية مكونة عديدة من الجراثيم الداخلية الصغيرة الحجم، والتكاثر الجنسي غير معروف بين الطحالب الزرقاء المخضرة.
مثال :طحلب النوستوك :
بعض أنواع هذا الطحلب يعيش طافيا على الماء والبعض يعيش معيشة أرضية.طحلب نوستوك يتكون من خلايا كروية تنظم في مستعمرة خيطية ،توجد بها خلايا بينية أكبرحجما من باقي الخلايا هي الحويصلات المتباينة التي تفصل الهورموجونات يحاط خيط النوستوك عادة بغلاف جيلاتيني. وفي الظروف غير الملائمة تتحول بعض خلايا الهرموجونات وخاصه الملاصقة للحويصلات المتباينة الى جراثيم ساكنة .بعض أنواع النوستوك يعيش معيشة تعاونية ،والبعض يمكنه تثبيت الازوت الجوى.
ثانيا : حقيقية النواة :
01قسم الطحالب البنية :
تعيش هذه المجموعة في الأجسام المائية المالحة ،إلا قلة قليلة منها (3أنواع فقط) تقطن المياه العذبة . وتزدهر في البحار والحيطات في المناطق المائية للبرودة وتتميز بلونها البنى بدرجاته ، فقد يتراوح اللون ما بين الأخضر الزيتوني حتى البني الداكن ، ويرجع ذلك لاختلاف نسب وتركيزات الأصباغ في الحومل الصبغية كذلك لعمر الكائن والعوامل البيئية التي يحيط بها ، وتحتوي الكلوروبلاستيدات على الصبغ البني فيكوكزانثين ، كما تحتوي على أصباغ أخرى وهي كلوروفيل أ ، ب، ج ، جميع أنواع هذه المجموعة عديدة الخلايا ، وتتدرج الأشكال الثالوسية من خيوط بسيطة الى متفرعة الى أشكال عشبية وبرانشيمية . وقد يكون الثالوس على درجة عالية من التعقيد شكلا وتركيبا ، يتركب الجدار الخلوي في هذه الطحالب من مادتي السيليوز والألجين . ان الناتج الرئيسي لعملية البناء الضوئي والمختزن هو المانيثول وكذلك اللامينارين ، وللطحالب البنية أهمية اقتصادية كبيرة ، حيث تعتبر المورد الطبيعي لاستخلاص اليود ومن بعضها يستخرج الألجين الذي يدخل في كثير من الصناعات الغذائية ، هذا فضلا عن استخدامها كأعلاف للمواشي وكمخصب حيوي في الأراضي الزراعية ، وتتكاثر هذه الطحالب خضريا بتجزء الثالوس الى أجزاء صغيرة تنمو وتكون ثالوسيات ناضجة ، أو لاجنسيا بتكوين الجراثيم المتحركة والغير متحركة ، وأما التكاثر الجنسي فيتم اما التزاوج متماثل أو غير متماثل أو بيضي ، ومن أمثلة هذه الطحالب طحلب الفيوكس ، سارجاسم ، اكتوكاربس .
مثال : طحلب الفيوكس :
أماكن تواجده : يوجد على السواحل الصخرية مثبتا عليها في البحار والمحيطات ، ويعرف باسم عشب البحر أو عشب الصخور ، لأنه ينمو ويزدهر بكثافة عالية على الصخور والأحجار ويثبت نفسه بواسطة ماسك أو قدم ، ويكثر وجوده على سواحل المحيط الأطلسي . وهو غير موجود في البحار الدافئة وجنوب البحار المعتدلة على السواحل الأفريقية المطلة على البحر المتوسط .
التركيب: الثالوس شريطي الشكل ، ويتميز الى ثلاثة أجزاء الجزء القاعدي ويعرف بالمثبت أو الماسك وهو قرصي الشكل صلب يقوم بتثبيت الطحلب على الصخور والأحجار ، وينمو الطحلب بواسطة خلية طرفية توجد أسفل قاعدة التجويف القمي ، وتنتفخ نهاية أفرع المتورق وتظهر عليها نقط كثيرة تكون فتحات الحوافظ الجنسية ، ويغطي الثالوس كله بمادة مخاطية تحميه من الجفاف والضوء المباشر ، ويتميز الثالوس الى ثلاث مناطق ، الخارجية تمثل النسيج التمثيلي ووظيفتها هي القيام بعملية البناء الضوئي وتكوين المادة الغذائية ، يلي هذه الطبقة الطبقة التخزينية أو القشرة وفيها تخزن المواد الغذائية ، والطبقة الداخلية أو النخاع ووظيفتها توصيل الغذاء الى أجزاء الثالوس .
التكاثر : ويحدث التكاثر الجنسي بالتزاوج البيضي ، وتتكون الطلاب الجنسية من انثريدات وأوجونات داخل الحوافظ الجنسية ، الحوافظ الجنية تكون كروية الشكل وتفتح للخارج بفتحة صغيرة وتحتوي بداخلها على خيوط عقيمة متفرعة وغير متفرعة بجانب احتوائها على الطلاب الجنسية . وفي الحوافظ الجنسية المذكرة تحمل الخيوط العقيمة الأنثريدات وتكون بيضاوية الشكل ، وتنقسم محتويات كل انثريدة لعدد كبير من السابحات الذكرية الثنائية الأهداب ، أما الحافظة الجنسية المؤنثة تحتوي على الأوجونات المعنقة ، وتتصل مباشرة بجدار الحافظة ولا تحملها الخيوط العقيمة كما في الحافظة الذكرية ، وتنقسم كل اوجونة لتعطي ثماني بويضات ، ولا يحدث الاخصاب داخل داخل الحوافظ الجنسية ، بل تتحرر السابحات الذكرية للماء الخارجي وتجذب كل بويضة عددا من السابحات الذكرية ، وتنجح سابحة ذكرية واحدة في اختراق واخصاب البويضة ، أماباقي السابحات الذكرية فتتحلل وتموت ، وتنمواللاقحة (الزيجوت) الثنائي (2ن) ليعطي نباتا جديدا ثنائي الأساس الكروموسومي (2ن).
02قسم الطحالب العصوية (الديامتومات) :
تعيش طحالب هذه المجموعة غالبا في المياه العذبة والمالحة والطبقة السطحية من التربة الرطبة ، وتوجد اما طافية أو عالقة على أجسام أخرى حية أو غير حية ، وغالبا ما توجد فرادى وأحيانا تتجمع الخلايا في مستعمرات .
جدار الخلية صلب صخري يتكون من السيلكا والبكتين ، و الخلية على هيئة صندوق ، يتركب من نصفين : صمام علوي أكبر يغطي صمام سفلي يكون أصغر، يتميز الصمامان بوجود نتوءات كعلامات مميزة وخطوط دقيقة تجعلها من أجمل المرئيات المجهرية ، وعند موت الطحلب تظل الجدر الخلوية السميكة ولا تتحلل نظرا لكونها مدعمة بالسيلكا ، وتترسب هذه الجدر بعد موت الخلايا في قيعان الأنهار والبحاروالمحيطات وتكون ما يسمى بالتربة الدياتومية ، وهي عبارة عن مسحوق أبيض ناعم وتشكل رواسب رملية على شواطئ وقاع كثير من البحار والمحيطات ، وتستخدم هذه التربة الدياتومية كمادة خام في صناعات عديدة مثل صناعة المفرقعات والديناميت ، وفي تنقية السوائل وتنظيف المعادن كمادة عازلة وفي صناعة معجون الأسنان ، وفي صناعة المرشحات التي تتحمل درجات الحرارة العالية في تكرير البترول وصناعة السكر ، وتختزن الدياتومات فائض احتياجاتها من البناء الضوئي على هيئة زيوت وليكوزين ، وللدياتومات أشكال عديدة منها الشكل الشريطي أو الدائري أو البيضي أو الاسطواني أو المستطيلي ، فالأنواع المستطيلة منها تمتد بطول الصمام سواء كان علويا أو سفليا شق يعرف بالراف ، يتصل بنتوء وسطى يعرف بالعقدة الوسطية وعند قطبي الصمام توجد العقدتان القطبيتان وهما أصغر من العقدة الوسطية .
وتتحرك الدياتومات العصوية بواسطة انسياب البرتوبلازم في الخلية خلال الرفاية بطريقة تشبه الحركة الأميبية ، ويبطن الجدار الخلوي من الداخل طبقة رقيقة من الستوبلازم ، وتوجد النواة الثنائية (2ن) معلقة في وسط الخلية بخيوط أو روابط سيتوبلازمية تصل بينها وبين الجدار الخلوي ، وتوجد البلاستيدات ذات اللون البني المصفر أو الذهبي في السيتوبلازم المحيطي .
التكاثر اللاجنسي : تنشق الخلية الى صمامين وينفصلان عن بعضهما وتنقسم النواة الثنائية (2ن) الى نواتين كل واحد منهما (2ن) يلي ذلك انقسام السيتوبلازم الى كتلتين ، وتكون كل كتلة وبها نواة بنوية صماما جديدا يتراكب مع الصمام الأصلي وأصغر منه ةيتلاحم الصمامان ، ويظل الصمام العلوي هو الأصلي أما الصمام السفلي فهم المتكون حديثا، وهكذا تتكرر العملية ، وفي النهاية ومع استمرار تكون صمامات سفلية في كل مرة يقل حجم الخلايا الدياتومية تدريجيا حتى تصل الى حجم لا يمكنها من الاستمرار في الانقسام فيتوقف نشاط الخلية وتتخلص من جدارها الصلب وتحدث عملية التكاثر الجنسي .
التكاثر الجنسي : يتم التكاثر بواسطة التزاوج المشيجي ، وفيها تقترب خليتان من بغضها ويحاطا بغلاف جلاتيني ، وتنقسم نواة كل خلية انقساما اختزاليا لتكون أربع أنوية أحادية (ن) الأساس الكروموسومي يتحلل ، وتتلاشى نواتان في كل خية وتبقى نواتان ، وأحيانا تتحلل ثلاثة أنوية وتبقى واحدة في كل خلية . وتنقسم كل خلية الى مشيجين بكل منها نواة واحدة (ن) وتخرج الأمشاج ويتزاوج كل مشيج من الخلية مع مشيج من الخلية المقابلة ليتكون زيجوتان كل منهما (2ن) يتحولان الى جرثومتين ناميتين ، وتدريجيا تتحول الى كل جرثومة متنامية الى خلية دياتومية بحجمها الطبيعي ، ويعتبر هذا النوع من التكاثر وسيلة للحفاظ على الأعداد وليس لزيادة الأعداد .
03 قسم الطحالب السوطية:
تقطن افراد هذه المجموعة المياه العذبة كذلك المياه الراكدة كالبرك والمستنقعات، كما تعيش في حقول الارز المشبعة بالمياه، كذلك في التربة الرطبة وتعيش ايضاً في المستنقعات الملحية.
هي طحالب وحيدة الخلية متحركة بفعل الاسواط تعيش السوطيات طافية او هائمة في الجسم المائي، بعض انواعها عديمة اللون تشبه الحيوانات الاولية. واغلبها يحتوي على صبغ اليخضور بنوعية كلوروفيل أ، ب بالإضافة الى صبغى الزانثوفيل والكاروتين. الغذاء المدخر يوجد في صورة دهون ومادة البراميليم.
خلايا الطحالب سوطيه ليس لها جدار وعارية، غير ان بعض الانواع منها تحيط نفسها بغلاف جيلاتيني ممايعطيها شكلاً ثابتاً. وتحتوي الخلايا على انوية حقيقية، توجد ايضاً فجوات انقباضية وبلاستيدات خضراء ونقط عينية ,يحدث التكاثر بالانشطار الطولي، وقد تتكون حويصلات، والتكاثر الجنسي غير معروف حتى الآن.
مثال :اليوجلينا:
التركيب: الطحلب خلية واحدة عديمة الجدار وهي في معظم الاحيان تبدو مغزلية الشكل طرفها الامامي مستعرض بعض الشيء اما الطرف الخلفي فمدبب، ويمتد من الطرف الامامي للداخل شق طولي او قناة صغيرة تسمى البلعوم الذي ينتهي بجزء متسع يسمى الخزان، وبالقرب من هذا الاخير توجد فجوة او فجوتان انقباضيتان وظيففتها اخراج المادة الزائدة عن حاجة الخلية. وكذلك توجد بقعة حمراء اللون بقرب البلعوم تسمى النقطة العينية، وهي شديدة الحساسية للضوء، وبالتالي فهي توجه الخلية تجاه الإضاءة المناسبة، ومن قاعدة الخزان يمتد بامتداد البلعوم سوط واحد طويل يصل طوله احياناً لاكثر من طول الخلية نفسها. ويتميز البروتوبلازم الى منطقتين الخارجية منها تسمى البلازما المحيطية (البيربلاست).توجد النواة في وسط الخلية، البلاستيدات الخضراء عديدة ومبعثرة في السيتوبلازم، وهي اما قرصية او عديسية او حزمية. يتجمع الغذاء المخزون على هيئة اجسام اميولونية.
التكاثر: لم يستدل على حدوث التكاثر الجنسي حتى الآن فهو غير معروف وتتكاثر اليوجلينا بالطرق الآتية:
01 الانشطار (الاتقسام الثنائي): وهو انشطار طولي بطول الخلية كلها وفيه تنقسم الخلية بالطول الى نصفين متشابهين تماماً، حيث تتوقف اليوجلينا عن الحركة وتستقر ثم تفرز مادة هلامية تحيط بها نفسها وتنقسم محتوياتها الداخلية الى جزئين بشق طولي يمتد من الطرف الامامي حتى الطرف الخلفي.
02الطور البالميللي: تحيط الخلية نفسها بغلاف جيلاتيني كثيف، وتتجمع محتوياتها بالداخل على هيئة كتلة بروتوبلازمية يتبعها انقسام البروتوبلازم الى عدد من الوحدات وتظل محاطة بالغلاف الجيلاتيني ليتكون مايسمى بالطور البالميللي ,وبعد فترة يتحلل الغلاف الجيلاتيني الذي يحيط بالخلية ويذوب وتتحرر الوحدات البرتوبلازمية للخارج وتنمو وتكون خلايا يوجلينية جديدة.
03 التحوصل: في الظروف القاسية تحيط الخلية نفسها بغلاف جيلاتيني سميك صلب ويصبح لونها احمر قاتم، وتستمر على هذا النحو مدة قد تطول او تقصر حتى تحين الظروف الملائمة، فتعود الخلية لنشاطها وحيويتها من جديد. بمعنى ان التوحصل ماهو إلاوسيلة تلجا اليها اليوجلينا في الظروف البيئية القاسية للحفاظ على النوع، ولا ينتج عنها زيادة في عدد الخلايا.
04قسم الطحالب الكارية :
تعيش الانواع المنتمية لهذه المجموعة في الاجسام المائية العذبة وكذلك الضاربة الى الملوحة وغالبا ماتبدو على هيئة اغطية كثيفة عشبية في البرك الضحلة.
تحتوي خلايا الطحالب الكاريه على بلاستيدة خضراء قرصية الشكل ,والنشا هو الغذاء المدخر ,وتتكون جدر الخلايا من السليلوز المشبع بمادة الجير،
بعض انواعها تتميز بقدرتها على ترسيب كربونات الكالسيوم والماغنيسيوم ,وتخلص المياه من هذه العناصر وتكون غطاء في قاع الجسم المائي من الجير ,الصفة التي ادت الى تسميتها.,ورغم التشابه بين عشائر هذه المجموعة وتلك المنتمية لمجموعة الطحالب الخضراء في احتوائها على الكلوروفيل كصبغ اساسي ووجود النشا كمادة مختزنة نتيجة لعملية البناء الضوئي وايضاً في كون الثالوسيات في كل من المجموعتين احادي المجوعة الصبغية ,إلا ان هناك بعض الاختلافات ومن الاختلافات ومنها وجود شكل خيطي يسمى بالبروتونيما إبان دورة حياة هذه الطحالب ,والتي تتكون بعد انقسام نواة الزيجوت الثنائية (2ن) انقساماً اختزالياً ,تنمو البروتونيما لتكون طحلباً جديداً احادي المجموعة الصبغية (ن).وثمة اختلافات اخرى في وجود اشكال معقدة التركيب لوحدات واعضاء التكاثر الجنسي (الانثريدة ,الاوجنة) ,هذا فضلاً عن الشكل الثالوس المتطور لطحالب الكاراوالنيتلا المنتمين لهذه المجموعة.لاتكون الطحالب الكاريه جراثيم لاجنسية ويحدث التكاثر الجنسي بواسطة التزاوج البيضي وتضم هذه المجموعة من الطحالب جنسين هما جنس الكارا ,وجنس النيتللا.
مثال: الكارا:
التركيب: يتركب الثالوس من محور اسطواني قائم يتصل بالتربة المثبت عليها بواسطة اشباه جذور متفرعة عديدة الخلايا,والساق مقسم الى عقد وسلاميات.ويخرج عند العقدة في ترتيب سواري من الدرجة الاولى شبيهة بالأوراق محدودة النمو ,تتكون العقدة من ععد من الخلايا الصغيرة يتراوح من 6الى 20 خلية ,بينما تتكون السلامية من خلية واحدة كبيرة اسطوانية ,ويحدث النمو بخلية واحدة مرستيمية طرفية في نهاية المحور.
التكاثر: يكون التكاثر جنسياً بواسطة التزاوج البيضي ،طالب التذكيرالانثريدة كروي الشكل اما الاوجنة فهي قارورية الشكل وتتميز الانثريدة بكونها صفراء وحمراء اللون غالباً ,اما الاوجنة ذات لون اخضر باهت ,مغلفة خارجياً بواسطة غلاف يلتف ويحيط بها في شكل حلزوني ,وتوجد الأوجونة والانثريدة غالباً متجاورتين ،مع نضج الانثريدة يتكون 8 خلايا محيطية تنثني لتكون غلاف الانثريدة ,وعند تمام النضج تاخذ الخلايا المحيطية اللون الاحمر ,ويتكون بداخلها الخلايا الامية للسابحات الذكرية التي تغطى السابحات الذكرية ,تاخذ الخلايا الامية للسابحات الذكرية اشكال خيوط تسمى بالخيوط الاتثريدية وبداخل كل خلية جاميطة ذكرية واحدة حلزونية الشكل لها سوطان اماميان تتحرر من خلال ثقوب في جدر خلايا الخيوط الانثريدية.
تتركب الاوجنة من خلية قاعدية مركزية ومغلفة خارجياً بخمس خلايا تنتهي ناحية طرف الاوجونة العلوي وتعلو هذه الخلايا زوائد قصيرة متلاصقة تسمى بخلايا التاج. تكون القلسونة او التاج قناة من خلالها تمر السايحات الذكرية. وتحتوي كل اوجنة على بويضة واحدة احادية الاساس الكروموسومي (ن) ,ولايتمزق جدار الاوجنة عند النضج ولكنه يصبح مادة مخاطية ,ويتم إخصاب الخلية البيضية داخل الاوجنة بواسطة سابحة ذكرية واحدة تتكون بعدها اللاقحة او الزجوت السميك عند القمة ليعطي خليتين ,ويصاحب ذلك انقسام نواة الجرثومة الملقحة (2ن) انقساماً اختزالياً لتتكون بالتالي اربع انوية احادية ,تتجه نواة واحدة (ن) الى الخلية العليا ,اما الخلية السفلى فتحتوي على ثلاث انوية احادية.والخلية السفلى القاعدية كبيرة الحجم تحتوي على مواد غذائية مدخرة ,تنمو الخلية العليا لتعطي خيط البروتونيما الاخضر المتفرع احادي الاساس الكروموسومي يقسم الى عقد وسلاميات ,يمتد من هذا الخيط الى اسفل خيوط غير مقسمة داخلياً تسمى اشباه الجذور والى اعلى تنمو البروتونيما لتعطي نبات الكارا الكامل.
05قسم الطحالب الحمراء :
اغلب طحالب هذه المجموعة تعيش مغمورة كلية في مياه البحار والمحيطات ,وقليل منها توجد في الاجسام المائية العذبة ,والغالبية العظمى من الطحالب الحمراء البحرية تعيش مثبتة على الصخور والاحجار بواسطة مواسك قوية.,وبعضها الآخر على ثالوسيات الطحالب الكبيرة البحرية عالقاً عليها ,اخرى تعيش بداخل هذه الطحالب شبه طفيلية ,ويكون بعضها كميات كبيرة من مادة الجير (الكالسيوم) بداخل خلاياها ,وهي تلعب دورا هاماً في تكوين الشعاب المرجانية ,وكثير منها له فوائد إيجابية وأهمية اقتصادية ,فطحلب الجيليديم مثلا وغيره يستخرج منه مادة الآجار التي تدخل في تحضير المنابت الغذائية لكثير من الفطريات والبكتيريا والطحالب الميكروسكوبية أيضاً ,كما أن هذه المادة تستخدم كذلك في الصناعات الغذائية ,ومن الطحالب الحمراء البحرية ما يستخدم كغذاء مثل طحلب بورفيرا.
كما يستخرج من كثير منها مادة الكراجينين ذات الأهمية الأقتصادية صناعياً ,وتتصف الطحالب الحمراء باحتوائها على صبغى الفيكوارتيرن الاحمر,فيكوسيانين الأزرق بكميات كبيرة بجانب احتوائها على كلوروفيل أ ,د وكاروتونيدات ,ولهذا تبدو الثالوسيات بألوان متدرجة من الأحمر الوردي إلى البنفسجي أو الحمراء أو البنية الداكنة وفقاً لنسب الأصباغ وتركيزاتها وعمر الطحالب والعوامل البيئية وعمق المياه التي تعيش فيها.
الثالوس خيطي الشكل أو ورقي ,على هيئة أفرع شريطية ,ومعظم الطحالب الحمراء عديدة الخلايا ,ذات جدر خلوية سميكة. يتكون الجدار من طبقتين: خارجية جيلاتينية بكتينية وداخلية سليلوزية ,لاتكون جراثيم أو وحدات تكاثر متحركة ,ولاتوجد خلايا خضرية متحركة.
يختزن الفائض من عملية البناء الضوئي كمادة غذائية مدخرة كربوهيدراتيه عديدة التسكر تسمى النشا الفلوريدي. وتتكاثر جنسياً ولاجنسياً. بواسطة التزاوج البيضي جنسياً ,وبواسطة الجراثيم الرباعية وأنواع أخرى من الجراثيم مثل الكاربوسبور أو المونوسبور وغيرها لاجنسياً ,ومن أمثلة الطحالب الحمراء طحلب بتراكوسبرمم.
مثال: البتراكوسبرمم:
التركيب : يتكون الثالوس من محور ريشي يتركب من صف من خلايا أسطوانية تكون السلاميات وخلايا صغيرة عديدة تكون العقد وتنمو طولياً بواسطة خلايا قمية في نهاية المحور وهي نصف كروية ,وتخرج من المحور أفرع جانبية محدودة النموفي مجاميع كثيفة عند كل عقدة ، كما توجد أيضا أفرع طويلة غير محدودة النمو تنشأ من الخلايا العقدية عند قاعدة الأفرع القزمية محدودة النمو ,هذه الأفرع الطويلة تشبه في تركيبها المحور الأساسي للثالوس ,ويغطى سطح الثالوس كله بمادة مخاطية ,كما أن بعض الخلايا الطرفية تحمل أشواكاً , البلاستيدات جدارية عديدة ,وتوجد بيرونويد واحدة في كل خلية.
التكاثر: جنسياً بواسطة التزاوج البيضي ولاجنسي بالجراثيم. ويحدث التكاثر الجنسي بتكوين طالب التذكير الأنثريدة وطالب التأنيث الكربوجونة ,الأنثريدة تتركب من خلايا غير ملونة مستديرة تنشأ بالقرب من أو في نهايات الأفرع القزمية إما فرادى أو مجموعة ,وكل منها وحيدة الخلية ذات جدار سميك ,وعند تمام النضج تعطي خلية غير متحركة سبرماتيم ,وعند تحرر الأخيرة يحملها تيار الماء إلى النبات المؤنثة ,ويسمى طالب التكاثر المؤنث بروكارب ويتكون من خلية واحدة ,الجزء السفلي
منها منتفخ قاعدى ويسمى الكربوجونة ,وهي تحتوي على بويضة واحدة ,وجزؤها العلوي يسمى تريكوجين وبعد تحرر الجاميطات الذكرية سبرماشيا تظل فترة في الماء بعدها تتجه ناحية التريكوجين ,وتلتصق به وتخترق جداره حتى تصل إلى قاعدة الكربجونة وتندمج النواتان المذكرة والمؤنثة وي***ق بعدها الأختناق بين النريكوجين والكاربوجونة ,ثم يبدأ الزيجوت في الإنبات ,وتكبر النواة في الحجم وتنقسم انقساماً اختزالياً إلى نواتين يفصل بينهما جدار عرضي ,ثم تختفي نواة الخلية السفلي. أما نواة الخلية العليا فإنها تنقسم إلى نواتين تتجه إحداهما إلى بروز جانبي من الكبوجونة ,وتبقى النواة الثانية في الكربوجونة وتكون الخلية المنفصلة مايسمى بالجونيموبلاست أما نواة الكربوجونة فتنقسم وتتكون الخيوط الجرثومية
ويتكرر ذلك حتى يتكون عديد من الخيوط الجرثومية مكونة في مجموعها مايسمى بالسيستوكارب. ينتفخ بعدها طرف كل خيط ليكون حافظة جرثومية أحادية الصبغيات ,ويطلق على الشكل المكون من جونيموبلاست ,كربوجونيم ,جرثومة كاربونية بالنبات الجرثومي الكربوني وتتحرر الجراثيم بعد تمزق جدار الحافظة الكروجونية وعند إنباتها تعطي نباتاً أحادي الصفات مستقلاً يسمى كنترانيسا ومن الخلايا الطرفية للأفرع السفلى يتكون طحلب بتراكوسبرمم.
أما التكاثر اللاجنسي بتكوين جراثيم أحادية يحملها المرحلة الناضجة من الثالوس. وهذه الجراثيم تنشأ فرادى على اطراف الأفرع القصيرة بالتبرعم. عند إنبات الجراثيم تعطى نباتات جديدة من نفس النوع ويستمر تكرار ذلك حتى يتكون على الأفرع الجانبية طحلب البتراكوسبرمم أو النبات الجنسي ,ويمثل النبات البالغ أو النبات الجنسي الطور المشيجي ويمثل الطور الجرثومي أو اللاجنسي الزيجوت.
06قسم الطحالب الخضراء:
مجموعة الطحالب الخضراء واسعة الانتشار فهي تعيش في المياه العذبة والمالحة، وتوجد على الصخور و الأحجار المتاخمة للبحار والشواطئ، أو تسكن قلف جذوع الأشجار أو على أوراقها، و توجد الطحالب الخضراء طافية سابحة أو معلقة في عمود الجسم المائي أي ما يطلق عليه العوالق أو الهوام، و البعض الآخر منها ما يعيش مثبتاً ملتصقاً بالصخور و الأحجار أو أية أجسام صناعية، وتسمى بالطحالب اللاصقة أو المثبتة أو جالسة على الطبقة الرملية و الطينية في مناطق المد و الجزر في البحيرات و البحار أو المناطق الشاطئية للأنهار و الترع على أجسام بعض الحيوانات أو عالقة على النباتات المائية أو بداخل أنسجة هذه الكائنات،تتميز جميعها بسيادة اللون الأخضر نتيجة لوجود صبغي الكلوروفيل أ، ب في خلاياها هذا فضلاً عن وجود الكاروتونويدات و الزانثوفيل، وتحمل الأصباغ على أجسام أو عضيات تسمى الكلوروبلاستيدات. و هي إما عديدة أو أحادية مختلفة الأشكال و الأحجام، و توجد منتشرة في سيتوبلازم الخلية، و يتوقف الشكل على نوع الطحلب فمنها البلاستيدات القرصية، العصوية الشريطية أو النجمية أو هيئة صفائح أو رقائق تشغل حيز الخلية كلية، كما أن هناك أشكالاً أخرى مثل الحلقية أو الكأسية،و يوجد بداخل السيتوبلازم أجسام بروتينية مستديرة أو بيضاوية تسمى البيرونويدات التي تقوم باختزان النشا، و تختلف الطحالب الخضراء عن النباتات الراقية في وجود البيرونويدات وكبر حجم البلاستيدات وقلة عددها، و كذلك باختلاف أوعدم احتوائها على طبقة الجرانا، و أغلب الجدر الخلوية في الطحالب الخضراء سليلوزية، وقد يوجد السليلوز مختلطا بمواد أخرى في بعض أنواع الطحالب الخضراء. ويتباين شكل الثالوس في الطحالب الخضراء بدرجة كبيرة على الرغم من بساطة الخلايا بالمقارنة بتركيب الخلايا في الطحالب البنية و الحمراء. حيث تزداد و تتعقد عضيات الخلايا في هاتين المجموعتين الأخيرتين الأكثر رقياً وتقدماً. هناك أنواع من الطحالب الخضراء وحيدة الخلية، تركب الطحلب من خلية واحدة صغيرة ميكرسكوبية تقوم بتجميع الوظائف الحيوية منحركة وتنفس وبناء ضوئي و إخراج وتكاثر مثل: طحلب الكلاميدوموناس كما أن بعض الطحالب تكون على هيئة مستعمرات تتكون بتجميع عدد من الخلايا المتشابهة لتكون كائناً واحد مثل طحلب: باندورينا و الفولفكس.
وتصنف الخلايا إلى أربع مجموعات:
1. الخلايا الجسدية أو الخضرية يكون أغلب خلايا المستعمرة و هي السائدة و تؤدي وظيفة التغذية والحركة.
2. الجونيدات: خلايا أكبر حجماً مستديرة أو بيضاوية، وتؤدي وظيفة التكاثر اللا جنسي، حيث تتكون المستعمرات البنوية بانقسامها ونموها. وتظل المستعمرات البنوية مختلفة العمر و الأحجام بداخل المستعمرة الأم حتى تمام نضجها فتتحرر خارجياً بعيداً عن المستعمرة الأم.
3.أنثريدات: خلايا مفلطحة أسطوانية تختص بإنتاج السابحات الذكرية طالب التذكير في التكاثر الجنسي.
4. الأوجونات: بيضاوية أو مستديرة طالب التأنيث في التكاثر الجنسي منها تنتج البويضات. ويطلق على هذه المستعمرة مستعمرة راقية أو متقدمة، حيث يوجد تخصص عمل بيولوجي من الخلايا المكونة للمستعمرة، و قد يكون الثالوس خيطي الشكل إما بسيطاً غير متفرع أو متفرعاً، و ذلك بتراص الخلايا في صف واحد أو أكثر.
طرق التكاثر في الطحالب الخضراء متعددة منها الخضر بانقسام الخلايا أو تقطع الخيوط والأشكال البرانشيمية إلى أجزاء صغيرة سرعان ما تنمو إلى طحالب مكتملة النمو في ظل الظروف المناسبة، أو تكاثر لا جنسي بواسطة صغيرة متحركة تسمى الزوسبوات أو غير متحركة تتكون داخل الخلايا أو داخل حوافظ جرثومية، ويتم التكاثر الجنسي بإنتاج الأمشاج أو الجاميطات التي تتخذ كل زوج منها ليكون الزيجوت أو الجرثومة الملقحة.
مثال:طحلب كلاميدوموناس:
التركيب: شكل الخلية بيضاوي طرفها الأمامي مدبب بعض الشيء يخرج منه هدبان أو سوطان متساويان في الطول تحتهما فجوتان انقباضيتان وظيفتهما الإخراج، و على الجانب الاخر نقطة عينية حساسة للضوء، توجه الخلية تجاه الإضاءة المناسبة، و الطرف الخلفي من الخلية مستدير ويملأ تجويف الخلية تقريباً بلاستيدة واحدة كأسية أو فنجانية ينغمس في قاعدتها جسم بروتيني يسمى بالبيرونويد واختزان النشا الناتج من عملية البناء الضوئي، و على قمة البلاستيدة توجد نواة واضحة مكتملة حقيقية أحادية الأساس الكروموسومى(ن). و يحيط بالخلية جدار خلوي وتتحرك الخلية بواسطة السوطين.
التكاثر:
1. التكاثر اللا جنسي: تتباطأ الخلية في حركتها ثم تتوقف تماماً عن الحركة وتفقد أسواطها، تستدير ثم تبدأ محتوياتها في الانقسام إلى وحدات صغيرة يتراوح عددها من 2إلى 8 وحدات انقسام نووي ميتوزي ثم انقسام السيتوبلازم، تمثل هذه الوحدات أعضاء التكاثر اللا جنسي حيث تكتسب كل وحدة (ن) زوج من الأسواط المتساوية في الطول تسمى بالجراثيم المتحركة زوسبورات تشبه الخلية الأم من حيث التركيب و الشكل العام، إلا انها أصغر حجماً، ثم يذوب الجدار الخلوي للخلية الأم وتتحلل لتنطلق هذه الجراثيم المتحركة، وتنمو في ظل الظروف المناسبة إلى خلايا جديدة.
الطور البالميللي: يحدث أحيانا في ظل الظروف غير الملائمة (غير معروفة تماماً حتى الآن) أن لا تتكون أسواط للوحدات الناتجة من الانقسام، وسرعان ما يبدأ جدار الخلية الأم في التلغلظ بمادة هلامية، وتفقد الوحدات اللا جنسية غشاءها، وتنقسم كل وحدة بدورها إلى أربع وحدات، ويتكرر هذا عدة مرات وهي ما زالت بداخل الخلية، وعند تحسن الظروف تخرج هذه الوحدات وتكتسب أسواطها مكونة جراثيم سابحة زوسبورات تنمو الأخيرة لخلايا جديدة.
2. التكاثر الجنسي: يتم هذا النوع من التكاثر بواسطة الأمشاج ،وعموما تكون الأمشاج أصغر في حجمها من الجراثيم السابحة ، ويغلفها جدار خلوي رقيق أو غلبا تكون عارية ، وقد يكون التكاثر الجنسي متماثلا عندما تكون اللاقحة نتاج اندماج مشيجين متشابهين في الشكل والحجم أو أن يتم بين مشيجين مختلفين في الحجم وفي هذه الحالة ينقسم بروتوبلاست الخلية التي تكون الجاميطات الصغيرة (8_16) مشيجا يسمى مجازا بالمشيج الذكري ، وينقسم بروتوبلاست الخلية المنتجة لأمشاج كبيرة الحجم المؤنثة إلى 2ـ4 أمشاج ويتم اندماج مشيج صغير مع مشيج كبير ، ويتم الاقتران إما جانبيا أو رأسيا من التحام قمم المشيجين ، وتندمج النواتان وتتكون اللاقحة رباعية الأسواط سرعان ما تفقد اللاقحة الأسواط و تستدير و تحاط من الخارج بجدار سميك لتتحول إلى جرثومية ملقحة . وهذه الأخيرة تنشط بعد فترة سكون مع تهيؤ الظروف المناسبة وتنقسم نواتها الثنائية (2ن) عدة انقسامات أولها انقسام اختزالي يعقب بانقسامات غير مباشرة ،وتتكون نتيجة لذلك وحدات متحركة (زوسبورات) يتراوح عددها يتراوح من4إلى 32 وحدة أحادية الأساس الكروموسومي (ن). ينفجر الجدار وتتحرر الجراثيم المتحركة بعد ان تكتسب كل وحدة منها سوطين متساويين في الطول التي بدورها تتحول بعد فترة قصيرة إلى خلايا خضرية أحادية الأساس الكروسومي(ن) .
في بغض الأحيان وقد تكون نادرة الحدوث يحدث تكاثر بيضي بدائي حيث تتقارب خليتان (يفقدان سوطيهما ) وتنقسم محتويات إحداهما إلى عدد من الأمشاج سريعة الحركة والنشاط ، في الوقت الذي تزداد كثافة ولزوجة محتويات الخلية الأخرى مكونة بيضة داكنة اللون ،ويخترق أحد الأمشاج التي تحيط بالخلية البيضية جدارها ، وينفذ إلى الداخل ليخصب الخلية البيضية ويتكون الزيجوت الثنائي (2ن) ثم بعد فترة سكون ينشط ، وتنقسم انقساما اختزاليا ، وتتكرر نفس الخطوات حتى تتكون الجراثيم السابحة لتعطي أفرادا جديدة من طحلب الكلاميدوناس .
07قسم الطحالب الذهبية الصفراء :
أغلب أنواعها وحيدة الخلية متحركة بسوط واحد أو سوطين أماميين، و يتكون الجدار الخلوي من مادة السليكا مع البكتين. ويغلب اللون البني عليها أو الأصفر الذهبي؛ حيث تحمل البلاستيدات بجانب الكلوروفيل أصباغاً بنية أو صفراوية، و عادة لا تحتوي هذه الخلايا على بيرونويدات. الغذاء المدخر هو مادة ليكوزين و زيوت.
التكاثر الجنسي غير معروف للآن. ومن الأنواع الشائعة لهذه المجموعة طحلب كروميولينا.
مثال: الكروميولينا:
التركيب: خلية واحدة كروية إلى بيضاوية الشكل متحركة بسوط واحد أمامي تحتوي الخلية على نواة واحدة حقيقة. يوجد بالسيتوبلازم بلاستيدة واحدة أو اثنتان مسطحة الشكل، و نادراً ما توجد بيرونويدات في البلاستيدة، و تحتوي الخلية على فراغ منقبض واحد أو أكثر عند قاعدة السوط، توجد كذلك بقعة عينية في بعض الأنواع.
التكاثر: لاجنسياً و يحدث بواسطة الانقسام الطولي للخلية، و قد يتم أثناء حركة الخلية. تتكاثر أيضا بنوع الجراثيم المسماة ستاتية تتكون عندما يتشكل بروتوبلازم الخلية إلى شكل كروي داخلي ينفصل عن طبقة السيتوبلازم المحيطة بغشاء بلازمي، ثم تكون الطبقة الداخلية من السيتوبلازم جداراً بمصراعين متساويين أو غير متساويين. وقد ينكمش السيتوبلازم الخارجي للداخل أو يتحلل، وعند إنبات الجراثيم تنقسم البروتوبلاست في كل منها إلى 2 أو 4 وحدات تتحرك كأجسام أميبية أو كجراثيم ذات أسواط.
08 قسم الطحالب الصفراوية :
تعيش أغلب طحالب هذه المجموعة في المياه العذب،و تحتوي خلاياها على بلاستيدات عديسية أو قرصية الشكل، ولا توجد مراكز نشوية، وتحمل البلاستيدات أصباغ كلوروفيل أ،ب،جـ،هـ بالإضافة إلى الكاروتين و الزانثوفيل و اللون الاخضر المصفر يرجع إلى زيادة صبغ الكاروتين. الغذاء المدخر عبارة عن زيوت. الخلايا المتحركة لها سوطان أماميان غير متساويين في الطول. التكاثر الجنسي نادراً ما يوجد، و إذا حدث يكون متماثل التزاوج، ومن أمثلة هذه المجموعة طحلب الفوشيريا.
مثال: فوشيريا:
التركيب: تعيش في المياه العذبة الراكدة أو على أسطح التربة الرطبة و أحياناً في المياه المالحة. يتكون الثالوس من شكل أنبوبي كثير التفرع عديد الأنوية الحقيقة، ولا توجد أية فواصل داخلية أو جدر مستعرضة، و يسمى الثالوس بالشكل الأنبوبي أو المدمج الخلوي . ولا تتكون الجدر العرضية إلا وقت حدوث التكاثر، توجد أشباه جذور قاعدية عديمة اللون تثبت الثالوس للطبقة التحتية. يشغل تجويف الثالوس في الداخل فجوة عصارية كبيرة تمتد بامتداد الشكل الأنبوبي، وتتركز الأنوية في الطبقة الداخلية من السيتوبلازم تجاه الفجوة العصارية، أما البلاستيدات الخضراء فهي قرصية الشكل تتمركز ناحية الطبقة الخارجية من السيتوبلازم تلى الجدار ولا يوجد بها بيرونويدات، الجدار يتركب من مادتي السليلوز و البكتين، الغذاء المدخر على هيئة زيوت.
التكاثر: أ. التكاثراللاجنسي: تتكون انتفاخات صولجانية الشكل في طرف أحد الأفرع لا يلبث أن يمتلىء بالسيتوبلازم و البلاستيدات و الأنوية، ثم يكون جداراً مستعرضاً يفصل هذا الجزء عن بقية الثالوس ليتكون ما يسمى بالحافظة الجرثومية، بعدها ينقبض البروتوبلاست لينفصل عن جدار الحافظة، وتكتسب الحافظة خارجياً أسواطاً عديدة في نظام محدد، حيث تتواجد نواة واحدة بالداخل يقابلها خارجياً سوطان متماثلان في الطول.وبطول محيط الجرثومة ينشأ سوطان متماثلان أمام كل نواة بالداخل، وتسمى الجرثومة في هذه الحالة بالجرثومة المركبة عديدة الأسواط وعديدة الأنوية الأحادية (ن) وبعد تمام نضج الجرثومة تتحرر من الحافظة من خلال فتحة طرفية تسبح في الماء لفترة قبل أن تتوقف عن الحركة وتستقر في مكانها وتنبت لتكون جداراً وتعطى أنبوبتين، إحداهما تظل عديمة اللون تخرج منها أشباه الجذور، أما الأنبوبة الأخرى تكون المدمج الخلوي الأنبوبي.
ب.التكاثرالجنسي: يحدث التكاثر الجنسي بتكوين أعضاء تذكير و أعضاء تأنيث، طالب التذكير أنبوبة أسطوانية ملتوية خطافية الشكل وتسمى بالأنثريدة تنفصل بجدار مستعرض عن بقية الثالوس تكون السابحات الذكرية أحادية الأساس الكروموسى (ن). تفتح الأنثريدة بواسطة ثقب طرفي لتخرج السابحات الذكرية، و هي كمثرية الشكل وحيدة النواة ثنائية الأسواط التي تخرج من وضع جانبي. ويتكون طالب التأنيث (الأوجونة) كبروز جانبي كروي الشكل بجوار الأنثريدة، تحتوي الأوجونة بداخلها على بويضة واحدة وحيدة النواة، وهي أحادية الأساس الكروموسومي أيضاً(ن)غنية بالمواد الغذائية، ويتم الإخصاب باختراق سابحة ذكرية واحدة من عديد السابحات الذكرية التي تحيط الأوجونة، خلال بروز طالب التأنيث ليتكون الزيجوت (2ن) الذي يحيط نفسه بجدار سميك متحولا إلى لاقحة أو جرثومة بيضيه تنبت بعد فترة سكون، و تنقسم نولتها الثنائية (2ن)عدة انقسامات أولها انقسام اختزالي ليتكون العديد من الأنوية الأحادية (ن) ومع كتلة السيتوبلازم المنغمس فيه الأنوية الأحادية تنمو ويعطى طحلباً جديداً من الفيوشيريا.
الأشنات :
تتكون الأشنات من فطريات وطحالب تعيش معا معيشة تعاونية ، تنتشر الأشنات انتشارا واسعا وتوجد على قلف الأشجار وسطح التربة ، كما توجد في الأوساط التي يصعب على غيرها من الكائنات المعيشة عليها فتشاهد على الصخور النظيفة الناعمة ، متحملة الجفاف والبرودة والحرارة .
ينتمي الفطر الداخل في تركيب الآشنة غالبا الىقسم الفطريات الأسكية وأحيانا الى قسم الفطريات البازيدية ، وينتمي الطحلب المشارك الى قسم الطحالب الزرقاء المخضرة أو الى قسم الطحالب الخضراء .
في المعيشة التعاونية للفطر والطحلب المكونة للأشن يعتبر الفطر هو المستفيد الأساسي فيعتمد الفطر على الطحلب في الحصول على بعض الغذاء مثل السكريات ويعتمد الطحلب على الفطر في الحماية من البرد وفقد الماء ، وقد وجد في كثير من الحلات أنه يمكن تنمية الطحلب المكون للأشن بعيدا عن الفطر في حين أن الفطر لا يستطيع أن ينمو بعيدا عن الطحلب ، ولهذا يعتبر البعض أن العلاقة بينهما أقرب للتطفل الضعيف من جانب الفطر على الطحلب .
جسم الأشن يتكون غالبا من ميسيليوم الفطر ومغمور فيه الخلايا الطحلبية ، لذا يظهر الأشن بشكل أربع طبقات ، طبقة عليا تتكون من خلايا الفطر ، يليها طبقة وسطية من خلايا الطحلب تتخللها هيفات مفككة من الفطر ، طبقة من خلايا فطرية تسمى القشرة السفلى قد تخرج منها أشباه جذور تساعد في تثبيت الآشنة بالوسط كما تقوم بامتصاص الماء والأملاح من الوسط .
وتتكاثر الآشنات خضريا ،اما بتجزؤها ثم نمو كل جزء على حدة ، وقد يحدث التكاثر بالجراثيم ، فيتكاثر الطحلب على حدة بطريقته الخاصة ، فالفطر الاسكي يكون جراثيم أسكية والفطر البازيدي يكون جراثيم بازيدية ، ولا تتكون الآشنة الجديدة الا اذا نمت جراثيم الفطر بجوار الطحلب المعين فيعيشان معا مكونين الآشن .
الأهمية الاقتصادية والحيوية للطحالب :
نظرا لمعيشة الطحالب في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار ، فهي بالتالي تلعب دورا بالغ الأهمية بصفة مباشرة أوغير مباشرة في غذاء الحيوانات البحرية ، حيث انها تعد القاعدة الاساسية في السلسلة الغذائية ، كما أن بقاياها بعد موتها تكون غنية بالمواد البروتينية والأحماض الأمينية ، ومجموعات الطحالب المختلفة كذلك تقوم بحفظ التوازن بين النباتات والحيوانات في البيئة البحرية ، وذلك عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون واطلاق الأكسجين في عملية البناء الضوئي ، ومن ثم تصل بالمياه الى درجة التشبع بالأكسجين. ويمكن القول أن حوالي 50% من الكربون المثبت على صعيد العالم بأسره يرجع لنشاط الكائنات الطحلبية.
و تلعب الطحالب دوراً هاماً في النواحي الزراعية فهي ركن أساسي وهام في عشائر و تجمعات فلورا التربة، وتساعد بلاشك في خصوبة الأراضي الزراعية، وتستخدم في خزانات المياه وفي مشاريع تنقية المياه وفي محطات معالجة الصرف الزراعي أو الصناعي وهي مصدر هام و أساسي في عمليات الأكسدة و التنقية. ومن الطحالب أنواع عديدة تستخدم ككواشف عن التلوث في الأجسام المائية، و إن كانت الطحالب نفسها في بعض الأحيان تكون مسببات للتلوث، و على سبيل المثال في مصانع الكيماويات ومزارع الأسماك.
و في مجال الدراسات العلمية و الأبحاث تستخدم الطحالب كمانح للأكسجين في مركبات الفضاء وكذلك كماص لثاني أكسيد الكربون،كما تلعب الطحالب دوراً هاماً في النواحي الاقتصادية فهي تنتج مواد مثل الآجار-آجارالتي تستخدم في عمل المنابت الصناعية للكائنات الدقيقة في الأبحاث العلمية ، ويستخدم كمادة جيلاتينية في حفظ الأسماك المطهية واللحوم ، وتدخل في صناعات الأدوية والجلود والمطاط ومنتجات الألبان ،ومادة الكراجينين التي تدخل في صناعة الغذاء والعقاقير الطبيةوهاتان المادتان يتم استخراجها من الطحالب الحمراء البحرية كما يستخرج حامض الألجين من الطحالب البنية والذي يستخدم في صناعة المطاط والبلاستيك والملينات وفي صناعة المساحيق والطلاء ، و الدياتوميت الذي يستخرج من الدياتومات (الطحالب العصوية) ويستخدم في نواح عديدة منها: أنابيب المرشحات للزيوت وتستخدم كمرشحات في حمامات السباحة ، معجون حشو في المواد الصناعية ومستحضراتت التجميل ومعاجين الأسنان وهي لازمة في صناعة وتنقية السكر والخمائر وهي تعتبر غذاء رئيسي للأسماك البحرية ،كما و ثبت أن الطحالب الدقيقة تنتج نوعيات شتى من المواد الكيمائية، والعناصر النادرة كثير منها لها عائد اقتصادي و تطبيقات عملية على النواحي الصناعية وغيرها فهي مصدر أساسي للكاروتونيدات و الفيتامينات و المواد البروتينة و الأحماض الامينية و الزيوت والدهون و السكريات وعديدات التسكر،ومن أمثلة الطحالب الدقيقة المستخدمة طحلب دوناليلا لإنتاج الجلسرين وبيتاكاروتين، كذلك طحلب سندزمس وكلوريللا لإنتاج البروتين، وتحضر من الكلوريللا وجبات غذائية في صورة كبسولات للأطفال في اليابان، طحلب سبيرولينا لإنتاج حمض لينولين، وفي تغذية الإنسان و الحيوان طحلب بورفيريديوم لإنتاج مواد كربوهيدراتية عديدة التسكر.
الخاتمة :
وفي الختام نجد أن الطحالب تنقسم الى بدائية النواة وحقيقية النواة ، ويكون هذا التقسيم على أساس تركيب جدار الخلية ، حيث أن الطحالب الخضراء المزرقة لا تحتوي على نواة حقيقية لذا فهي تصنف في بدائية الواة ، أما باقي الطحالب فهي تصنف في حقيقة النواة ، وتقطن الطحالب في المياه العذبة والمالحة وتعيش اما طافية على سطح المياه أو معلقة بعمود الجسم المائي ويطلق عليها حينئذ العوالق النباتية .
والطحالب تتكاثر بطرق مختلفة وتكون اما جنسيا أو لاجنسيا أو خضريا ، يكون التكاثر الجنسي بواسطة الجاميطات متشابهة الأمشاج ، أما التكاثر اللاجنسي يكون بانتاج الجراثيم ، ويحدث التكاثر الخضري بواسطة تجزوء الثالوس الى أجزاء صغيرة ، سرعان ما تنمو وتعطي أفراد جديدة .
ان أهم ما يميز الطحالب هو احتوائها على الصبغ الأخضر ( الكلوروفيل ) بالاضافة ا�
المصدر: منقول من منتديات الدفاع الشرقى
نشرت فى 23 فبراير 2010
بواسطة newsourceforfeeding
عدد زيارات الموقع
344,210
ساحة النقاش