النظافة نهج حضاري يعبرالرقي ..
بعد عناء طويل ومطالبات حثيثة ومتواصلة وضاغطة على ألدوله وتقديم الآف الشكاوي وألإحتجاجات بكل الوسائط المتاحة قامت ألدوله ممثلة برؤساء البلديات وأجهزة ألأمن بتبديد شمل البسطات والمبسطين الغير مرخصين والذين كانوا يشكلون بؤرا للمفاسد من خلال شوشرتهم والتدليل على بضائعهم بلغات الصعاليك والنماريد حيث كانوا يسمعوا المارة من الرجال والنساء مصطلحات ا ومسميات تتماشى مع قذارتهم وسوء أخلاقهم " لقد أصبحت ساحات اربد وشوارعها في غاية ألأناقة والنظافة بعدما تم إزالتها بالقوة قوة القانون ورغبة المواطنين ؛ ولكن هناك أناس كثيرين بحاجه للتنظيف أيضاً وغالباً ماتكون روائحهم أقذر من روائح البصل التالف ومن مخلفاتهم ؛ إن المجتمع الاردني عموماً يطمح بان تقوم ألدوله بتنظيف البلد منهم وتكنيسها ممن يسعون لتشويه ألصوره الجميلة التي كانت تراها الناس " إن عقول الكثيرين من الناس بحاجة للصيانة ثم تحميلهم برامج محترمه ونضيفه خاليه من الفيروسات " ربما تكون استجابة السلطات لمطالب المشتكين حلاً آنياً هذا من باب الشك ولكن كل من يتابع الأخبار لابد له من التأكيد على أن ألدوله جادة وبجد في فرض هيبتها وسيطرتها من خلال فرض القانون وملاحقة التافهين والزج بهم في ألأمكنة الذي من المفروض عليهم ألإقامة فيها إلى ماشاء الله "
ساحة النقاش