الفســـــــــاد فى اعمال الجيـــــــــــــــــــــــات

يصرخ ويستغيث علم ميكانيكا التربة من معظم العاملين فى هذا المجال الخطير الذى يبنى عليه اساسيات الانشاءات واساسات جميع المنشاءات فيجب على القائمين على هذا العلم الهام التحرك الفورى لانقاذة مما جار عليه قبل انهياره الوشيك على يد معظم العاملين مثل العمال والمقاولين والقائمين على اعمال التجارب والتحاليل والاختبارات المعملية والاستشارين القائمين على عمل التقارير والتوصيات والمراقبين على تنفيذ هذة الاعمال ان وجدوا فعلا للاشراف واستلام العمل طبقا لكود التربة والاساسات فهذه قضية من قضايا الفساد الذى عم البلاد وهذه القضية لاتخفى على احد مما يعملون فى هذا المجال الهااااام جدا ......
نبدء بالرأس الكبير ....
يتسارعون ويحاربون معظم الاستشارين فى هذا المجال على الفوز بالتكليف بعمل دراسات التربة ( الجسات ) لكبرى المشروعات وعندما يفوز بالتكليف بهذة الاعمال بناء على السعر القليل وهو اقل عطاء فى العطاءات يقوم بتكليف ارخص المقاولين لتنفيذ اعمال حفر الجسات بدون اشراف على هذة الاعمال ولو تصادف وجود مستلم لهذة الاعمال من الجهه المالكة يستلم عمق حفر فقط وبعد استلام كذا عمق يثق فورا فى المقاول خصوصا انه من طرف استشارى محترم وسوف اسرد لكم فيما بعد حيل واساليب هؤلاء لكسب ثقة المتعاملين معهم حتى ولو كانو مهندسين مدنيين ...
ويقوم بدورة المقاول بضرب الجسات وتوصيل عينات غير معبرة عن الحقيقة للاستشارى وده لو طلبها منوهذا الاستشارى الذى يقوم بدورة بتأمين نفسة بأعطاء توصيات مؤمنه له اولا حتى يكون بعيدا عن المسؤالية عند حدوث ما لم يحمد عقباه
وتجد الاستشارى يضع عبارة تم عمل الجسات بمعرفة المالك او تحت اشراف المالك فهناك بعض استشارين التربة يعطى توصيات بعمل احلال للرمل برمل !!!!!!!!
ومعظم هؤلاء يقومون على تدريس هذا العلم لابنائنا الطلاب للاسف على اساس انهم خبراء فى هذا العلم ولكن المكاسب والثراء المادى السريع فى هذا المجال يعمى الابصار والقلوب وينزع الرحمة من قلوب البشر فعندما يكون عمل متر الحفر فى الجسات ب15 جنية ويقوم المقاول بعمل 10 جسات فى اليوم الواحد بأجمالى 100 متر يكون العائد عليه 1500 جنية فى اليوم الواحد وده يخلى اى عامل يبيع كل ما يملك لشراء ماكينة جسات التى تأتى له بالثراء السريع والفاحش ورزق مين مش عارف على مين المهم ...........
ثم نأتى لخبراء المعامل وهم فعلا خبراء لان كثير منهم من غير ماشوف العينات يقدر يوصفها ويعملها قطاعات وتجارب وكلة جاهز عندة على الكمبيوتر بس انت قولى المكان ده فين وادينى تقرير العمال وكله هيبقى تمام واللى مش مصدق كلامى يذهب فورا على اقرب معمل تربه واساسات ويتابع بنفسه اللى هيجرى على شغلة من تجارب واختبارات
فمعظم استشارين التربة لايوجد لديهم وقت لرؤية العينات ويرسلها من الموقع الى المعمل المتعامل معه مباشرة ومعظم الاستشارين يعرفون ذالك فيطلبون العينات الى مكاتبهم للفحص النظرى وبذالك يكون اجرى عليها جميع التجارب والاختبارات اللازمة ....
ونأتى للمقاول
فالاستشارى يعلم جيدا الثراء الفاحش للمقاولين فيشترى ماكينات جسات لحسابة ويكون المستفيد من بعدة الحفار الذى يشغلها لحسابة ويكتسب من ورائها هو الاخر ويصبح فى فتره وجيزة شريكا للاستشارى فى عدد من الماكينات ومن حفار الى باشا فيتفرغ لمتابعة الاعمال ويوكل احد العمال للانابة عنه ليكون الحفار الجديد ولفظ حفار يطلق على مشغل ماكينة الجسات ..................
فمقاول الجسات ليس عندةوقت لانجازالاعمال كما ينبغى لانشغالة الدائم بمتابعة تحركات الماكينات ومصاريف العمال ومراقبة الحفار حتى لا يشغل الماكينة لحسابة ويقوم بتعين مشرف لديه ليس للاشراف على العمل ولكن لمراقبة الحفار والعمال وله مكافئه على انجازة لاكبر عدد من الجسات فى اليوم بأى طريقة حتى لو اضطر ان يحفرهم بالعتله اهم حاجة عند المقاول ارضاء المستلم للجسات بالرشوة فهذا ما يجعل هذا الشخص التمسك بهذا المقاول ويمدح فى مدى اتقانه لاعمالة وحتى لو لم يرتشى هذا الشخص كفاية عليه انه ممكن يتغيب عن العمل بحجه اشرافة على استلام الجسات فوجوده بالشمس المحرقة ولا وجودة فى انجاز عمل خاص ايهما افضل له .....
وطبعا نحن لانسيئ الى شخص بعينه فى هذا الموضوع ولا ننسى ان هناك من علماء وخبراء فى هذا المجال واساتذة فاضلون نرسل اليهم بهذا التقرير لاتخاذ اللازم من خطوات لمناصرة هذا العلم والتحرك السريع لانقاذة من الانهيار وتنظيم العمل به فهذا العلم يستغيث بكم ايها الافاضل فلا تبخلو بمناصرته وتنظيم الاعمال الجيوتقنية بما يكفل للجميع اتمام هذه الاعمال طبقا لكود التربة والاساسات والعمل على تدريب مشرفين على هذا العمل وتعريفهم بمواصفات الماكينة التى تقوم بالحفر وادوات الاختبارات الحقلية اثناء عمل الجسات ومواصفات هذة الادوات فعمل الجسات ليس نزول فى حفرة لعمق معين فقط ولكنها اعمال لها مواصفات خاصة لايعلمها الكثير فدراسة علم ميكانيكا التربة تختلف كثيرا عن تطبيقها فى الحياة العملية وعدم الاهتمام بهذا العلم من قبل الخبراء والمختصين فيه ادى الى عدم الاعتراف به من مقبل بعض المهندسين واعتبارة من روتين فقط لايهمنامنه غير اجهاد التربة الموجود ضمن توصيات الاستشارى فقط وهذا ما ساعدعلى انتشار تقارير التربة المزورة للبيع فى معظم اجهزة المدن الجديدة وعلى مسمع مرئ الجميع واليكم هذا التقرير ....
مكاتب استشارية «مضروبة» لإجراء جسات «صورية» لأراضي «ابني بيتك»
هناء قنديل

بدأ مشروع ابني بيتك بحلم جميل، أصبح أمراً واقعاً يلمسه كل شاب استفاد من هذا المشروع، ولكن يبدو أن هناك من يصرون علي اغتيال احلام الشباب والقضاء عليها، بهدف الربح مستغلين الشباب الذين تضطرهم الحاجة لتوفير بضعة جنيهات الي السقوط في أيدي السماسرة والنصابين.

فما يحدث أمام جهاز مدينة أكتوبر يومياً من هؤلاء النصابين والسماسرة يكشف الخطر الداهم الذي يهدد مشروع ابني بيتك، وينذر بكارثة قد تحدث في المستقبل إذا لم ينتبه لها المسئولون.

أمام جهاز المدينة ينتشر مجموعة من الشباب والفتيات وسط المستفيدين من المشروع، ويعمل هؤلاء الشباب والفتيات كمندوبين للمكاتب الهندسية، حيث يتسابقون لاصطياد الضحايا من الشباب والذين تسلموا أراضيهم للبناء عليها، فيعرضون علي أصحاب الأراضي شهادات جسات صورية للتربة، معتمدة من استشاري بصلاحية التربة للبناء عليها، ويضمنون لهم قبولها في الجهاز خلال 3 ايام مقابل 400 جنيه مع توفير الوقت، لأن الجسات التي يشرف عليها الجهاز تستغرق أكثر من شهرين للجسة الحقيقية، وتتكلف نحو 600 جنيه، ويعرض عدد من المندوبين علي الشباب الحصول علي شهادة الجسات والاشراف الهندسي بمبلغ 700 جنيه، مع إنهاء كافة الاجراءات من مكتب أحد المستشارين يدعي «هشام» وطلبت من أحد مندوبيه منحي شهادة الاشراف وشهادة الجسات بعد وعدته بأن أدفع له «عربون»، وأطلعني علي شهادات علي بياض مختومة من النقابة، واصطحبني إلي داخل الجهاز ليؤكد لي أن شهادته هذه معتمدة ولن يعترضها أحد داخل الجهاز، فقمت بتحرير محضر اثبات حالة بالواقعة تحمل رقم 9 أحوال لسنة 2009، وتسليم الأوراق التي استطعت أن أحصل عليها منهم وعندما سمع المهندس مجدي فرحات رئيس الجهاز بالواقعة حضر بنفسه التحقيقات التي أشرف عليها مفتش مباحث شرطة التعمير بجهاز أكتوبر، وأكد فرحات أنه رغم معرفته بأن هذه الشهادات مضروبة، إلا أنه لا يملك صلاحية إجبار أحد علي إجراء الجسات عن طريق الجهاز، وقال فرحات إنه يحمل النقابة مسئولية هذه الجسات المضروبة، وطلب من المهندسين بالجهاز عمل جسات عشوائية لأراضي المستفيدين من المشروع لمعرفة إذا ما كانوا قاموا بجسات حقيقية أما لا، وقال فرحات إن هذه الجسات تمثل كارثة كبيرة في حالة لو كانت التربة «طفلية» وطلب التصدي بكل حزم لهذه المكاتب، ورغم ذلك يحدث التلاعب بالنقابات الفرعية للمهندسين وعندما طرحنا القضية علي الدكتور ممدوح حمزة باعتباره أحد كبار خبراء الهندسة الاستشارية، فجر مفاجأة كبيرة، حيث أكد أن هذه الشهادات المضروبة كارثة، وأنها تحدث داخل جدران وأروقة النقابة يومياً أمام الجميع، بعد أن دخلت النقابة مرحلة الإنعاش، وأكد أن هناك رخصا وتقارير ليس لها علاقة بالواقع قد تؤدي إلي كارثة انشائية، وانهيارات وتضر بسمعة المهندس الاستشاري المصري في الخارج، وطالب حمزة وزارة الإسكان بأن تقوم هي بإجراء هذه الجسات لكل المنطقة، فالجسة الواحدة تتكلف 3 آلاف جنيه.. حتي تكون سليمة ولو اشترك كل 4 بيوت في جسة واحدة، فإن التكلفة سوف تقل كثيراً.
حمل هذةالمقالات :-
1 . اهمية عمل الجسات
4shared.com /file/K8DbggeB/___.html?
2 . اهمية الاشراف على اعمال الجسات
4shared.com /file/r-x34lA3/____.html?
3. كشف حيل واساليب مقاولين الجسات للغش والسرقة فى اعمال الجسات
4shared.com /file/tY2KlnAm/__________.html?