لفتة نظر.......
لقد أصبح البعض ينتهج أسلوب الزعران في التعبير عن رأيه الشخص من خلال القيام بحرق الإطارات الباليه في بعض ألأماكن والدواوير ومداخل اربد وبعض شوارعها ؛ ولقد تكررت تلك المشاهد تحديداً في دوار ألبياضه ؛ وغالباً مايقوم هؤلاء بمبادرة هواياتهم ليلاً ليقطعوا الطريق علينا نحن المواطنين ؛ والمشكلة في الأمرهي أنك وعندما تسأل أحدهم عن سبب تصرفاته الفردية والتي لم يفوضه أحدا لممارستها يقول وبطرية المتعجرف ؛ والله الوضع مش عاجبني ويده على السيف المخفي تحت الحزام ؛ لقد أصبح أسلوب حرق الإطارات أمراً مُزعجاً فهو ليس بالطريقة الحضارية المتبعة لدى الشعب الأردني ؛ والذي يعرف ويتحقق من هوية هؤلاء يجد أن معظمهم من الضيوف العريقين وبعض ألأردنيين المصابون بحمى الزعرنه ؛ إن تلك ألأفعال الصبيانية في تزايد علماً أن الشعب ألأردني لم يفوض مثل هذه الحثالة المجتمعيعه للنوب عنه ؛ فالشاب العاطل عن العمل وجد من حرق الإطارات حرفة وربما مهنه ؛ وأصبح العبث بأمن ألناس شيئاً مشروعاً ومرخص به ؛ أن هذه الظاهرة السيئة وإن لم يتم القضاء عليها ستصبح دستوراً ومنهاج عمل للزعران والمستهترين ؛ لقد أصبح البعض يستهين بالأمن العام ويسخر منك عندما تهدده بالقانون ؛ نعم هناك نوع من التراجع في طريقة أدآء الأمن العام وهذا التراجع هو السبب في تمادي شريحة واسعة من المتسكعين العاثرين في العبث بأمن الناس واستقرارهم ؛ كلنا نعرف بأن الذين يخرجون للميادين ويطالبون بالإصلاح بطريقه حضاريه يخرجون من اجل المواطن الأردني ومصلحته لا للعبث بأمن ألناس ومصالحها " أما أن تقوم خفافيش الظلام بقطع الطرق وحرق الإطارات فهذا مايدع المواطن ألغيور من البحث عن وسائل ليدافع بها عن نفسه منها حمل السلاح إذا ما أبدت الجهات الأمنية الشدة في التعامل مع كل من تسول له نفسه ونزعته الشيطانية في اللعب بعقول الناس وأمنهم .......
ساحة النقاش