أن شبيحة ألزعيم ألخالد بشار ألأسد عندما يصوبون فوهات بنادقهم لا تفرق طلقاتهم بين ابن عشرين وابن سبعين ؛ إلا أن مؤسسة ضماننا ألموقره وعندما تشرع بتصويب قرارها بطخ فئة معينه من المتقاعدين بورقة – العشرين دينار- بينما تقوم بطخ فئة أخرى برصاصة ألإحباط ؛ إن قانون الضمان ألاجتماعي واضح ومتعارف عليه بكل دول العالم بحيث يتيح قانون الضمان للذين بلغت أعمارهم أل - 45- من ألإحالة على التقاعد إذا أتم كامل سنوات اشتراكه البالغة 18 عام ؛ أن مؤسسة الضمان قامت باختراع تشريع
وأصبحت تتعامل به كقانون يتضمن حرمان المتقاعد المبكر من الزيادة التي تضيفها المؤسسة على رواتب المتقاعدين الذين أحيلوا على التقاعد المسمى بالشيخوخة – في العام الماضي أحرمت هذه الشريحة والتي تعتبر رواتبها اقل بكثير من متقاعدي الشيخوخة ربما تصل نسبة الفارق بين ألاثنين ل -150 % : إن مؤسسة الضمان تكيل بأكثر من مكيال ولا تتوخى العدالة بين المتقاعدين كما أن هناك خلل واضح في آلية عمل المؤسسة ؛ تقول مدير المؤسسة – ناديا الروابده – أن لدى المؤسسة 900 متقاعد من صناع
الصواريخ النووية يتقاضون رواتب شهريه تتعدى رقم أل -5000 – دينار؛ كما ان أعلى راتب تدفعه المؤسسة هو مبلغ -13000 دينار؛ فهل هناك أناس أتوا من الفضاء الخارجي وكانوا يتقاضون أثناء خدمتهم 40000 ألف دينار؛ إن المديرة تحدثت عن الفساد بعينه لأن لو كان هناك موضفاً في ألأردن يتقاضى راتباً شهرياً أكبر رقماً من مرتب ألرئيس أوبا ما والرئيس الفرنسي والإيطالي فإن الوضع غير مقبول وغير منطقي وإن البلد كله غارق في الفساد ؛ هناك أناس كانوا يتقاضون رواتب لا تزيد عن الثلاثماية دينار منهم
من ترك العمل طوعا ومنهم كرها ولكنهم بطريقة وبأخرى وبقدرة قادر قاموا برفع اشتراكاتهم من خلال عقود وهميه مع شركات ومؤسسات في ألأردن والخارج بحيث رفعوا نسبة رواتبهم الوهمية عشرة أضعاف ما كانوا عليه ؛ إن مؤسسة الضمان لاتسستمع لمطالب الناس ولا تبدي أي اكتراث بمتقاعديها ؛ إن مدرة المؤسسة تقول بأن هناك دراسة لأوضاع المتقاعدين الذين لا تزيد رواتبهم عن الثلاثماية دينار وستدعمهم بينما تقوم من خلال قانون المؤسسة بتجاهلهم وحرمانهم من حقهم كباقي المتقاعدين أولاد ألدايه ؛ هناك نساء
ولدن أطفالاً قبل موعد ولادتهم الطبيعي بشهرين – سباعيه – فهل من حق ألأم والأب أن يحرموهم من الرعاية ألأسريه أم يعاملوهم كباقي أفراد ألأسره ؛ إن مؤسسة الضمان تجزل العطاء على أصحاب الرواتب العالية والمزدوحه بحجة ما تدعيه بالشيخوخة ؛ إن ألمتقاعد الذي يقبض 200 دينار لا يستطيع شراء علبة دواء ولا يتغذى كباقي البشر وهو الذي كان يعمل في أقسى ضروف العمل برداً وصيفاً وغالبية هؤلاء يموتون قبل بلوغهم الستين ؛ وهؤلاء عكس الذين لديهم رواتب عاليه من الجيش ولديهم تأمين صحي
راقي ويتقاضون راتباً آخر من الضمان والبعض منهم لا يكتفي بتلك الرواتب بل لا يزال يعمل في مجالات أخرى ؛ أن مؤسسة الضمان جزء من أركان الفساد وأوكارها وإن التعامل مع الناس با كثر من مكيال وربما تيكل بالميزان ( الشقالي) لهو عبارة فساد مؤسساتي وبالتالي فهي تحث الناس على ألإعتصامات والتظاهرات وهي تعلم بأن كل هذه الاحتجاجات وألإنتقادات لا تجدي نفعاً مع تلك المؤسسه ..
ساحة النقاش