اللاعب مسعد نور
مسعد نور لاعب كرة قدم مصري لعب لنادي المصري ومنتخب مصر لكرة القدم من أعظم اللاعبين في مصر وأحد أساطير الكرة المصرية وابرز اللاعبين في تاريخ نادي المصري على الإطلاق ومعشوق جماهير النادي التاريخي الملقب بالكاستن.
ولد في بورسعيد في 24 أبريل عام 1951 وبدأ مشواره مع اللعبة في ناشئى نادى بورفؤاد عام 1966 قبل عام واحد من حرب 1967 التي تسببت في تهجير اهل بورسعيد استعدادا لمعركة التحرير. انتقل مسعد نور بعدها لناشئي نادي الزمالك طوال فترة التهجير وزامل خلال وجوده بالزمالك جيل فاروق جعـفـر وعلى خليل ومحمود الخواجة ومحمود سعد.[1] ومع استقرار الأوضاع في بورسعيد طلب مسعد نور من مسئولي الزمالك الاستغناء والانتقال لنادي مدينته ومعشوقه النادي المصري مضحيا بالمزايا المادية الكبيرة التي كان يحظى بها في الزمالك مقارنة بالمصري في ذلك الوقت ليضرب نور مثالا في الانتماء الشديد والوفاء لمدينته وناديه وليبدأ من موسم 1972 – 1973 مشوار تألقه اللافت مع المصري, وكان أول لقاء لمسعد نور في أول مواسمه مع المصري امام الزمالك واستطاع نور ادراك هدف التعادل للمصري في هذه المباراة في الثواني الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
توالت بعدها ابداعات الكاستن مع المصري ففي موسم 1974 /1975 لعب في الدوري 31 مباراة احرز خلالها 21 هدفا وكان ثالث هدافي الدوري بعد حسن الشاذلي ومحمود الخطيب. حافظ نور على موقعه لعدد من السنوات كهداف للفريق وهو ما اهله للانضمام للمنتخب المصري في عدد من المناسبات الدولية ابرزها دورة ألعاب البحر المتوسط في الجزائر سنة 1975 ودورة ألعاب البحر المتوسط في يوغوسلافيا سنة 1979 وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1980 في نيجيريا وهي البطولة التي حل فيها المنتخب المصري في المركز الرابع وبلغ عدد المباريات الدولية التي شارك فيها مسعد نور 22 مباراة احرز خلالها 5 أهداف له منها 4 في منتخب تنزانيا في 3 مباريات مختلفة وهو الأمر الذي جعل الناقد الشهير نجيب المستكاوي يطلق عليه لقب مسعد نور السلام في إشارة إلى عاصمة تنزانيا السابقة دار السلام.
رغم عطائه الكبير للنادي المصري ومنتخب مصر إلا أن مسعد نور لم يحالفه الحظ في حصد البطولات رغم أنه كان قريبا من هذا الأمر في أكثر مناسبة حيث وصل للمباراة النهائية لكأس مصر مرتان متتاليتان امام الأهلي وخسرهما وكانت اشهرهما موســم 1983 / 1984 حيث ظل المصري متقدما بهدف على النادي الأهلي امام 100 الف متفرج في استاد القاهرة الدولي حتى الوقت بدل الضائع للمباراة قبل أن يخسر بعدها 3-1 في الوقت الاضافي. كما حصل نور مع المصري على المركز الثالث في الدوري بعد الأهلي والزمالك ثلاث مرات وكان المصري وقتها منافسا شرسا على البطوله وان لم يحرزها بل كان الفريق الأقرب للفوز بالدوري في موســم 1983 / 1984 والذي كان المصري يحتاج فيه لنقطه واحدة للفوز بالدوري بقيادة مسعد نور.
اعتزل مسعد نور الكرة في مهرجان كبير لم تشهده بورسعيد من قبل في أكتوبر عام 1985 وهو المهرجان الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا فضلا عن مشاركة واسعه لنجوم الرياضة كحسن شحاته وبوبو وحماده امام ونجوم الفن كنور الشريف ومحمود ياسين وصلاح السعدني. توفى مسعد نور بعد صراع طويل مع المرض، وكان الكابتن قد دخل المستشفى العسكري بالقاهرة لاستئصال بعض الأورام السرطانية في المرىء، إلا أن حالته الصحية كانت في تأخر مستمر، نتيجة تفشى المرض.
نشرت فى 25 فبراير 2012
بواسطة newegypt3
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
105,100
ساحة النقاش