أحد أبناء بورسعيد المبدعين ، هو مؤلف تلقائي ومخرج مسرحي على مدار خمسين عاما، أنتج خلالها ما يزيد على مئتي أغنية وطنية وعشرات التجارب المسرحية نذكر منها «مسرح المقهى» و«مسرح العربة» و«مسرح الشارع» ، وهو صياحب إنشودة الوداع «يا جمال يا حبيب الملايين» في أوراقه الخاصة أنه لولا ثورة يوليو ما تغير مستقبله من مدرس إبتدائي إلى فنان قدير وأستاذ للتمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولولا الثورة ما إستطاع أن ينتج هذا الكم الهائل من الأغنيات الوطنية التي ألهبت مشاعر الجماهير في زمن النضال ولولاها ما تجرأ على إقتحام مجال التجريب في المسرح سابقا عصره وجيله.
قدم تجارب هامة منها «مسرح المقهى» الذي قدم بمقاهي استرا وسوق الحميدية مسرحيات قصيرة مثل عوضين وما الذي حدث في الصالة و«الفخ» وهذه التجربة مؤرخة في كتاب للمستشرق ادوارلين وقدم تجربة مسرح العربة حيث تقدم العروض من خلاله على سيارة نقل في مواقع مختلفة بالقاهرة والاقاليم،
نشرت فى 26 فبراير 2012
بواسطة newegypt3
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
103,856
ساحة النقاش