سنوات فقط قضاها الدكتور سمير فرج رئيساً للمجلس الأعلى لمدينة الأقصر، قبل أن تصبح محافظة بقرار من رئيس الجمهورية ويصبح سمير فرج محافظا لها، فى واقعة أثارت الاهتمام، رغم كل ما تركه سمير فرج من بصمات لا تخطئها عين..
فمنذ اللحظة التى وطئت فيها قدماى مدينة الأقصر، وفور خروجى من المطار اكتشفت مستوى التغير الذى طرأ على المدينة التى توحدت ألوان مبانيها وشكل شوارعها، واتسعت ميادينها، وأزيلت عشوائياتها، ولمعت آثارها، ومع ذلك سمعت أحاديث متناقضة وشديدة التطرف حول ممارسات الدكتور سمير فرج فى الأقصر ما بين إعجاب جمّ، وهجوم شرس، فوضعت الاثنين فى عين الاعتبار، فى أول حوار له كمحافظ..
ولكن على أى حال وأياً كان الموقف من سمير فرج فستكتشف أن التطوير ليس بحاجة إلى سنوات طويلة ولا إلى إصلاح تدريجى- كما تدّعى الحكومة- فهو يحتاج فقط إلى قرار من رئيس الجمهورية باعتبارنا دولة مركزية، وتوحد إرادة الحكومة غصباً عنها حتى ولو اختلف الوزراء مع المحافظ، ورجل قوى ينفذ بحزم وإيمان هذا التطوير والتغيير.
نشرت فى 26 فبراير 2012
بواسطة newegypt3
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
103,825
ساحة النقاش