صباح الوطن الجميل " من الحسبة ..صباح الخير" صباح الوطن الحبيب من أسواق إربد " من الحسبة صباح الخير على بائعي الدخان المهرب صباح allmalbowro صباح الورد بائعي البسطات أحبابنا " صباح الوطن الأنيق " صباح الخيرعلى ذريبة الشفرات وحملة الكباس " صباح النور على بياعين لخيار " أخضر وطربوشه أصفر لخيار" صلى الصبح وكبس هالخيار" هذه النغمات كثير مايتردد صداها عندما تتواجد النساء الحسان في الحسبة " حلاوي هالرمان بجنن هالتفاح " كل زعران ومنحرفي محافظة إربد ومخيماتها متواجدين في أسواق إربد " والطنطات فائعون والهمل مستنفرون والصيع والسُراق منتشرون " من يخرج للسوق ويراقب مايحصل في تلك المعامع التي تعج بالمنحلين أخلاقياً ويشاهد تلك المشاهد القذرة يدرك بأن لم تعد هيبة لرجل الأمن " لأن رجل الأمن أصبح شاهد ماشافش حاجه " وهذا ما دفع بالزعران للتفرعن والاستهتار بكل البشر"لقد أصبحوا عصابات منظمه " فحين تحصل مشادة بين بائع بطيخ وزبونيهرع أفراد تلك العصابة ا فراد المكلبه من كل حدب وصوب بأشكالهم البشعة ووجوههم المصفرة الكالحة ليحولوا المكان لموقعة غزه " دماء تسيل وبسطات مبعثره " ويحلو المشهد عندما تتواجد تلك الجميلات الذين يتبخترن بين بسطاتالهمل بالملابس الضيقه وكأنهن يرجون هؤلاء الأوباش ليتحرشوا بهن " إذا أنت أيها ألشاب والرجل تخاف على نفسك من الوقوع في مشكلة مع هؤلاء السفلة وتتحاشى الدخول في تلك الأماكن التي هي عبارة عن مزبلة بشريه بامتياز" ولماذا تخرخ البنات والنساء إلى الأسواق من دون مرافقة أحد أخوتها وأولادها " وكيف لزوجها ليدعها تذهب منفردة للسوق والدخول في الأماكن القذرة والتي غالباً مايتواجد فيها حُثالة البشر" كلنا نتابع ما يجري في البلد ففي الجبيهه هناك شارع إسمه ( شارع ركبني) تتواجد فيه الساقطات من شتى الأصول والمنابت ومن جميع الألوان وكافة الأعمار" ولقد قام أهالي المنطقة بالشكاوي ولم تجد شكاويهم آذان صاغية من المسئولين ؛ وهذا يدل على أن كل شيء أصبح مُباح " وهذه مسؤولية الناس فهم يستطيعون الحد من هذه الظواهر ألا أخلاقيه والدخيلة على المجتمع الأردني " أن مسؤولية رجال الأمن باتت محدودة ولا تتعدى عن ضبط مخالفات السير" وهذا ما طالب به المُحتجون بمظاهراتهم " إنهم لايريدون مُخابرات والأمن ولادرك في البلد وهؤلاء لهم مصالحهم الشخصية " فهم ينوون الإجهاز على هيبة للدولة ليتفننوا ويبدعوا بتغيير سلوك المواطن الأردني الأصلي .........لماذا وبصورة مفاجئه تلاشت سيطرة رجل الأمن ولم تعد له من هيبة " ولماذا نحن ندع نسائنا يذهبن للأسواق منفردات " فهل كل بائعي البسطات والمهربات محترمين " وهل هم أصلا أردنيين " لقد أصبحت الأردن أسوأ من بروكلين من حيث تواجد وعنجهية الهمل والسفلة ا" من منا لايحبب وجود رجل الأمن بكل مكان وزمان " نحن ومن الضروري لنا وجود رجل المخابرات والأمن والدرك بل ونطالب بأن يكون أكثر صرامة وجُرأه " لقد تجاوز الزعران كل الحدود والخطوط " هناك قُطاع طرق وهناك هتك أعراض واغتصاب وكل مرتكبيها غير أردنيين لان البلد أصبح مشاع لمثل هذه الشلل والعصابات القذرة والتي لاتريد لنا خيراً
ساحة النقاش