من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 صنفت موسوعة "ويكيبديا"، ماحدث في 3 يوليو على أنه انقلاب عسكري، وأن "عبدالفتاح السيسي"، وصل إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري .


حيث نشر موقع ويكيبديا،  أن "قابوس بن سعيد"، وصل إل حكم سلطنة "عمان"، عن طريق انقلاب عسكري للجيش على السلطة الحاكمة .
وكذلك في "غنيا الاستوائية" بوصول "تيودورو أوبيانغ" للحكم، و"يوري موسوفني"  بحكم "أوغندا"، و"بليز كومباري" في "بوركينا فاسو"، وعمرحسن البشير" في "السودان"، وفي "تشاد"بوصول "أدريس ديبي" .
وكلٍ من "يحيي جامع" في "غامبيا"، و"فرانك باينيماراما" في "فيجي"، و"محمد ولد عبدالعزيز" في "موريتانيا"، و"أندري راجولينا" في "مدغشقر"، و في"جمهورية أفريقيا الوسطى" كان "ميشيل جوتوديا"، وأخيراً كان "عبدالفتاح السيسي" في "مصر" .

الانقلاب إزاحة مفاجئة للحكومة بفعل مجموعة تنتمي إلى مؤسسة الدولة - عادة ما تكون الجيش - و تنصيب سلطة غيرها مدنية أو عسكرية. يعدّ الانقلاب ناجحا إذا تمكّن الانقلابيون من فرض هيمنتهم، فإذا لم يتمكنوا فإن الحرب الأهلية تكون واردة.

في النمط التقليدي يَستغلُّ الانقلابُ قوّةَ الحكومةِ للتمكن من السيطرة السياسية على البلاد. القوات المسلّحة سواء كانت نظامية أو شبه نظامية ليست هي العنصر المحدِّد لتعريف الانقلاب. و مؤخرا ظهرت وجهة نظر معارضة لتلك القائلة بأن الانقلاب يشكل خطرا أكيدا على الديمقراطية و الاستقرار، فقدّمت مفهوم "الانقلاب الديمقراطي" الذي يأتي استجابة لحراك شعبي ضد نظام سلطوي أو شمولي فيسقط ذلك النظام بغرض محدّد هو إجراء انتخابات نزيهة لقيادة مدنية.

والبريتوريانية] هي التأثير المفرط لسلطة الجيش على حكومة مدنية، وهو أمر يحدث عادةً بعد انقلاب.[] وفي الآونة الأخيرة يستخدم مصطلح انقلاب السوق للإشارة إلى التغييرات المؤسسية التي ينتجها الضغط الاقتصادي، وذلك باستخدام آليات لزعزعة الاستقرار والفوضى في الاقتصاد.

تاريخ وتطور مفهوم الانقلاب

ظهر المصطلح الفرنسي (coup d'État) يستخدم في فرنسا في القرن السابع عشر للإشارة إلى الإجراءات المفاجئة والعنيفة التي كان يتخذها الملك، دون احترام للقانون أو العادات الأخلاقية، للتخلص من أعدائه، وكان يلجأ لها للحفاظ على مصالحه وأمن الدولة.[10]

توسع مفهوم «انقلاب» طوال فترة القرن التاسع عشر فأصبح يدل على أعمال العنف التي ترتكبها أحد مكونات الدولة، على سبيل المثال، القوات المسلحة، من أجل عزل رأس الدولة. ففرض هذا المصطلح نفسه، ولكن تم تمييزه عن مصطلح 'ثورة'، الذي يكون منظم بشكل رئيسي من قبل مدنيين لا نفوذ لهم في هياكل الدولة.

وفي القرن العشرين، ظهر عام 1930 كتاب تقنيات الانقلاب (بالإيطالية: Tecnica del colpo di Stato) من تأليف كورزيو مالابارتي ، الذي فرض وعمم انتشار واستخدام مصطلح الانقلاب بمعناه الحديث، من خلال تحليله النقدي لأنشطة الحركات الفاشية والنازية. فحسب مالابارتي، لا ينطبق مفهوم الانقلاب فقط على العسكريين والسياسيين بل يشمل حتى القوى المدنية، التي تشارك أيضا من خلال زعزعة استقرار الحكومة من خلال إجراءات تهدف إلى خلق حالة من الفوضى الاجتماعية تمكن وتبرر في وصول الانقلابيين إلى السلطة.

ويميز مالابارتي بين مفهوم الانقلاب وبين "الحرب الأهلية" و "الثورة"، كون الانقلاب يعتمد على عنصر المفاجأة ومدة العمليات المنخفضة نسبيا ، وتقليص حجم المواجهة المسلحة لأقصى حد.

تاريخ الانقلابات في الوطن العربي

زعماء حاليين وصلوا للسلطة عبر انقلاب

اسم البلد تاريخ الانقلاب
قابوس بن سعيد*  سلطنة عمان 1970
تيودورو أوبيانغ  غينيا الاستوائية 1979
يوري موسفني  أوغندا 1986
بليز كومباوري  بوركينا فاسو 1987
عمر حسن البشير  السودان 1989
إدريس ديبي  تشاد 1990
يحيى جامع**  غامبيا 1994
فرانك باينيماراما  فيجي 2006
محمد ولد عبد العزيز***  موريتانيا 2008
أندري راجولينا  مدغشقر 2009
ميشيل جوتوديا  جمهورية أفريقيا الوسطى 2013
عبد الفتاح السيسي****  مصر 2013

* أطاح بوالده.
** جدد ولايته بعد انتخابات حرة.[11]
*** تم تأكيده لاحقا بهامش ضيق في انتخابات 2009 ، وتم اعتبارها "مرضية" من قبل المراقبين الدوليين.
**** تم تأكيده لاحقا في انتخابات الرئاسة المصرية 2014 بعد انقلاب 2013 المصري.

المصدر: من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2014 بواسطة news2012

صحافة على الهواء

news2012
نتناول الموضوعات السياسية والعلمية والدينية والإجتماعية على الساحة الداخلية والخارجية وتأثيرها على المجتمع المصرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

117,368