ألأردنيين يأكلون اللحوم الفاسدة ...
أكد المهندس ؛ رائد العدوان بأنه تم ضبط شحنة من لحوم ألأبقار برازيلية المنشأ في حُكم ألتالفه والغير صالحه للاستهلاك البشري بل وبسبب نتن روائحها الفائحه جراء عدم تبريدها بشكل جيد ممكن جداً للكلاب العزوف عن تناولها " والمشكلة هي كيف تمكن المهندس العدوان وزملائه باكتشافها في المسلح ثم لم يتخذ ألإجراء المناسب بإتلافها ومنع تسربها للمستهلك الذي لم يعد يتعرف على لحوم ألأبقار من الحمير بسبب غياب لحم العجل البلدي صاحب الفخامة " وتعدد أنواع اللحوم المستوردة ومناشئها والتي لم يجد لها رائحة وطعم قبل وبعد طهيها " يقول السيد العدوان بأنه تم تحويل ملف قضية الفساد المذكورة للمحاكم للنظر فيها ببداية العام المقبل " ماهذه الترهات واللغة الخُنفشاريه التي يتحدث بها المهندس العبقري ؛ هناك ألوف قضايا الفساد ألأكبر وزناً مركونة في أروقة المحاكم وأدراج القضاة لم يهتم بها أحد أصلاً ؛ كلكم تعلمون بأن من واجب طبيب الصحة المخول بالتفتيش والفحص إغلاق ألمحل التي تضبط فيه مثل هذه السلع وإتلاف المحتويات الفاسدة ثم زج مروجها في السجن " إذاً هناك مؤامرة واضحة على صحة المواطن الذي أكل لحم الحمير في استراحات الطريق الصحراوي كما وأكل السُحُق المصنع من لحوم القطط في أرقى أحياء عمان ؛ لقد تعودت معدة المواطن ألأردني على مثل هذه ألوجبات اللئيمة التي لايتوانى مايسمون بمافيا التجار يكرموه بها " لم يذهب تجارنا للبرازيل لشراء اللحم الصالح للاستهلاك بل ليعقدون صفقات مشبوهة كصفقات شراء أللحوم المنتهية الصلاحية وذات جودة أردى من جودتهم " وقس ذلك على ألأرز والسكر والمعلبات وشبس الاطفال التي كانت في طريقها للمزابل وقام بعض تجارنا السفله بشرائها " إن أمثال هؤلاء هم الذين يجلبون ألأمراض الخبيثة للإنسان الأردني من سرطان وسكر ومختلف الجلطات " وكل هذه المواد تدخل البلد بأريحية تامة في غياب ألرقابه الصارمة التي تكاد تكون في إجازة مفتوحة ....
ساحة النقاش